سامح شكري يبحث مع نظيرته الإندونيسية الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، نظيرته الإندونسية ريتنو مارسودي، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المنعقد حاليا بريو دي جانيرو.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن المحادثات بين الوزيرين تناولت العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين وسبل تعزيزها، إذ أشاد الوزيران بمستوى التعاون والتنسيق على الصعيد الثنائي، وكذلك في الأطر والمحافل الدولية.
وأعرب شكرى عن تطلع الدولة مصر للحصول على الدعم الإندونيسي، لترشيح الدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مبرزا المؤهلات العلمية والإنجازات التنفيذية التى يتمتع بها المرشح المصرى.
كما أعرب عن أسف مصر الشديد لعجز مجلس الأمن مؤخرًا عن إصدار قرار يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا استنكار مصر لما يمثله المشهد الدولي من ازدواجية في معايير التعامل مع الحروب والنزاعات المسلحة.
وأشار إلى أن المحادثات تناولت مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، واستمعت وزيرة الخارجية الإندونيسية لتقييم شكرى لمستجدات الأوضاع في غزة والمساعي المصرية الرامية لحلحلة الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق، وأكد الوزيران أهمية التصدي للمسعى الإسرائيلي لاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، تفاديا لاتساع رقعة الصراع على نحو ينذر بعواقب وخيمة تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وكذلك إيلاء أولوية قصوى لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرض لها والتي تستوجب حشد كل جهود المجتمع الدولي لمواجهتها.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للموقف الإندونيسي الداعم للقضية الفلسطينية والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشعب الإندونيسي لغزة، فيما ثمنت مارسودي دور مصر المهم في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية خالد العناني اليونيسكو شكري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.