تقدم 598 مرشحًا لإشراف حج الجمعيات الأهلية وبدء الاختبارات التحريرية الإلكترونية اليوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج تقدم 598 مرشحًا لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم حج 1445هـ - 2024م على الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.hijjfoundation.com، ممن قاموا باستيفاء النموذج المعد لذلك واعتماده من الجمعية التابع لها المرشح والتحقق من صحة البيانات من خلال الإدارة الاجتماعية، يأتي ذلك في إطار استعدادات وزارة التضامن الاجتماعي لموسم حج 1445هـ - 2024م ،
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم عقد الاختبارات التحريرية الإلكترونية التى تجريها المؤسسة القومية لتيسير الحج للمتقدمين بداية من اليوم الخميس الموافق 22 فبراير 2024م وحتى يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024م وفقاً لمعايير شفافة ومنضبطة، وذلك للقضاء على أي شائبة قد تشوب عملية الاختيار باعتبار المشرف أحد العوامل الرئيسية المهمة في نجاح منظومة الحج، حيث تم وضع الأسئلة بمعرفة لجنة مشكلة من مجلس الأمناء وتضمنت أسئلة دينية تم وضعها بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية وأسئلة إدارية وسلوكية.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد اعتمدت ضوابط اختيار مشرفي رحلة حج الجمعيات الأهلية لهذا العام بواقع مشرف لكل 46 حاجا، يخصص منها نسبة من 60% إلى70% للمشرفين أصحاب الخبرة الاشرافية ونسبة من 30% إلى40 % للمشرفين الجدد.
وأكد أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج أنه يشترط في المرشح للإشراف، أداء مناسك الحج ضمن بعثة حج الجمعيات الأهلية، وأن يكون عضو مجلس إدارة أو عضو عامل بإحدى الجمعيات المقيدة طبقاً لأحكام القانون 149 لسنة 2019 ، وأن يتمتع باللياقة الصحية والبدنية والثقافة الدينية الصحيحة اللازمة لأداء المهمة بكفاءة عالية بالإضافة إلى اجتيازه الاختبارات التحريرية الإلكترونية والمقابلة الشخصية.
وأضاف أنه من ضمن شروط الترشح للإشراف على الحج ألا يزيد سن المرشحين الجدد على 50 عاما وألا يزيد سن المرشحين ذوي الخبرة على 60 عاما، كما يشترط في العضو العامل المتقدم للإشراف أن يكون مر على عضويته بالجمعية عامين على الأقل ويحسب التاريخ في 31/12/2023م وأن يكون من أعضاء جمعية تيسير الحج والعمرة.
وأشار عبد الموجود إلى أنه فور إعلان نتائج المرشحين للإشراف لهذا العام، ستعقد برامج تدريبية سيتم خلالها تدريب وتأهيل المشرفين من خلال ورش عمل ستشمل كافة المراحل التى يمر بها المشرف والمهام التى يقوم بها منذ اختياره حتى عودة الحجاج بخلاف تدريبه على المهارات المتعلقة بالتعامل مع الحجاج وحسن التصرف في المواقف، وكذلك المعلومات الدينية المتعلقة برحلة الحج والمعلومات الطبية المهمة، وكذلك تدريب المشرفين على مهارة استخدام تكنولوجيا المعلومات في رحلة الحج بما ييسر عليه القيام بدوره، وكذلك أعمال المتابعة للمشرف طوال مدة الرحلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: المبادرات المصرية نموذج رائد للتنمية الشاملة
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر تبنت فكرة المبادرات كمنهجية عمل فعّالة لحل المشكلات بشكل شامل ومستدام، موضحة أن المبادرات تقوم على التركيز على ملف محدد والعمل عليه حتى يتم إنجازه بالكامل، ثم الانتقال إلى ملف جديد، ما يضمن تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
مبادرة 100 مليون صحةوأشارت وزيرة التضامن خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى مبادرات الصحة التي أطلقتها الدولة، ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة القضاء على فيروس سي، التي جعلت مصر خالية تمامًا من الفيروس، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة الملاريا، والكشف عن الأمراض غير السارية، والكشف المبكر عن الأمراض النسائية مثل سرطان الثدي، مشددة على أن جميع هذه المبادرات تمول بالكامل من الموازنة العامة للدولة، ما يعكس الالتزام الحكومي بتقديم خدمات صحية شاملة للمواطنين.
التحالف الوطنيوأضافت مايا مرسي، أن التحالف الوطني للعمل المدني والتنموي يعتبر أحد أبرز نقاط القوة، حيث يجمع بين 36 من أكبر الكيانات التنموية في مصر وأكثر من 3 آلاف جمعية قاعدية، مؤكدة أن هذه المنظومة الفريدة تمكنت من تقديم خدماتها لملايين المواطنين، بتمويل يأتي من مصادر محلية ودولية، ما يعزز من استدامة المبادرات وتأثيرها الإيجابي.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي مرت بها، لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة على المستويين الإقليمي والدولي، موضحة أن التعاون مع الهلال الأحمر المصري لعب دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات للدول المجاورة والمجتمعات المتضررة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار الدعم الإنساني حتى في أصعب الظروف.
المبادرات نموذج يحتذى به عالمياوأكدت أن هذه الجهود تعكس إرادة مصرية صادقة للاستمرار في دعم المواطن المصري والمجتمعات المحتاجة، سواء داخل البلاد أو خارجها، ما يجعل من هذه المبادرات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في مجال التنمية الشاملة والمساعدات الإنسانية.