وزير خارجية إيطاليا: اتفاقنا الأمني مع أوكرانيا غير ملزم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال نائب رئيسة وزراء إيطاليا ووزير خارجيتها أنطونيو تاجاني، إن الاتفاقية الأمنية المستقبلية بين إيطاليا وأوكرانيا ليست ملزمة قانونيا ولا تحتوي على ضمانات بالدعم العسكري والسياسي.
وأضاف الوزير، في كلمته خلال اجتماع مشترك للجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي البرلمان: "إن اتفاقيتنا، مثل تلك التي وقعتها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لن تكون ملزمة قانونا.
ووفقا لوزير الخارجية الإيطالي، فإن مسودة الاتفاق "تؤكد دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية"، و"طريقها إلى التكامل الأوروبي"، وتتضمن أيضا "إدانة العدوان الروسي".
وقال: "كما هو الحال في الاتفاقيات التي وقعتها أوكرانيا مع شركاء آخرين، يتم أيضا توفير المساعدة الاقتصادية وحشد الجهود المبذولة لإعادة تأهيل ميناء أوديسا وضمان الدعم الإنساني وحماية البنية التحتية الحيوية".
وتابع تاجاني: "العنصر الأساسي هو إجراءات التشاور والتعاون لمساعدة أوكرانيا على بناء قدرتها الدفاعية الوطنية، لضمان دفاعها على المدى المتوسط والطويل".
وفي وقت سابق، ذكرت الصحف الإيطالية أن إيطاليا وأوكرانيا تضعان اللمسات النهائية على اتفاق ثنائي لضمان أمن نظام كييف.
ومن المحتمل أن يتم الإعلان عنه يوم السبت 24 فبراير، عندما تستضيف رئيسة الوزراء جورجا ميلوني أول قمة افتراضية لقادة مجموعة السبع في عام رئاسة إيطاليا بمشاركة فلاديمير زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.