دخل تلفزيون “النهار”، السباق الرمضاني مُبكرا، بالكشف عن البرومو الترويجي لأقوى وأضخم دراما جزائرية، ستشاهدونها هذا الموسم.

ونشرت منصات “النهار”، على مواقع التواصل الإجتماعي، البرومو الترويجي لمسلسل “الرهان”، والذي كشف عن دراما مشوقة تحبس الأنفاس.

وكالعادة، سيجمع تلفزيون النهار، العائلة الجزائرية بعد الإفطار، بتقديمه لمسلسل درامي مُشوق، أحداثه مستوحاة من عمق المجتمع الجزائري.

وما يزيد من التشويق والإثارة، هو أن مسلسل “الرهان”، جمع نجوم الدراما في الجزائر، والذين تألقوا في أعمالهم الرمضانية وحققوا نجاحات باهرة.

فمسلسل “الرهان”، من بطولة النجوم عبد القادر جريو، ومحمد خساني، زهرة حركات، والفنانة القديرية جميلة عراس، وغيرهم من نجوم الدراما في الجزائر.

وبمجرد الكشف عن البرومو الترويجي لمسلسل “الرهان”، إنهالت التعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي. وعبر الجميع عن حماسهم لمشاهدته. متوقعين أن يكون من أقوى المسلسلات التي قدمتها الدراما الجزائرية، وحتى أنه سيتنافس مع الدراما العربية هذا الموسم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي رمضان كل عام بروحانيته وطقوسه التي تميزه عن باقي الشهور حيث يجتمع الناس على موائد الإفطار، وتملأ الأجواء أصوات من الأذكار وصلاة التراويح، لكن في المقابل أصبح لهذا الشهر وجه آخر مرتبط بالدراما والمسلسلات حتى بات موسمًا رئيسيًا للإنتاج الفني، وتحول الشهر الفضيل لدى البعض من الروحانية إلى السباق الدرامي

فقديمًا، كانت الدراما الرمضانية محدودة العدد، وغالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا أو دينيًا ينسجم مع روح الشهر الكريم، أما اليوم فتحول رمضان إلى ساحة منافسة شرسة بين المنتجين، حيث تُعرض عشرات المسلسلات التي تتنوع بين الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، وحتى الفانتازيا. ولم يعد الأمر يقتصر على التلفزيون فقط، بل أصبحت المنصات الرقمية جزءًا أساسيًا من هذه المنافسة، مما زاد من حجم المحتوى المتاح للجمهور، فبدلًا من قضاء الوقت في التجمعات العائلية بعد الإفطار أو أداء العبادات، أصبح كثيرون يتابعون الحلقات اليومية لمسلسلاتهم المفضلة مما خلق نوعًا من “الإدمان الرمضاني” على الشاشة، كما أن بعض الأعمال أصبحت تعتمد على عناصر الإثارة والمبالغة في العنف أو المشاهد غير اللائقة، وهو ما يتعارض مع قدسية الشهر لدى البعض، ومع ذلك هناك مسلسلات تحاول الحفاظ على الطابع العائلي، وتقدم محتوى يناسب كل الفئات مثل الدراما التاريخية والدينية أو الكوميدية الهادفة، ويختلف الجمهور في تقييمه للدراما الرمضانية؛ فهناك من يراها مجرد وسيلة ترفيهية لا تضر بأجواء الشهر، بينما يرى آخرون أنها تسرق من رمضان جوهره الروحي، كما أن بعض النقاد يرون أن الإنتاج أصبح يعتمد أكثر على العناوين المثيرة لجذب المشاهدين، دون الاهتمام بجودة القصة أو القيم التي تقدمها.

والحل لا يكمن في إلغاء الدراما الرمضانية، بل في ترشيد استهلاكها واختيار الأعمال التي تضيف قيمة حقيقية للمشاهد، فيمكن أن يكون رمضان فرصة لتقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية، وتتناول قضايا المجتمع بوعي ومسؤولية، بدلًا من التركيز على الصراعات والعنف، كذلك يمكن للمشاهدين أن يوازنوا بين متابعة المسلسلات وبين الاستفادة من روحانيات الشهر، عبر تخصيص وقت للعبادة وصلة الرحم، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن إدمان الشاشة، فوجود الدراما في رمضان أصبحت جزءًا من ثقافتنا، ولا يمكن إنكار تأثيرها الواسع، لكن السؤال الأهم: هل نحن من يتحكم فيما نشاهده، أم أن الشاشة هي التي تتحكم في وقتنا؟ حيث ان رمضان فرصة للارتقاء بالنفس، وعلينا أن نختار كيف نقضي لحظاته الثمينة التي لا تعوض.

مقالات مشابهة

  • أفلام عيد الفطر 2025.. طرح البرومو التشويقي لـ « فار بـ 7 ترواح»
  • ناقد فني: موسم رمضان 2024 يشهد تنوعًا غير مسبوق في الدراما المصرية
  • رشوان توفيق وأحمد صيام وميمي جمال وعايدة رياض ووائل الفشني نجوم حلقات العيد على نايل دراما
  • طرح الإعلان الترويجي لفيلم Rust
  • تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: دراما رمضان بين التشويه والبناء
  • محمود عزب يقلد محمد رمضان على طريقة إستيفان روستي
  • دراما رمضان 2025.. موسم باهت وانتقادات حادة تدفع للتغيير
  • وزير التجارة رياض مزور: التمور الجزائرية ذات جودة و تمثل 95% من وارداتنا في رمضان
  • الشخصيات الشريرة في الدراما الرمضانية بين القبول والرفض.. تفاصيل