أوردت صحيفة "الصيدلة" الألمانية أن متلازمة تخمر الأمعاء (Gut Fermentation Syndrome) هي مرض معوي نادر، عبارة عن اضطراب في الفلورا المعوية؛ حيث تتكاثر فطريات الخميرة بشكل خاص.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الفطريات قادرة على تحويل الكربوهيدرات من الطعام إلى كحول، الذي يدخل مباشرة إلى الدم ويؤدي إلى حالة من السُكْر دون شرب الخمر.
وتكون حالة السُكر قوية بشكل خاص إذا تناول الشخص كثيرا من الأطعمة النشوية والسكرية.
وبسبب حالة السُكر يعاني المريض من مشية غير مستقرة، ومشكلات في اللغة وضعف التركيز، بالإضافة إلى الغثيان والقيء، وتقلصات البطن والتعب والصداع والدوار.
التشخيص والعلاجوأضافت الصحيفة الألمانية أن خطر الإصابة بمتلازمة تخمر الأمعاء يرتفع؛ بسبب التناول المفرط للمضادات الحيوية، وكذلك الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مشيرة إلى أنه تُشخّص متلازمة تخمر الأمعاء من خلال منظار الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات الدم والبول لاستبعاد الأمراض المحتملة الأخرى.
ويعتمد علاج متلازمة تخمر الأمعاء في المقام الأول على اتباع نظام غذائي صارم، مع تقليل تناول الكربوهيدرات والمضادات الحيوية، لمكافحة فطريات الخميرة في الأمعاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد للكشف عن بقايا المبيدات في الأطعمة
شمسان بوست / متابعات:
تمكن علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، من تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ”كاربوسلفان” في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: “تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج.
يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة”.
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: “يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد”.
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس دايريكت”، فإن علما جامعة تومسك يقومون “بتدريب” المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد