اقتران كوكبي الزهرة والمريخ في مشهد بديع .. الليلة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة ظاهرة فلكية نادرة وهي اقتران كوكب الزهرة ( ألمع كواكب المجموعة الشمسية) وكوكب المريخ ( الكوكب الأحمر) مقترنان بحلول الـ 5:20 صباحا تقريبًا.
رئيس جامعة الأزهر: الحديث عن علم الفلك يطول كأنه لا آخر له المشاركون بمؤتمر "علوم الفلك": تراث الماضي نواة قوية لنهضة الحاضر اقتران الزهرة مع المريخوأضاف تادروس، عبرصفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيسبوك"، أن في هذه الظاهرة يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، ويبدأ الكوكبان في الاقتراب من بعضهما البعض قبل هذا الموعد بأسبوع تقريبًا، ثم يبدأ في الإبتعاد عن بعضهما البعض بعد هذا الموعد وحتى نهاية الشهر.
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين
ورأى تادروس، أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
الظواهر الليليةوتابع، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر بالإنسان كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأرض على موعد مع ظاهرة كونية نادرة.. نجم يظهر مرة واحدة في العمر
تستعد الأرض لاستقبال حدث كوني نادر يحدث مرة واحدة في العمر، كما وصفه علماء الفلك، إذ تستضيف سماء الأرض نجما منفجرا بعد سفره 3000 عام عبر المجرة، يمكن رؤيته بالعين المجردة في صورة جسم شديد السطوع خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
حدث كوني نادرلم يتمكن علماء الفلك التنبؤ بدقة بالتاريخ المحدد لظهور النجم T Coronae Borealis، أو كما يعرف أيضا باسم T CrB في ليل كوكب الأرض، موضحين أنه رُصد لأول مرة منذ أكثر من 800 عام، ولم تتم رؤيته منذ عام 1946.
ويوضح علماء الفلك أن T CrB يتكون من نظام نجمي ثنائي يبعد نحو 3000 سنة ضوئية في مجرتنا درب التبانة، ويضم النجم قزما أبيض صغيرا بحجم الأرض يدور حول نجم عملاق أحمر أي نجم شبيه بالشمس في سنواتها الأولى، ويحدث الضوء الساطع للنجم نتيجة لانفجار نووي حراري متكرر يحدث داخل نظام النجوم الثنائية.
يُرى بالعين المجردةوتوضح الدكتورة ريبيكا هونسيل، عالمة فلك في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا بولاية ماريلاند، إن ظهور النجم هو حدث فلكي نادر وسيكون مرئيًا في سماء الأرض لمدة أسبوع تقريبا حول كوكبة هرقل أو كوكبة الجاثي، متابعة أنه يمكن رؤيته بشكل أفضل باستخدام تطبيقات مخصصة لعلم الفلك على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.
وتضيف هونسيل لـ «إندبندنت» أن ظهور هذا المشهد السماوي النادر يساعد في إلهام الجيل القادم من علماء الفلك لدراسة بنية وديناميكيات الانفجارات النجمية.