تحتاج أفغانستان إلى أكثر من 400 مليون دولار لدعم إعادة الإعمار في أعقاب عدة زلازل مدمرة وقعت في الماضي، حسبما جاء في تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الآسيوي.
ومعظم الأموال المطلوبة ستكون لبناء منازل، ولكن التعليم والزراعة لا يزالان يتأثران بالكارثة، وفقًا للتقرير المشترك الذي صدر يوم الأربعاء.


أخبار متعلقة أول هبوط منذ 50 عامًا.. مركبة فضاء أمريكية تدخل مدار القمرالملك تشارلز: رسائل الدعم أبكتنيوضربت سلسلة من الزلازل ولاية هرات غرب أفغانستان في أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص، وفقًا للأمم المتحدة.
وأصيب أكثر من 2600 آخرين، وتضرر ما يقرب من 50 ألف منزل، ودُمر ما يقرب من 14 ألف منزل بالكامل.استضافت العاصمة القطرية، الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن #أفغانستان، تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/wnSHKYveMM pic.twitter.com/39zOg1t77e— صحيفة اليوم (@alyaum) February 18, 2024
دعم جهود التعافيوقال التقرير إن هناك حاجة ماسة إلى 9ر402 مليون دولار "لدعم جهود التعافي وإعادة البناء الأساسية في هرات".
وتأثرت النساء بشكل غير متناسب، إذ تضرر ما يصل إلى 70% من الشركات التي تديرها النساء من الكارثة.
ويقول التقرير إن 10% فقط ستتمكن من استئناف العمليات قريبًا، إلا أنه لم يذكر سبب ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيويورك أفغانستان زلزال أفغانستان كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.


وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • ُأمريكا تُخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • "إعصار القنبلة" يقتل شخصين ويقطع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون منزل في شمال غرب الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • الأكبر في التاريخ.. تبرع بـ30 مليون دولار لدعم كرة قدم النساء بالولايات المتحدة
  • خالد بن محمد بن زايد يعلن مساهمة الإمارات بـ 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
  • ولي عهد أبوظبي يعلن مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لدعم "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"