حملة «قد التحدى.. قد الأمراض المناعية» تدشن علاجًا جديدًا لـ«حب الشباب العكسى»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يشكو البعض بين الحين والآخر، بعض الاعراض فيظن أن ذلك نتيجة للإجهاد.
ويبدأ البحث عن الطبيب المتخصص فى أمراض هذا العرض.
وبعد رحلة قد تقصر أو تطول من الكشف والتحاليل والأشعة والعلاج، يكتشف أن هذه الأعراض تخفى وراءها أمرا آخر، وهو أن جهاز المناعة قرر لسبب أو لآخر أن يتخلى عن دوره فى حماية الجسم من الميكروبات والفيروسات، وانقلب من صديق إلى مهاجم للخلايا والأعضاء، متسببا بذلك فى حزمة من الأمراض يطلق عليها «أمراض المناعة الذاتية».
وخلال حديث للدكتور إريك بيرج من الولايات المتحدة، على موقع «يوتيوب» تناقلته وسائل الإعلام، حذرمن مخاطر أمراض المناعة الذاتية، وقال إن هناك أكثر من 100 نوع من أمراض المناعة الذاتية المعروفة، وتحدث هذه الحالات حين يهاجم الجهاز المناعى عن طريق الخطأ الخلايا الطبيعية السليمة فى الجسم مما يؤدى إلى تلفها.
ومن أمراض المناعة الذاتية الشائعة مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحى، وأن تلك الأمراض المناعية قد تكون «وباء مجنونا» يؤثر على حوالى واحد من كل 12 شخصا، وواحدة من كل تسع نساء، وأنها أكثر شيوعا من أمراض القلب، والسرطان.
من جانبهم نفى اطباء وجود أى علاقة بين أمراض المناعة الذاتية وبين ظهور الأورام السرطانية، واكدوا أن أمراض المناعة الذاتية ليست قاتلة بل يتم علاجها، مع ضرورة الوعى بالجرعة والمتابعة والأهم هو تغيير الإنسان لأسلوب حياته.
ومن هنا تأتى ضرورة نشر الوعى الصحى لدى المواطنين والتنبيه على الممارسات الخاطئة التى تؤثر سلبا على الجهاز المناعى وتسبب اختلاله.
ومن منطلق اهمية دور الجهات البحثية والشركات المتخصصة شهد الاسبوع الحالى إعلان شركة «نوﭬارتس فارما» ش.م.م الشركة الرائدة عالميًا فى مجال أمراض الجلد المناعية وأمراض الروماتيزم، عن فعاليات جديدة ضمن حملتها التى تحمل شعار «قد التحدى... قد الأمراض المناعية»، والتى قد شهدت كثير من الشراكات بين القطاع الحكومى والقطاع الخاص لضمان الكشف المبكر عن الأمراض المناعية، مثل الصدفية، والتهاب المفاصل الصدفى، والتهاب الفقار اللاصق، بهدف التعريف والتوعية بمرض مناعى أقل شهرة يُسمى بـ«التهاب الغدد العرقية القيحى (HS)»، والمعروف أيضًا باسم «حب الشباب العكسى»، وإطلاق أحدث التطورات العلاجية لهذا المرض واستعراض الأنشطة التوعوية المختلفة التى تستهدف الأفراد ومتخصصى الرعاية الصحية والجهات داخل المجال الصحى فى مصر.
الدكتورة مهيرة السيدالدكتورة مهيرة السيد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب بجامعة عين شمس، وعضو جمعية الصدفية العالمية، قامت بتسليط الضوء على مرض التهاب الغدد العرقية القيحى (HS)، المعروف أيضًا باسم «حب الشباب العكسى»، ووصفته بأنه مرض جلدى عضوى ومؤلم فى كثير من الأحيان، ويصيب حوالى ١ من كل ١٠٠ شخص فى جميع أنحاء العالم.
والتهاب الغدد العرقية القيحى هو مرض جلدى التهابى مُتكرر ومُرهِق للمريض، يظهر على هيئة كتل دموية عميقة، وخراجات، وممرات تصريف الصديد، وندوب متورمة. ويتميز المرض بوجود عقيدات مؤلمة متكررة، وتصريف القنوات الجيبية والخراجات، من المُرجّح أن تظهر العقيدات فى مناطق مثل الإبطين، والثديين، والفخذين، والأرداف.
وقالت الدكتورة مهيرة: «إنه يُصيب الأشخاص من سن العشرين إلى الثلاثين بشكل أساسى وبسبب الألم المصاحب للمرض، والأماكن الحساسة، وخروج الصديد، والرائحة، والتندب، يكون لالتهاب الغدد العرقية القيحى تأثير نفسى واجتماعى سلبى على المرضى. وأضافت: فى الأصل، يتأثر التهاب الغدد العرقية القيحى بالعوامل الوراثية والبيئية والسلوكية، حيث ان ٣٣ إلى ٤٠% من مرضى التهاب الغدد العرقية القيحى قد أبلغوا عن إصابة أحد أقاربهم من الدرجة الأولى بالمرض.
وأكد الدكتور عاصم فرج، رئيس جمعية شرم ديرما وأستاذ الأمراض الجلدية بجامعة بنها، ضرورة الاكتشاف المبكر والسيطرة على مرض التهاب الغدد العرقية القيحى لتجنب ظهور ندبات دائمة والتى قد تؤدى إلى مضاعفات، مضيفًا أنه أبدى تفاؤله بشأن موافقة هيئة الدواء الأوروبية والمصريةعلى استخدام دواء نوفارتس «سيكوكينيوماب»، لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحى (HS). «تمثل هذه الموافقة علاج بيولوجى جديد لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحى منذ ما يقرب من عقد من الزمن. وقال الدكتور كريم يوسف، رئيس قسم الأمراض المناعية بشركة نوفارتس مصر: «يسعدنا أن نقدم أملًا جديدًا لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحى، لقد تم علاج العديد من المرضى فى جميع أنحاء العالم بهذا الدواء الخاص بشركة نوفارتس، منذ إطلاقه فى الأسواق فى عام ٢٠١٧. تمت مؤخرًا الموافقة على استخدام الدواء فى حالات التهاب المفاصل اليفعى مجهول السبب (JIA)، والتهاب المفاصل الصدفى اليفعى مجهول السبب (JiPsA)، والتهاب الغدد العرقية القيحى (HS) فى الولايات المتحدة، وأوروبا، ومصر، مما يضع مسؤولية أكبر على عاتق شركة نوفارتس لإقامة شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية لمكافحة هذه الأمراض عن طريق استهداف الكشف المبكر عن المرض وتحسين جودة الحياة بشكل عام».
الدولة المصرية احدثت طفرة فى توفير العلاجات البيولوجية للأمراض المناعية وفرتها لجميع فئات الشعب.. وبالمجان رغم تكلفتها العالية... ولم يعد إلا ان نهتم بتوعية الجميع بمخاطر الأمراض المناعية وتجنب مسبباتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المناعة أمراض المناعة الذاتية الولايات المتحدة مرض كرون التهاب القولون التقرحي أمراض المناعة الذاتیة الأمراض المناعیة التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدى للتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث اختتمت الحملة بتنفيذ لقاء حوارى اليوم مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان " بناء الوعى ومواجهة الشائعات، بحضور الدكتور أحمد حسنى عميد الكلية، الدكتورة نادية عبد العزيز حجازى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز.
بدأ اللقاء بمقدمة حول الموضوع بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى والتأكيد على أهمية بناء وعى الشباب لمواجهة التحديات والتصدى الشائعات .
وأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى ختام الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومى والتصدى الشائعات.
وتناول الدكتور أحمد حسنى التعريف بحجم التحديات التى تواجه الدولة فى المرحلة الراهنة ومحاولات التشكيك فى الانجازات القومية والتشكيك فى المؤسسات والرموز الوطنية من خلال بث الشائعات وطالب الشباب بضرورة الوعى الحقيقى للتصدى لتلك التحديات.
كما شدد على ضرورة البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى ترابط وتلاحم كل مؤسسات المجتمع وفئاته مشيرا إلى أن الدور الكبير للشباب باعتبارهم عنصر كبير فى معادلة الحفاظ على الوطن .
وأكد على أهمية الوعى والمعرفة فى تشكيل الوجدان والسلوك قائلا " أن المعرفة والعلم هم الفيصل فى بناء الأمم الواعدة والقادرة على مواجهة التحديات " .
وتابع أن هناك مخططات لضياع مصر والنيل منها باعتبارها قلب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأوضح أن الهدف من ذلك إسقاط العرب جميعا عن طريق مصر المدافع الأول عن القضايا العربية.
كما استعرض أيضا دور الشعب المصرى على مدارتاريخه فى الوقوف خلف دولته ومواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يثبت هذا الشعب قوة الوحدة واللحمة الوطنية للدفاع عن الوطن ومقدراته .
وتناول التعريف بمفهوم الشائعات بأنها أخبار زائفة تنشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم على صحتها، وتفتقر الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع، وهو ما يتطلب أهمية الوعى باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحذر من خطورة الشائعات والتى تكمن فى خلق الخلل في المجتمع وبث عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها ورموزها الوطنية فهى أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع والتى تتسم بالحروب الباردة التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل واكد على دور الأجهزة الرسمية وتوفير المعلومات الصحيحة من خلال وجود متحدث رسمى في كل الهيئات لدحض الشائعات بصورة سريعة قبل انتشارها مطالبا بضرورة أن يتم ذلك في إطار منظومة قانونية إعلامية.
وفى سياق متصل اكدت الدكتورة نادية حجازى على أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية وتحرى الدقة فى الحصول على المعلومة وأشارت إلى الدور الكبير للشباب فى النهوض بالمجتمع.
واشارت أيضا إلى أهمية الوعى والتفكير النقدى لدى الشباب للتفرقة بين ماهو حقيقى وما هو مزيف ومغلوط واكدت على أهمية التواصل الدائم وفتح قنوات الحوار مع الشباب لخلق جيل واعى قادر على بناء الوطن ومواجهة التحديات وثمنت الدور الكبير الذى يقوم به مركز النيل بالتعاون مع الجامعة لرفع وعى الطلاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز مشاركة الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى الوطن كله.
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وكلية الخدمة الاجتماعية على التنسيق الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والكلية خاصة وجامعة الفيوم بصفة عامة لرفع الوعى لدى الطلاب وغرس القيم الوطنية وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب والتأكيد على أهمية بناء الوعى .
هذا وقد أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة
النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية 4db1a25b-dc1c-4684-9fd4-6ac7729c0620 15f06a08-fcae-49fc-a6f9-c1e14a498bb7 79e2667b-b023-4a89-adeb-44b43532c2a1 743fa2dd-57fc-4e22-b37d-8107f84148a9 2279ea69-52b4-408f-9862-1c8ca70ae00a 5796d5c8-9498-4214-a61b-07a5e947cc13 c3047fdb-677e-46df-8147-3bc86de3d1e3 f6078144-37d5-4e82-b102-101fe353f8ad fc898dd2-d9d2-41d8-8128-f03073ec6210