تهديدات سيبرانية على أجهزة المحمول.. 4 فيروسات بارزة تهاجم نظام Android
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في ظل التقدم التكنولوجي السريع واعتمادنا المتزايد على أجهزة المحمول، تتزايد أيضًا التهديدات السيبرانية التي تستهدف هذه الأجهزة.
بينما يعتبر نظام Android هو الأكثر انتشارًا في عالم الهواتف المحمولة، يجب أن نكون على دراية بالتهديدات المحتملة التي يمكن أن يواجهها مستخدمو نظام Android.
وطبقا لـ"كاسبرييكى" يعتبر Android هدفًا رئيسيًا للمهاجمين السيبرانيين نظرًا لانتشاره الواسع وشعبيته.
واجه هذا النظام العديد من التهديدات السيبرانية على مدار السنوات الماضية، وأصبح بعض هذه التهديدات مشهورة بسبب تأثيرها السلبي على المستخدمين.
من بين هذه التهديدات، يبرز فيروس "حصان طروادة" كأحد الأمثلة البارزة.
وحصان طروادة (Trojan Horse) هو نوع من البرمجيات الخبيثة التي تنتحل هوية تطبيق موثوق به وتخفي وجودها وأهدافها الضارة.
يعتبر فيروس "حصان طروادة" تهديدًا خطيرًا لأجهزة المحمول، حيث يتم تصميمه لسرقة المعلومات الشخصية للمستخدم، مثل كلمات المرور والحسابات المصرفية والبيانات الحساسة الأخرى.
ويتنشر هذا الفيروس عادةً من خلال تطبيقات غير موثوق بها أو رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، إضافةً إلى حصان طروادة، هناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تهدد أجهزة المحمول بنظام Android. من بينها:
1. فيروس "اكسبوسيد" (Exodus): يستهدف هذا الفيروس نظام التشغيل Android ويهدف إلى سرقة المعلومات الحساسة والتجسس على المستخدمين.
2. فيروس "جانجا" (Ganja): يعتبر فيروس جانجا تهديدًا خطيرًا يستهدف الهواتف المحمولة ويقوم بتنفيذ عمليات سرقة المعلومات الشخصية والرسائل النصية.
3. فيروس "فاكتوري" (FakeTor): يقوم هذا الفيروس بتنفيذ هجمات احتيالية ويتنكر في تطبيقات شهيرة مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي، ويستهدف سرقة المعلومات الحساسة والبيانات المالية.
4. فيروس "رانسوموير" (Ransomware): يشفر هذا الفيروس بيانات المستخدم ويطالب بفدية مالية لاستعادتها، مما يتسبب في إغلاق الهاتف وفقدان البيانات المهمة.
تلك هي بعض الأمثلة البارزة للتهديدات السيبرانية التي تستهدف أجهزة المحمول بنظام Android. لتجنب هذه التهديدات ولضمان الحماية الأمثل لأجهزتك، يُنصح باتخاذ بعض الاحتياطات مثل:
- تثبيت تحديثات النظام والتطبيقات بانتظام.
- تجنب تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة.
- تنشيط خيارات الأمان مثل قفل الشاشة وإعداد كلمة مرور قوية.
- استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتشغيلها بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة المحمول هذا الفیروس نظام Android
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.
وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.
وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.
وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.
ردود الفعل الدوليةعلق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.
إعلانوأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.
من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.
ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.
كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.
وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.
وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".