البيوضي: الوضع المتوتر غرب البلاد يضعها على حافة الصدام العسكري وهو ما حذَّر منه باتيلي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي،إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يعلن فشل الطاولة الخماسية بعد، وهو يبحث عن دعم المجتمع الدولي، وفي النهاية قد يختار أقصر الطرق وهي مخرجات لجنة 6+6.
البيوضي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن الوضع في ليبيا مهيأ تمامًا لتشكيل حكومة جديدة، ولم يعد لعبد الحميد للدبيبة أي زخم، مشيرًا إلى أن الوضع يختلف كليًّا عن 2022، فالدبيبة فقد الشارع والأهم حاضنته ومعقله مدينة مصراتة ولم يعد يملك إسنادًا عسكريًّا داعمًا يكفي لمواجهة أي اتفاق سياسي، لذا فقد انتهت حكومة الدبيبة.
وأضاف البيوضي:”من دون شك توسيع دائرة الحوار والمشاركة السياسية أمر مهم، ستبقى المعضلة هي النتائج العاجلة فالوضع المتوتر غرب البلاد يضع ليبيا على حافة الصدام العسكري، وهو ما حذَّر منه عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن، ويبدو ذلك واضحًا في التحركات العسكرية والتوترات التي تعيشها البلاد حاليًّا، نحن بحاجة لحكومة جديدة بشكل عاجل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
شمسان بوست / متابعات:
في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.
يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.
المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.
الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.
ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.
يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.
وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟