قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إن مصر بدأت تستعيد دورها الحضاري، وليس فقط دورها السياسي، في تقديم مشروع المتحف المصري الكبير، موضحا أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف من حيث المساحة، وعدد القطع الأثرية الموجودة به، وسيكون هدية مصر للعالم.

أخبار متعلقة

افتتاح سرفيس المريوطية.. «آمنة» و«راشد» يتفقدان التطوير بمحيط المتحف المصرى الكبير

افتتاح معرض عن آثار مدينة قنتير بالمتحف المصري بالتحرير

وزير السياحة والآثار يتابع آخر مستجدات العمل بالمتحف المصري الكبير

«المتحف الكبير».

. صرح يروى قصة الحضارة المصرية

أوركسترا «النور والأمل» في حفل فني بالمتحف القومي للحضارة المصرية

رفع 325 ألف طن تراكمات قمامة بمحيط المتحف المصري الكبير (صور)

وتابع الدكتور مجدي شاكر، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن العالم يحتاج لعشرات القرون من أجل تكرار نموذج المتحف المصري، ولن يتكرر، وسيتميز بميزة غير موجودة بالعالم كله، وهو أنه سيحتوي على ممتلكات الملك توت عنخ آمون بالكامل.

وأوضح الخبير الأثري أنه كان يتمنى أن يستعين محافظ الجيزة بطلاب كليات الفنون في الزمالك في حملات تطوير شوارع الجيزة، وأن يكون لهم دور في هذا الإطار، وأن يكون مشروعات تخرجهم متعلقة بهذه المشروعات.

المتحف المصري المتحف المصرى الأكبر فى المساحة المتحف المصرى مصر بدأت تستعيد دورها الحضاري آثار مصرية، اليونسكو، المتحف المصري

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المتحف المصري المتحف المصرى المتحف المصری الکبیر

إقرأ أيضاً:

ندوة عن دراسة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير

نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ وتحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بمناسبة مرور 30 عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، ضمن لأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.

وقالت وزارة السياحة والآثار إنَّ الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ثمن التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من 100 عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكّداً استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.

ومن جهته، صرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته بأنَّ الباحثون المصريون والسويسريون قد عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات، وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أنَّ هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.

وأشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي  سفير سويسرا بالقاهرة إلى أنَّ الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.

التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات

ومن جهته، أكّد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير دور المتحف المصري الفعّال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم، لا سيما أنّها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي.

وأضاف أنَّ تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات، كما يسهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة، وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.

ورش تعليمية للأطفال

وأوضحت وزارة السياحة أنَّه على هامش  تلك الندوة نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض المومياء الصارخة عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.

يشار إلى أنَّ المشروع السويسري للمومياوات، الذي تمّ تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام، كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن دراسة المومياوات في المتحف المصري بالتحرير
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • خبير يوضح .. حال انهيار سد النهضة سيكون هناك طوفان مائي كارثي على السودان
  • مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا يزيد العائدات الدولارية للسياحة
  • قرن ونصف من الإبداع| المسرح المصري.. الدليل المرشد لأهم الإصدارات التوثيقية
  • خبير أثرى يشرح قصص الحب عند الفراعنة بمناسبة عيد الحب
  • خبير عسكري: اصطفاف المعدات الهندسية عند معبر رفح رسالة قوية للعالم
  • مدبولي: هناك خطة لزيادة الترويج السياحي تزامنا مع قرب افتتاح المتحف الكبير
  • مدبولي: متوقع أن يجتذب المتحف المصري الكبير ما لا يقل عن 3 ملايين سائح إضافي