تقرير دولي: أفغانستان بحاجة إلى 400 مليون دولار للتعافي من آثار زلازل أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحتاج أفغانستان إلى أكثر من 400 مليون دولار لدعم إعادة الإعمار في أعقاب عدة زلازل مدمرة وقعت في الماضي، حسبما جاء في تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الآسيوي.
ومعظم الأموال المطلوبة ستكون لبناء منازل، ولكن التعليم والزراعة لا يزالان يتأثران بالكارثة، وفقًا للتقرير المشترك الذي صدر يوم الأربعاء.
أخبار متعلقة أول هبوط منذ 50 عامًا.. مركبة فضاء أمريكية تدخل مدار القمرالملك تشارلز: رسائل الدعم أبكتنيوضربت سلسلة من الزلازل ولاية هرات غرب أفغانستان في أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص، وفقًا للأمم المتحدة.
وأصيب أكثر من 2600 آخرين، وتضرر ما يقرب من 50 ألف منزل، ودُمر ما يقرب من 14 ألف منزل بالكامل.استضافت العاصمة القطرية، الاجتماع الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن #أفغانستان، تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/wnSHKYveMM pic.twitter.com/39zOg1t77e— صحيفة اليوم (@alyaum) February 18, 2024
دعم جهود التعافيوقال التقرير إن هناك حاجة ماسة إلى 9ر402 مليون دولار "لدعم جهود التعافي وإعادة البناء الأساسية في هرات".
وتأثرت النساء بشكل غير متناسب، إذ تضرر ما يصل إلى 70% من الشركات التي تديرها النساء من الكارثة.
ويقول التقرير إن 10% فقط ستتمكن من استئناف العمليات قريبًا، إلا أنه لم يذكر سبب ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك أفغانستان زلزال أفغانستان كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
ميانمار على شفا كارثة.. أكثر من 2 مليون شخص مهددون بالمجاعة
حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، من أن 2 مليون شخص في ولاية راخين في ميانمار قد يواجهون المجاعة خلال أشهر بسبب الصراع العنيف والحصار التجاري الذي أدى إلى انهيار اقتصادي كامل وخطر المجاعة الوشيك.
عقاب جماعي للمواطنينوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن ولاية راخين، التي تقع على الحدود مع بنجلاديش في الغرب، أصبحت على شفا الكارثة، مع انخفاض دخول الناس، وتراجع زراعة الأرز، والقيود التجارية التي فرضها الجيش والتي تؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والتضخم المفرط، وفقًا لبحث أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يتهم الجيش بفرض عقاب جماعي على المدنيين.
ووصلت حالة الجوع في ميانمار إلى لجوء بعض الناس إلى تناول نخالة الأرز، التي تستخدم عادة كعلف للحيوانات، لتفادي الجوع.
الأمم المتحدة: لم نشهد مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشاملوقال كاني ويجناراجا، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن الوضع غير مسبوق في ميانمار، مضيفًا أنهم لم يشهدوا مثل هذا الانهيار الاقتصادي الشامل من قبل.
وأشار إلى أنه إذا استمر هذا الوضع حتى عام 2025، وهو ما يبدو مرجحا للغاية، فسوف يتعرض ما يقرب من 2 مليون شخص للمجاعة، لافتًا إلى أن العديد من الأسر تعمل الآن على خفض حصصها الغذائية إلى وجبة واحدة يوميًا وبعضها أقل من ذلك.