فرنسا تشكو من "تهديدات روسية" لجيشها في البحر الأسود والمانش
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اتهم وزير دفاع فرنسا سيباستيان ليكورنو، روسيا بـ"السلوك العدواني" تجاه قوات بلاده، مستشهدا بذلك بما قال عنها "تهديدات متكررة" على الحدود البحرية والجوية والمياه الدولية.
وقال الوزير ليكورنو، على هواء محطة إذاعة RTL: "نشهد حاليا المزيد من السلوك العدواني، على سبيل المثال تجاه قواتنا المسلحة".
إقرأ المزيد
وأضاف: "كانت هناك محاولات روسية للسيطرة، وقبل شهر، هدد نظام الدفاع الجوي الروسي بإسقاط طائرات فرنسية فوق مياه البحر الأسود، علما أنها كانت في دورية فوق المنطقة الدولية".
وأردف ليكورنو: "قبل بضعة أشهر، دخلت سفينة حربية روسية إلى خليج المانش، على تخوم المياه الإقليمية مباشرة، لترهيب فرنسا.. روسيا تتخذ مرة أخرى موقفا عدوانيا بشكل خاص، روسيا تلعب بالحدود لغايات عدوانية". على حد تعبير وزير الدفاع الفرنسي.
وأشار أيضا إلى زيادة معدل الهجمات الإلكترونية المزعومة من روسيا، بما في ذلك الهجوم المعلوماتي الأخير على إحدى الشركات العسكرية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، بالتفصيل أن "موسكو لن تهاجم دول الناتو".
وأضاف بوتين أن الدول الغربية بدأت تدرك أن هزيمة روسيا الاستراتيجية في النزاع مع أوكرانيا "أمر مستحيل"، لذا يجب عليها أن تفكر في خطواتها التالية، في حين أن روسيا الاتحادية "مستعدة للحوار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس سفن حربية صواريخ طائرات حربية موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي
وصف خبير اقتصادي أوكراني كبير في كييف الموقف الأخير لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المحادثات بأنه تنمر "استعماري".
فقد طالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وفقًا للتقارير، في خطوة وُصفت بأنها "ابتزاز استعماري".
ووفقا لصحيفة الغارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أميركيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن. ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.
وأفادت رويترز بأن المحادثات ازدادت حدة. وتُعدّ أحدث مسودة أميركية أكثر "تطرفًا" من النسخة الأصلية الصادرة في فبراير، والتي اقترحت منح واشنطن ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، بالإضافة إلى النفط والغاز.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات أن الوثيقة الأخيرة تتضمن مطلبًا بأن تتولى مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأميركية السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي.
ويمتد خط أنابيب نقل الغاز الروسي، الذي بُني هذا الخط في الحقبة السوفيتية، من مدينة سودجا في غرب روسيا إلى مدينة أوزهورود الأوكرانية، على بُعد حوالي 1200 كيلومتر، على الحدود مع الاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا.
ويعد خط أنابيب نقل الغاز الروسي هذا جزءا أساسيا من البنية التحتية الأوكرانية وطريقا رئيسيا للطاقة.
في الأول من يناير، قطعت أوكرانيا إمدادات الغاز عند انتهاء عقدها الممتد لخمس سنوات مع شركة الطاقة الحكومية الروسية "غازبروم". وكان كلا البلدين قد كسبا في السابق مئات الملايين من اليوروهات كرسوم عبور، بما في ذلك خلال السنوات الثلاث الأولى من الحرب الشاملة.
وقال فولوديمير لاندا، كبير الاقتصاديين في مركز الاستراتيجية الاقتصادية، وهو مركز أبحاث في كييف، إن الأميركيين يبذلون "كل ما في وسعهم". وتوقع أن تكون مطالبهم "الاستعمارية" المتسلطة ضئيلة الحظوظ في أن تقبلها كييف.
في الخريف الماضي، اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى قطاع المعادن غير المتطور في أوكرانيا، معتقدا أن مثل هذه الصفقة من شأنها أن تشهد قيام إدارة ترامب القادمة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، مقابل أرباح مستقبلية من الاستثمارات المشتركة.
بدلاً من ذلك، رفض ترامب تقديم التزامات أمنية أو دعم عسكري، لكنه يريد المعادن على أي حال.
في الأسبوع الماضي، اشتكى ترامب من أن زيلينسكي يحاول "التراجع عن اتفاق"، وقال إن رئيس أوكرانيا سيواجه "مشاكل كبيرة" إذا لم يوقع.
وفي حديثه للصحفيين يوم الخميس، قال زيلينسكي إنه مستعد لإبرام صفقة لتحديث بلاده، لكن أوكرانيا لا يمكنها الموافقة إلا إذا كان هناك "تكافؤ" بين الجانبين، مع تقسيم الإيرادات "مناصفةً".
وقال زيلينسكي: "أنا فقط أدافع عما يخص أوكرانيا. يجب أن يكون ذلك مفيدا لكل من الولايات المتحدة وأوكرانيا. هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله". وأكدت وزارة الخزانة الأميركية أن المحادثات "الفنية" جارية.
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة