حماس تبارك عملية القدس وتؤكد: رد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعملية إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم في القدس المحتلة التي وصفتها بالبطولية.
وقالت إن "العملية البطولية رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة".
وذكرت الحركة في تصريح صحفي. "أن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينبة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأضافت، "أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى اسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال".
ودعت حماس، "الشباب الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله".
وصباح اليوم قتل جندي، وأصيب 11 مستوطنا، جراح اثنين منهم حرجة، في عملية إطلاق نار، على حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم، في القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة شبان هاجموا الجنود والمستوطنين، على الحاجز، وأطلقوا النار من أسلحة أوتوماتيكية، وخاضوا اشتباكا، ما أدى إلى إصابة ثمانية بين جنود ومستوطنين وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.
وأطلق جنود الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى اثنين واعتقال الثالث.
وقال جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، إن منفذي العملية، هم محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وهما شقيقان، وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم.
وأعلنت نجمة داود الحمراء للإسعاف الإسرائيلي، أن جنديا قتل نتيجة الهجوم، فيما نقلت بقية الإصابات إلى المستشفيات.
من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن أحد المنفذين، تعمد الاصطدام بإحدى المركبات، من أجل إحداث إرباك وتعطيل حركة السير، ثم بدأوا بتنفيذ عملية إطلاق النار على الجنود.
وعثر بحوزة المنفذين على بندقيتين من طراز أم 16، ومسدس، وبندقية محلية الصنع، فضلا عن قنبلة يدوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال عملية القدس خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الإسلامي تعترف بمقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على سوريا
(CNN)-- أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مقتل اثنين من قادتها في غارة إسرائيلية على دمشق، بحسب المتحدث باسم الحركة محمد الحاج موسى، الذي تحدث لشبكة CNN عبر الهاتف السبت.
تم التعرف على القادة القتلى، وهم عبد العزيز سعيد ميناوي، من مواليد عام 1945، وهو شخصية بارزة داخل الحركة، وعضو سابق في المكتب السياسي، ومدير القسم الثقافي. أما القائد الثاني، رسمي يوسف أبو عيسى، من مواليد عام 1972، فكان مسؤولاً عن العلاقات العربية للمنظمة وكان يشغل سابقًا منصب ممثل المجموعة في الجزائر.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن سلاح الجو الإسرائيلي ضرب أهدافًا للجهاد الإسلامي في سوريا، مما تسبب في "أضرار جسيمة لمركز قيادة المنظمة الإرهابية وعناصرها".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الغارات الجوية استهدفت عدة مبان سكنية في حي المزة الراقي ومنطقة قدسيا على مشارف دمشق، مما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال بين القتلى.
في وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن 15 شخصًا قُتلوا وأصيب 16 آخرون في غارات إسرائيلية على دمشق في سوريا، ما يجعلها واحدة من أعنف الضربات التي ضربت العاصمة السورية منذ أشهر.
وتأتي الضربات الأخيرة بعد تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة 20 آخرين، بحسب سانا.