الشرطة القضائية بشيشاوة تعتقل “سمسار الحريك” ومبحوث عنه والنيابة العامة تخلي سبيل الضحايا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن شيشاوة، يوم أول أمس الثلاثاء 20 فبراير، من إيقاف خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم لشبكة للهجرة السرية، وذلك على مستوى السد القضائي بمدخل المدينة.
ووفقا للمعطيات المتوفرة للجريدة، فإن المعنيين بالأمر ينحدرون من نواحي مدينة أكادير، وأن وسيطا “سمسار” توسط بين أربعة ضحايا ومتزعما لشبكة الهجرة السرية في مدينة طنجة، بنية بلوغهم الضفة الشمالية للبحر المتوسط مقابل أكثر من 40000 درهم نظير هذه الخدمة الاجرامية، غير أن متزعم الشبكة بطنجة رفع سومة “الخدمة” الى أكثر من المبلغ المتفق بشأنه، الأمر الذي رفضه ضحاياه، وجعل الوسيط يفشل، ليعود الضحايا ومعهم هذا الأخير أدراجهم في اتجاه مدينة أكادير عبر الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وأكادير مرورا بشيشاوة.
وأوضح ذات المصدر، أن خصومة كلامية اندلعت بين الضحايا الأربعة ووسيطهم داخل السيارة التي كانت تقلهم، وهو الأمر الذي فطنت له يقظة العناصر الأمنية المرابطة بالسد القضائي، وبعد التحقيق في هوياتهم تبين أن “السمسار” هو موضوع مذكرات بحث وطنية الى جانب شخصين أخرين، فيما أخلي سبيل اثنين بأمر من النيابة العامة المختصة.
هذا فقد تم نقل المشتبه فيهم الى مقر الشرطة القضائية بالمدينة، حيث تم الاستماع لهم في محضر قانوني بتعليمات من النيابة العامة، وتم تقديمهم أمامها لتقرر ما تراه مناسبا في حقهم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشمالي في سوريا، اليوم السبت، انفجارًا عنيفًا لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ووقع الانفجار بالقرب من دوار السفينة وسط المدينة، وهي منطقة تشهد حركة تجارية ونشاطًا بشريًا مكثفًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، حيث تشهد المناطق الشرقية من ريف منبج معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني الشهر الماضي على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة مع قوات "قسد"، مما زاد من حدة الاشتباكات في محيط سد تشرين جنوب شرقي المدينة.
وتواصل الجهات الأمنية والطبية في المنطقة جهودها للتعامل مع تداعيات الانفجار، بينما يتخوف السكان من احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.