عاقبت محكمة جنايات الزقازيق عامل وكهربائي بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، لإدانتهما في القضية رقم 11574 لسنة 2023 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 2928 كلي جنوب الزقازيق، بسرقة دراجة نارية من قائدها بالإكراه.   صدر الحكم ،برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل،وعضوية المستشارين هيثم محمود، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت.

  تعود أحداث القضية لشهر يونيو من العام المنقضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة بلبيس،يفيد بورود بلاغا بقيام مجهولين بسرقة دراجة نارية من قائدها بالإكراه تحت تهديد السلاح.   عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، توصلت تحريات المباحث الجنائية إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كل من " رمضان ر . إ " 28 عاما، عامل، و " محمود . ف . ح " 21 عاما، كهربائي،وتبين قيامهما باعتراض طريق المجني عليه وسرقة دراجته النارية ومبلغ مالي كان بحوزته.     وأسند أمر الإحالة للمتهمين،بأن سرقا المجني عليه عمداً حال قيادته دراجته النارية،بأن اعترضا مسيره واستوقفاه،وما إن تمكنوا منه حتي أشهروا في وجهه سلاح ناري فرد خرطوش،وقاموا بتلك الوسيلة القسرية من فرض السيطرة عليه وشل مقاومته،واستولوا علي دراجته النارية والمبالغ المالية خاصته.       تم ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهما محبوسين إلي محكمة جنايات الزقازيق،والتي أصدرت حكمها المتقدم.    





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشرقية سرقة دراجة نارية كهربائي جنايات الزقازيق بلبيس

إقرأ أيضاً:

المغتربون السوريون يحتفلون بعيد الفطر مع أهاليهم بعد سنوات من البُعد

دمشق-سانا

يحرص الكثير من المغتربين السوريين على العودة إلى وطنهم، مع حلول عيد الفطر المبارك، لتجديد روابطهم بأهلهم وأحبائهم بكثير من اللهفة والشوق والأمل بعد زوال النظام البائد بعد أن عانوا التهجير والبعد، حيث غصت صالات المطارات في هذه المناسبة بالقادمين والمنتظرين الذين يحملون باقات الورود، في انتظار لقاء ذويهم، لتكتمل فرحة العيد التي كانت ناقصة بغيابهم الطويل.

الستينية فيروز حواصلي التي كانت تنتظر حفيدتها في صالة مطار دمشق الدولي، أوضحت لـ سانا ‏أن ‏العيد فرصة للسوريين للقاء عائلاتهم، وأن هذا العيد مميز بالنسبة لها ‏كونها ‏ستقضيه مع حفيدتها التي غادرت البلاد وهي رضيعة، لتعود اليوم ‏وتشاركها ‏فرحة النصر بغد غياب سنوات.‏

ورأى المغترب محمود المحمد (45) عاماً أن هذا العيد هو خلاص من ‏الاستبداد ‏وجمع الشتات بين الأحبة، كونه العيد الأول بعد التحرير والنصر، ‏لافتاً إلى أنه ‏كان على يقين بلقاء أهله بعد أن سافر هرباً من الظلم والاستبداد ‏الذي دام قرابة ‏نصف قرن وطال البشر والحجر، مؤكدا أن سوريا ستبقى الحضن الدافئ والجامع لكل أبنائها تحت ‏سقف ‏الوطن.‏

كما اعتبرت الشابة سعاد الصالح (35) عاماً القادمة من ألمانيا أن العيد بعد ‏التحرير ‏فرصة للقاء الأهل والأحبة وقضاء أوقات مميزة معهم، لافتة إلى أن ‏السوريين ‏لديهم عزيمة وإرادة لبناء مستقبل أفضل على أنقاض منازلهم ‏المدمرة التي ‏تركوها قبل سنوات.‏

أما السيدة سعاد الزعبي (56) عاماً فأشارت إلى أنه منذ اللحظة الأولى ‏لمغادرة ‏أبنائها الوطن كانت على يقين بعودتهم منتصرين وحالمين بوطن ‏أجمل.‏

دعواتٌ للعودة إلى الوطن والمساهمة ببنائه كانت الأكثر تداولاً بين ‏المغتربين ‏السوريين في المطارات، ممن عاشوا غصّة التهجير وفرحة اللقاء ‏وحلم التحرير، ‏بعد سنوات عجاف، مؤكدين أن المستقبل بيد أبناء الوطن، ‏موحدين مجتمعين ‏على روح المحبة والخير.‏

مقالات مشابهة

  • المغتربون السوريون يحتفلون بعيد الفطر مع أهاليهم بعد سنوات من البُعد
  • محكمة فرنسية تمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب سياسي لهذا السبب
  • محافظ الشرقية يزور المرضى بمستشفي الزقازيق العام لتهنئتهم بعيد الفطر
  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على خان يونس
  • وسط جموع المواطنين محافظ الشرقية يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق
  • ليلة العيد.. مصرع شخص وإصابة 2 في مشاجرة بالأسلحة النارية بأسيوط
  • حادث مأساوي في المنصورة.. وفاة شابين بعد سقوط دراجة نارية من فوق كوبري الشرقاوية
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • محكمة تونسية تقضي بسجن 6 ليبيين لمدة 44 عاما، على خلفية استهداف “مليقطة”