بمشاركة 32 شركة.. انطلاق الاجتماع التحضيري الأول للبعثة التجارية إلى كينيا وأوغندا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة بالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية اجتماعا تحضيريا للبعثة التجارية المشتركة المقرر إطلاقها إلى دولتي كينيا وأوغندا خلال الفترة من 3 وحتى 10 مارس المقبل.
وحضر الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الخميس، ممثلي 32 شركة مصرية تستهدف كلا من السوق الكيني والأوغندي وشارك فيه عبر تطبيق زووم المستشار التجاري عمرو بكرى رئيس مكتب نيروبي بكينيا ومحمد علي سكرتير أول بمكتب التمثيل التجاري.
وحضر محمد مجيد المدير التنفيذي ويحي المنشاوي مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ومن مجلس مواد البناء احمد عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذي ومن مشروع تطوير التجارة تريد بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لتطوير وتنمية المجتمع وليد الزمر مستشار التجارة والترويج بمشروع تريد والدكتورة أمل غزال من شركة أي تي ال للشحن واللوجستيات وأكرم مرتضى مدير تطوير الأعمال بشركة أس جي أس لشهادات الفحص والمطابقة وأحمد عامود ممثل عن البنك التجاري الدولي CIB بكينيا.
وشرح عمرو بكري رئيس المكتب التجارى في كينيا خصائص كل من السوقين الكيني والأوغندي من حيث اشتراطات ومتطلبات دخول الشركات لتلك الأسواق، وأهم القطاعات التصديرية المستهدفة ومستويات الأسعار و الطابع العام للدولة وضرورة الالتزام بكافة تعليمات الأمن والسلامة.
وقال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة أنه تقدم إلى البعثة أكثر من 70 شركة من الشركات الأعضاء ولكن وقع الاختيار علي 20 شركة فقط في قطاع الكيماويات وفقا لاحتياج السوق في الدول المستهدفة ومدى قابلية السوق للمنتجات الخاصة بكل شركة ووفقا للبند الجمركي الخاص بكل منتج.
وأوضح أبو المكارم أنه تم التحضير للبعثة منذ ثلاثة أشهر وذلك بالتنسيق مع الجهات المختلفة سواء كانت الجهات الرسمية والدبلوماسية وكذلك الجهات الاستشارية القائمة على تنسيق اللقاءات الثنائية مع المشترين الأجانب في كل من دولتي كينيا وأوغندا واعداد الدراسة والبحوث التسويقية وبيان القدرة الاستيرادية للدول المستهدفة من كل منتج.
وأفاد بأن القطاعات المشاركة بالبعثة من المجلس تضم قطاعات البلاستيك والمطاط والكيماويات غير العضوية وكذلك المواسير الخاصة بالبنية التحتية والشكائر البلاستيك والورقية ومستلزمات التغليف. وقال: “إنه تم تحديد زيارات ميدانية للأسواق والمصانع قبل اللقاءات الثنائية”.
كما صرح الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء ان عدد المشاركين في البعثة من قطاعات المجلس 12 شركة من قطاعات مختلفة في مواد البناء والصناعات المعدنية تم اختيارهم وفقا لمتطلبات سوق الدول المستهدفة كينيا وأوغندا.
وأوضح أن البعثة سوف تستغرق ستة أيام عمل سيتم خلالها عمل زيارات ميدانية ولقاءات ثنائية بالدولتين.
وأفاد بأن القطاعات المشاركة تشمل الرخام والجرانيت والسيراميك وتشكيلات المعادن والابواب والنوافذ الـ UPVC والألومنيوم وقطاعات المواد العازلة للإنشاءات والطرق وقطاع المقاولات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية المجلس التصديري لمواد البناء المجلس التصدیری کینیا وأوغندا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة «حمدوك»: انطلاق اجتماعات الجبهة المدنية في نيروبي
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
انطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي اجتماعات الجبهة المدنية العريضة بمشاركة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وكان رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، قد صرّح في حوار بعنوان “السياسيون والحرب” على منصة (التغيير)، بأن حركته بادرت بالدعوة لعقد جبهة مدنية عريضة تعمل على وقف الحرب، مشيرًا إلى أن أهم شروطها تتمثل في أن يكون جميع المكونين لهذه الجبهة مستقلين وليسوا طرفًا في الحرب.
ووفقًا لمصادر سياسية تحدثت لـ (التغيير)، تناقش الاجتماعات إمكانية مشاركة بعض الكيانات المكوّنة لتنسيقية (تقدم) في حكومة مدنية يُجري الإعداد لها لتباشر أعمالها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
وأُشير إلى أن بعض مكونات الجبهة الثورية، إلى جانب شخصيات سياسية مثل عضو المجلس السيادي السابق في الحكومة الانتقالية محمد حسن التعايشي ووزير العدل السابق نصر الدين الباري، قد تم التلميح إلى احتمال مشاركتهم في الحكومة المقبلة.
وتناقش القوى السياسية والمسلحة حاليًا مسألة فصل الجهات التي ستشارك في الحكومة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، التي أعلنت منذ تأسيسها موقفها الحيادي من طرفي الصراع.
وتستمر الاجتماعات، التي يشارك فيها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، وسط توقعات بأن تسفر عن انقسام حاد داخل تنسيقية (تقدم).