شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أهالي الجولان شكرا للأردن، أهالي الجولان يؤكدون أن السماح لهم باخول الأردن بلا تأشيرة دعم لصمودهمعبر أهالي الجولان العربي السوري المحتل عن سعادتهم حيال قرار الأردن .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهالي الجولان: شكرا للأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أهالي الجولان يؤكدون أن السماح لهم باخول الأردن بلا تأشيرة دعم لصمودهم
عبر أهالي الجولان العربي السوري المحتل عن سعادتهم حيال قرار الأردن القاضي بالسماح لهم بالدخول دون الحاجة إلى تأشيرة خاصة بذلك.
ً : الداخلية توضح بخصوص التأشيرة الإلكترونية لدخول الأردن
وأكدوا في بيان الجمعة وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن هذا الأمر يشكل دعما كبيرا لصمودهم في الجولان وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
وجاء في نص البيان كما وردنا:
اننا في الجولان العربي السوري المحتل نتوجه الى المملكه الاردنيه الهاشمية الشقيقة، وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومه الاردنيه والى سعادة السفير غسان المجالي , باسمى معاني التقدير والشكر على اللفته الكريمه التي خصوا بها جماهير الجولان العربي السوري المحتل، بالسماح لنا بدخول الاراضي الاردنيه من دون الحصول على تأشيرة دخول , الامر الذي يجسد اصدق معاني الاخوه العربية، ويشكل دعما كبيرا لصمودنا نحن جماهير الجولان السوري المحتل ، ويكسر الحصار الذي يفرضه علينا الاحتلال الاسرائيلي .
وفي ذات الوقت فاننا نحيي القامات الوطنية الشريفة من أبناء الجولان السوري المحتل ، أصحاب الايادي البيضاء والجنود المجهولين الذين تابعوا وتواصلوا مع السفاره الأردنية وكان نتيجة هذا الجهد هذا الانجاز الوطني الكبير الذي نقدمه هدية لكل سكان الجولان السوري المحتل .
وأضاف البيان:
وهذه فرصه كي نتوجه إلى باقي الأقطار العربية الشقيقة التي ما زالت تشترط علينا الحصول على "الجنسية الاسرائيليه" - على حد كشرط لدخول اراضيها بأن تسقط هذا الشرط اللا وطني واللا عروبي واللا قومي ، وأن تحذو حذو الاردن الشقيق في السماح لسكان الجولان السوري المحتل بدخول اراضيها من دون شرط الحصول على "الجنسية الاسرائيلية" ومن دون تأشيرة دخول ، وهذه اقل الاشياء التي يمكن أن تقدمها تلك الدول العربية لدعم صمود الأهل في الجولان السوري المحتل .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المحافظات الجنوبية المحتلة.. انهيار اقتصادي سيعجل بزوال المحتل
تمر المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة بأسوأ مراحلها على الإطلاق، حيث تسيطر قوى الاحتلال السعودي والإماراتي على كافة مفاصل الحياة، ما أدى إلى تدهور الاقتصاد، انهيار الخدمات، وانتشار الفساد في أوساط الحكومة والمجلس الرئاسي، في ظل انقسام واضح بين أعضائه الذين يعيشون في رفاهية داخل فنادق الرياض وأبوظبي، بينما يعاني الشعب من الجوع والفقر.
تشهد المحافظات الجنوبية المحتلة انهياراً اقتصادياً غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الدولار حاجز الـ 2200 ريال يمني، ما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات قياسية، وسط تجاهل حكومة بن مبارك، التي باتت تشرعن للفساد، وأداة بيد التحالف، تنفذ أجنداته بدلاً من البحث عن حلول للأزمة الاقتصادية التي تعصف بالمواطنين.
التحالف السعودي الإماراتي يتحكم بالموانئ والمطارات وعمل على تعطيل ميناء عدن ومنعت تشغيله بكامل طاقته، لتبقى الجنوب رهينةً لمخططاته، في المقابل تزدهر موانئ الإمارات والسعودية، كما عمد تحالف العدوان إلى ضرب العملة المحلية من خلال تدمير الموارد الوطنية، وطبع العملة بطريقة غير شرعية وبدون غطاء نقدي، وهو ما تسبب في انهيار العملة اليمنية، حيث عمد تحالف العدوان إلى الاستحواذ على عائدات النفط والغاز، التي تذهب إلى حسابات خاصة في البنوك السعودية والإماراتية، بينما يعاني المواطن من الفقر وانعدام فرص العمل.
ما يسمى المجلس الرئاسي المكون من ثمانية أعضاء، والذين يعيش معظمهم في فنادق الرياض وأبوظبي، غير مبالين بمعاناة الشعب. المجلس يعاني من خلافات عميقة بين أعضائه، حيث تتصارع الفصائل الموالية للإمارات والسعودية على السلطة، بينما تتصاعد الأزمات في الجنوب دون أي حلول تذكر.
كل طرف يسعى لتعزيز نفوذه على حساب الآخر، في ظل غياب أي رؤية وطنية موحدة لإدارة البلاد، ما أدى إلى مزيد من الفوضى والتفكك، حيث تتحكم الميليشيات المدعومة من الإمارات في عدن، بينما تسيطر السعودية على المهرة وحضرموت، وتبقى شبوة بين مطرقة الرياض وسندان أبوظبي، حيث تسيطر الإمارات على منشأة بلحاف الغازية وحولتها إلى قاعدة عسكرية لها.
تعد حكومة بن مبارك واحدة من أكثر الحكومات فسادا في تاريخ اليمن، حيث لم تقدم أي حلول لمعالجة الأزمة الاقتصادية، بل تفرغت لنهب المال العام، وتوقيع صفقات مشبوهة، وزيادة معاناة المواطنين.
بينما تعاني المستشفيات من نقص الأدوية، والمدارس من انهيار الخدمات، وانقطاع شبه كامل للكهرباء في عدن وبقية المحافظات، بينما ينعم وزراء الحكومة برواتب ضخمة بالدولار، ويعيشون في الخارج بدلاً من العودة إلى عدن وإدارة الأوضاع. أصبح الفساد هو العنوان الأبرز لهذه الحكومة، التي تحولت إلى مجرد أداة تخدم التحالف، وتنفيذ أجنداته التدميرية في اليمن.
إن الوضع الكارثي الذي تعيشه المحافظات الجنوبية اليوم ينذر بانفجار وشيك، فثورة الجياع تقترب، ولن يتمكن المحتل السعودي الإماراتي وعملاؤهما من الصمود أمام غضب الشعب، لقد أصبح اليمنيون يدركون أن الاحتلال لا يسعى إلا لنهب ثرواتهم، وإذلالهم، وأن الحل الوحيد هو توحيد الصفوف لمواجهة هذا الاحتلال وإسقاط عملائه ومرتزقته.
لقد آن الأوان لأن يتحد الجميع، بعيدا عن الانقسامات والصراعات الداخلية، والعمل على تحرير الوطن من الهيمنة السعودية الإماراتية، وإعادة بناء اليمن بسواعد أبنائه الشرفاء. إن النصر لن يكون إلا بيد الشعب، والتاريخ يشهد أن المحتل مهما طال بقاؤه، فإنه سيرحل تحت ضغط إرادة الأحرار..