"العزاوي": حكومة السوداني عازمة على مواجهة السلاح المنفلت
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن وصول النزاع بين الأطراف المختلفة سياسيًا في العراق وتحديدًا الأطراف الشيعية، يشير إلى أن اتساع النزاع المسلح أمر وارد، موضحًا أن هناك صراع على الأرض بين هذه الكتل السياسية التي استفادت بطريقة أو بأخرى من وجود الأذرع العسكرية لها وذلك من أجل فرض سيطرتها، وهذا الأمر يواجه بحزم من قبل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني
وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن الإنفلات الحاصل في السلاح بالعراق، أصبح علامة بارزة من علامات العمل السياسي في العراق، مؤكدًا أن الواقع يشير إلى أن هذا السلاح يجب أن يكون منضبطًا لأنه يحرج الدو العراقية ورئيس الوزراء السيد السوداني لأسباب متعددة.
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن وجود السلاح بهذا الشكل يعبر عن ضعف الدولة والحكومة وبالتالي مما يؤثر على حالة الشارع العراقي الذي يريد أن تكون الأمور مستقرة، لافتًا أن الصراع السياسي تحول إلى صراع مسلح وبالتالي تتحمل مسؤوليته كل القوى السياسية.
وأوضح العزاوي، أن حكومة السيد السوداني لن تسمح بأي تجاوزات، مضيفًا أن الكتل السياسية لن تنضج حتى الآن سياسيًا حتى تفهم أن الصراع يجب أن يكون صراعًا سياسيًا عبر صناديق الاقتراع والمعارضة السلمية وليس المسلحة، مؤكدًا أن الصراع وارد جدًا بسبب ضعف العملية السياسية العراقية التي تحتاج إلى نضوج هذه القوى السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: إلى متى حكومة السوداني “صامتة” تجاه انتهاك السيادة العراقية من قبل تركيا
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 3:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، الاحد، على ضرورة حماية سيادة البلاد من أي تدخلات خارجية وتركية تهدد امن واستقرار العراق، لافتا الى أهمية ضمان عدم زج العراق في الصراع القائم بين حزب العمال والجانب التركي.وقال الشيخ رؤوف في حديث صحفي، ان “حزب العمال الكردستاني والجانب التركي في صراع مستمر منذ زمن بعيد، الا ان تركيا تعمل على تصدير مشاكلها للخارج على الرغم من الكفاح المسلح وسقوط اكثر من 40 الف قتيل من الجانبين”.وأضاف ان “المشاكل القائمة بين تركيا وحزب العمال يفترض ان تحل داخل الأراضي التركية من دون تصدير هذا الصراع باتجاه الدول الأخرى”.وبين ان “الحكومة الاتحادية يقع ضمن مسؤولياتها حماية العراق من أي تدخلات تركية، وهذه المهمة ليست من مسؤوليات حكومة إقليم كردستان، وبالتالي فأن الحكومة الاتحادية مطالبة باتخاذ إجراءاتها لمنع أي تدخلات تركية او خارجية أخرى تمس سيادة العراق وتهدد امنه واسقراره”.