كنيسة الروم الارثوذكس تعلن عن حركة تنقلات داخلية في مصر وإفريقيا للأساقفة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تشهد كنيسة الروم الارثوذكس حركة تنقلات للمتروبوليتية أي المطارنة من إبراشية إلى أخرى وانتخاب متروبوليت وأساقفة.
وقال الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية وعن حركة التنقلات فجاءت كالاتي:
1- مطران بوتسوانا المتروبوليت غناديوس، انتخب متروبوليتًا على مطرانية ليبيا.
2- مطران بابيليون المتروبوليت ثيودروس، انتخب متروبوليتًا على مطرانية كونغو برازافيل والجابون.
3- مطران نفكراتوس المتروبوليت بندليمون، انتخب متروبوليتًا على مطرانية بطليموس (مطرانية تاريخية).
4- مطران أكسوم (أثيوبيا وإريتريا) المتروبوليت دانييل، انتخب متروبوليتًا على مطرانية أكرا.
5- مطران أكرا (غانا) المتروبوليت بتروس، انتخب متروبوليتًا على مطرانية أكسوم.
وكان قد قام مؤخراصاحب الغبطة البابا ثيوذوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، بزيارة رعوية إلى إبراشية نيجيريا استمرت ثمانية أيام، برفقة المتروبوليت جورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، والمشرف على الإبراشية الأرملة في نيجيريا. بعد رقاد مثلث الرحمات المتروبوليت ألكسندروس مطران نيجيريا في شهر يونيو 2023.
ذلك للاطلاع عن كثب على العمل الذي نجزه المتروبوليت ألكسندروس خلال 26 عام وتقييم الوضع القائم. وأثناء إقامته هناك التقى باللإكليروس المحليين الذين طلب منهم البقاء مخلصين لكنيسة الإسكندرية وسائر إفريقيا الكنيسة القانونية الوحيدة في إفريقيا، التي هي الكنيسة الأرثوذكسية والبطريركية التبشيرية القديمة.
كما لأنه خلال انعقاد المجمع المقدس سيتم انتخاب مطرانًا جديدًا على إبراشية نيجيريا من قِبل رؤساء الكهنة أعضاء المجمع.
كما قام البابا ثيودروس، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا بزيارة رعوية إلى كاتدرائية قيامة الرب، لاجوس. التي وضع حجر الأساس قبل إثني عشر عامًا.
وقد استقبله أبنائه المبتهجين بحضوره بالترحيب بترديد الذكصولوجيا، معبرين بحماس عن فرحتهم بوجود غبطته بينهم.
وترأس صاحب الغبطة صلاة التريصاجيون لذكرى مثلث الرحمات رئيس الأساقفة الراحل المتروبوليت ألكسندروس. ونصح الكاهنة والمؤمنين بالبقاء مخلصين لمبادئ الأرثوذكسية الحقيقية قبل عقد جلسة خاصة مع الإكليروس.
وشكر المتروبوليت جورجيوس فلاديميرو مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان والمفوض البطريركي العام لإبراشية نيجيريا البابا ثيودروس نيابة عن الكهنة والأبرشية على محبته لأبنائه، مشيدًا برؤيته التبشيرية بروح سلفه مرقس الإنجيلي في قارة إفريقيا بأكملها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة تنقلات كنيسة الروم الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.
وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية.
وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.
وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ 2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.
وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية.
وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".