الوزير الزعوري يكشف حقائق صادمة عن الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الوزير الزعوري يكشف حقائق صادمة عن الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن، عدن عدن الغد خاص حوار المكاشفة حقائق صادمة عن الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب والخيارات المتاحة قبل الانهيار .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوزير الزعوري يكشف حقائق صادمة عن الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عدن (عدن الغد) خاص :
حوار المكاشفة ..حقائق صادمة عن الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب والخيارات المتاحة قبل الانهيار الوشيك .. التفاصيل في نص المقابلة التي أجراها الاعلامي علي السقاف مع الدكتور محمد الزعوري في برنامج وطني إذاعة هنا عدن ..
أجرت اذاعة هنا عدن ، مقابلة مطولة مع معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري .. واليكم نص المقابلة والتي ادارها الاعلامي علي عبدالله السقاف.
وفي رده على سؤال الاعلامي علي السقاف والذي تمحور حول الوضع المعيشي والخدمات المعدومة والمتردية خاصة في عدن والجنوب عامة ، وما هو دور وزراء الجنوب في الحكومة من كل ما يجري .؟ حيث قال الوزير : " السؤال كبير .. وكثيرا ما يثير الاعلاميين والمسؤولين على نطاق واسع في الوقت الراهن ، خاصة وان البلد تمر في ظروف اقتصادية معقدة .. مؤكدا " إن الظروف القاهرة التي تمر فيها محافظات الجنوب والمناطق المحررة .. من حيث انعدام الخدمات والكهرباء وانهيار العملة ، وضعف مستوى المعيشة ، وضعف القوة الشرائية للريال ، وكل المشاكل الحاصلة في الواقع .. ترتبط بالاقتصاد ... مبينا بقوله : " سيطرت المليشيات الحوثية بعد حرب 2015م على مؤسسات الدولة في صنعاء ... واستمرت على تمتين هذه السيطرة في معركتها الاقتصادية والعسكرية المستمرة خلال السنوات اللاحقة ، حتى استطاعت في الوقت الحالي من استكمال السيطرة على مختلف الموارد ، وتمكنت من إدارة المؤسسات من صنعاء .. مما أثر سلبا على عدن ، وعلى عملتها ، وعلى اقتصادها وعلى الخدمات التي يتلقاها المواطنين ".وأضاف بقوله : " في 2016م كانت هناك إجراءات قوية مُورست على المليشيات الحوثية من قبل التحالف العربي .. والسلطات القائمة ، بحيث فرضت حصارا كبيرا على موانئها ومواردها الاقتصادية ، مما أثر إيجابا على العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية والمناطق المحررة ، من خلال تدفق السفن المحملة بالوقود الى ميناء عدن .. وهذا ضاعف من نسبة الموارد ، وساهم في زيادة حركة النشاط التجاري فيها ... وتمكنت السلطات من جني هذه الموارد وادخالها الى البنك المركزي في عدن " . وأضاف : " إن الهدنة الاولى التي كانت مدتها اربعة اشهر في بداية 2022م ، والمشاورات التي تمت لاحقا بين التحالف العربي والمليشيات الحوثية .. خفف من حدة الحصار وسهل دخول السفن الى ميناء الحديده مما افقد عدن هذه الميزة ".
موضحا : " ان صنعاء مازالت حتى اليوم تسيطر على مؤسسات الدولة ، وخاصة المؤسسات التي تتلقى الموارد الخارجية والأجنبية ، وهي البنوك والتي تعمل في عدن من خلال فروعها .. كما إن صنعاء مازالت حتى اليوم تسيطر على سوق التجارة وتدير ما يزيد عن 80% من رؤوس الاموال ... كما تمكن الحوثي خلال الفترة الماضية ، والحالية إستمرارا لمعركته العسكرية والاقتصادية من إخضاع وإجبار الحكومة للسير في فلكه حتى اللحظة ".
وأشار الوزير الزعوري الى حقائق صادمة بقوله : " إن صنعاء مازالت حتى هذه اللحظة تدير اقتصاد محافظات الجنوب ، وتتحكم بالسوق والتجارة ، وتستنزف الموارد ليل نهار ... في ظل ضعف وهشاشة الحكومة التي لم تستطع اتخاذ اي إجراءات رادعة توقف هذه المعركة الاقتصادية القاتلة التي تفرض على شعبنا في الجنوب ... كما إن الحكومة وبعض وزاراتها تقدم امتيازات كبيرة للحوثيين .. منها مثلا.. تشغيل خدمة الاتصالات والانترنت وتحصيل مواردها بالملايين من الدولارات يوميا .. - مازالت محافظات الجنوب والمناطق المحررة .. سوق مفتوح ... للبضائع القادمة من مناطق الحوثي وعائداتها بملايين الدولارات يستنزفها الحوثي من قوتنا وقوت اطفالنا يوميا .. - ومازال الحوثي يسيطر على البنوك التجارية ، والصناديق الوطنية ، وشركات النفط ، وهيئة الملاحة الجوية ، ومكاتب المنظمات الأممية والدولية والوكالات التجارية... الخ والتي خيراتها لصنعاء وخرابها لعدن .. كما إن أسواقنا مفتوحة لتجارتهم ، واسواقهم مغلقة ومُسيطَر على انشطتها باقتصاد الحرب المغلق .. ولا مجال أمامهم للتساهل .."
لافتا " إنه خلال الفترة التي مضت أصدرت مليشيات الحوثي قرارات تم بموجبها ايقاف تدفق البضائع من ميناء عدن الى مناطق سيطرتها ... وتوقفت الآلآف من القواطر المحملة بالبضائع في المنافذ الحدودية بين المناطق الحوثية والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة .. ولم تتخذ الحكومة اي إجراء مما دفع بالتجار للذهاب الى ميناء الحديدة بدلا من الإتيان الى ميناء عدن " .
وفيما يتعلق بازمة الكهرباء في عدن ، اوضح الوزير الزعوري على ان الكهرباء لا تختلف عن ظروف المرافق الخدمية الاخرى في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة كونها واحدة من المؤسسات المتأثرة من هذا الوضع الغريب وتعتمد على نفقات تقدمها الدولة بدلاً ان تكون مؤسسة ايرادية حيث تقدم لها الاموال لشراء الوقود وغيرها من مواد الصيانة. واوضح الوزير الزعوري انه منذ شهر اكتوبر من العام الماضي ونتيجة للضربات الحوثية على منشآت النفط في منطقتي الضبه والنشيمه توقفت عملية تصدير النفط وافقد الحكومة مايقارب من مليار الى مليار ومائتين مليون دولار سنويا كانت تستخدم في دفع الرواتب ودعم الكهرباء والمياه والمؤسسات بشكل عام وبتوقفها تأثرت مختلف الجوانب بما فيها الكهرباء. مشيرا ان التحالف العربي خاصة السعودية تمنح المشتقات النفطية المختلفة لتسيير انشطة الكهرباء وربما توقفها تسببت في الازمة التي نحن فيها اليوم.
وفي رده على من يطالب وزراء الانتقالي بالاستقالة او تعليق مشاركتهم في الحكومة ، افاد الوزير الزعوري بقوله " انا وزملائي الخمسة نمثل المجلس الانتقالي في الحكومة ولانستطيع ان نتخذ قراراً شخصيا بالاستقالة او تعليق المشاركة او الانسحاب من الحكومة، وهذا القرار يخص الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي"وابدى الوزير الزعوري عتبه على كثير من السياسيين والنخب المثقفة والاعلاميين التي تطالب وزراء المجلس الانتقالي ب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی فی العاصمة عدن الى میناء فی عدن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف أهداف غاراته على الضاحية الجنوبية ويحذر الحكومة اللبنانية| تفاصيل
كشفت دولة الاحتلال الصهيوني، مساء أمس، عن الهدف من الضربة الجوية التي نفذتها طائراتها الحربية على مبنى في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، والتي جاءت في إطار التصعيد العسكري المستمر مع "حزب الله".
هدف الضربة بضاحية بيروت الجنوبيةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الغارة الصهيونية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت تندرج ضمن تصعيد متواصل في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من جنوب لبنان.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن دولة الاحتلال تركز في ضرباتها على مواقع يعتقد أنها تحتوي على مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله، وتبرر هذه العمليات بدواعي أمنية، زاعمة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
وأشار فهمي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى توجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية، مفادها أنها لن تتهاون مع وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله، حتى وإن كانت داخل مناطق سكنية مكتظة كضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيان مشترك صادر عن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، أعلنت إسرائيل أن الضربة استهدفت بنية تحتية قال البيان إنها تحتوي على صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله، واعتبرت أن هذه الصواريخ تمثل "تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل".
وأكد البيان: "شن جيش الاحتلال هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكّل تهديدا مباشرا وخطيرا لإسرائيل".
وتابع البيان: "إسرائيل لن تسمح لـ حزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان داخل لبنان، وحي الضاحية الجنوبية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله الإرهابية".
كما وجه البيان رسالة مباشرة إلى الحكومة اللبنانية، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن منع هذه التهديدات من داخل أراضيها.
وأضاف: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة في منع هذه التهديدات من التمركز داخل أراضيها، وهناك تأكيد على عزم إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الهدف المعلن من الحرب، والمتمثل في "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
تفاصيل العملية العسكريةونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث، بعد توجيه ضربات تحذيرية سبقتها، حيث شوهد تصاعد دخان كثيف من المبنى المستهدف، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في سماء المنطقة.
مبني "خيمة النصر"وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن المبنى المستهدف يعرف باسم "خيمة النصر"، وهو مكان يستخدمه "حزب الله" لإقامة مجالس عاشوراء، ما يشير إلى رمزية دينية واجتماعية للموقع.
الإنذار المسبق من جيش الاحتلالوقبل تنفيذ الضربة، وجه الجيش الاحتلال إنذارا عاجلا مساء الأحد إلى سكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبهم فيه بإخلاء أحد المباني بشكل فوري تحسبا لقصفه.
وجاء في بيان الجيش: "إنذار للمتواجدين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في حي الحدث، ولكل من يتواجد في المبنى المحدد باللون الأحمر حسب الخارطة المرفقة، والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".
وتابع:"من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم، يطلب منكم إخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر، وفق ما هو معروض في الخارطة".
والجدير بالذكر، أنه يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي والمسير الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية، التي كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لسلسلة من الهجمات، في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود اللبنانية.