قال نائب رئيسة وزراء إيطاليا ووزير خارجيتها أنطونيو تاجاني، إن الاتفاقية الأمنية المستقبلية بين إيطاليا وأوكرانيا ليست ملزمة قانونيا ولا تحتوي على ضمانات بالدعم العسكري والسياسي.

وأضاف الوزير، في كلمته خلال اجتماع مشترك للجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي البرلمان: "إن اتفاقيتنا، مثل تلك التي وقعتها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لن تكون ملزمة قانونا.

من النص يبدو واضحا عدم وجود أي التزامات قانونية أو مالية دولية. ولا توجد ضمانات تلقائية للدعم السياسي أو العسكري".

إقرأ المزيد ترامب: زيلينسكي أعظم "تاجر" عرفه التاريخ

ووفقا لوزير الخارجية الإيطالي، فإن مسودة الاتفاق "تؤكد دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية"، و"طريقها إلى التكامل الأوروبي"، وتتضمن أيضا "إدانة العدوان الروسي".

وقال: "كما هو الحال في الاتفاقيات التي وقعتها أوكرانيا مع شركاء آخرين، يتم أيضا توفير المساعدة الاقتصادية وحشد الجهود المبذولة لإعادة تأهيل ميناء أوديسا وضمان الدعم الإنساني وحماية البنية التحتية الحيوية".

وتابع تاجاني: "العنصر الأساسي هو إجراءات التشاور والتعاون لمساعدة أوكرانيا على بناء قدرتها الدفاعية الوطنية، لضمان دفاعها على المدى المتوسط ​​والطويل".

وفي وقت سابق، ذكرت الصحف الإيطالية أن إيطاليا وأوكرانيا تضعان اللمسات النهائية على اتفاق ثنائي لضمان أمن نظام كييف.

ومن المحتمل أن يتم الإعلان عنه يوم السبت 24 فبراير، عندما تستضيف رئيسة الوزراء جورجا ميلوني أول قمة افتراضية لقادة مجموعة السبع في عام رئاسة إيطاليا بمشاركة فلاديمير زيلينسكي.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله

قتل ستة أشخاص في قصف إسرائيلي على مركز الهيئة الصحية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “إن إسرائيل استخدمت خلال الغارة على مركز الهيئة الصحية القنابل الفوسفورية المُحرمة دولياً”.

في سياق متصل، قال وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب، في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، “إن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله”.

وقال بو حبيب: “لقد وافق نصرالله، وافق”، وأضاف: “لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع “حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع “حزب الله” وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث”.

وأضاف: “لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وتابع: “كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار”، مضيفا: “لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك”.

وكان بيان مشترك صادر في 26 سبتمبر، عن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لـ”إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود”، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي والفرنسي.

في سياق متصل، حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، “من أن وضع المنطقة في غاية الخطورة، وأن “الحرب التي بدأها الإسرائيلي في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين”.

وفي حديث لموقع “المدن”، ولدى سؤاله عن واقعية هذه المدة، أجاب: “ذكرني بعدين”.

وقال إن “العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يحظى بغطاء أمريكي ودولي مضى عليه سنة وتم تدمير غزة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها ويصر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على مواصلة القتال. فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيلي على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟”.

وأضاف: “نتنياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعما دوليا، وخصوصا من قبل الأمريكيين”، مشددا على أنه “يجب الانتهاء من هذه اللعبة والخروج من دوامة الكذب أو التهدئة أو إرسال الموفدين بين فترة وأخرى، من دون أي معطى جدي أو ضغط فعلي لوقف النار. ما يقوم به الإسرائيليون اليوم في لبنان يشبه ما قاموا به في غزة”.

إلى ذلك، استهدف “حزب الله”،  فجر اليوم إسرائيل في موقع حانيتا ومستوطنة مسكاف عام، وحققت فيهما إصابات مباشرة .

وجاء في بيان الحزب: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مقاتلونا عند الساعة الواحدة والربع من فجر اليوم تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وحققوا فيه إصابةً دقيقة، كما تم استهداف مستوطنة مسكاف عام بِصلية صاروخية في الثانية فجرا، وتحقيق إصابة مباشرة”.

وكان “حزب الله”، أعلن أمس قتل وجرح أكثر من 80 ضابطاً وجندياً من القوات الإسرائيلية، وتدمير نحو خمس دبابات ميركافا خلال اشتباكات على أكثر من محور في جنوب لبنان.

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 11:35

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • ماذا دار في لقاء رئيس إيران مع وزير خارجية السعودية في قطر؟
  • نيابةً عن الملك.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
  • نيابةً عن خادم الحرمين.. نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
  • خارجية الدبيبة: الباعور شارك مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
  • وزير خارجية الاحتلال: منع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول إسرائيل
  • وزير خارجية إسبانيا: يجب أن يتوقف التوغل البري الإسرائيلي في لبنان
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط