في الأسابيع الأخيرة، غمرت الفتيات المراهقات متاجر التجميل، على تطبيق تيك توك. حيث حصد وسم #sephorakids أكثر من 531 مليون مشاهدة.

ونشر بعض مستخدمي الإنترنت مقاطع فيديو تندد بوجود هؤلاء الفتيات الصغيرات في عالم التجميل.

في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها، على سبيل المثال. تقوم امرأة بإحصاء عدد الفتيات في سن العاشرة تقريبًا اللاتي تراهن في متاجر التجميل.

ظاهرة خطيرة

وعلى الرغم من التسمية التي أطلقت على هذه الظاهرة، إلا أن سيفورا ليست أصل هذه الظاهرة. فبحسب موقع معلومات شبكة الموضة، فهي مرتبطة بمؤثرين من جيل مواليد بعد 2010). مثل نورث ويست، ابنة كيم كارداشيان وكاني ويست.

في عام 2022، عندما لم تكن قد بلغت العاشرة من عمرها بعد. أظهر مقطع فيديو منشور على Tiktok روتين جمالها باستخدام، قناع ورقي وقناع للشفاه.

كما أظهرت ابنة عمها، بينيلوبي، ابنة كورتني كارداشيان، روتين جمالها في مقاطع الفيديو.

وانتشرت إحداها في نوفمبر الماضي، بعد أن أعادت طبيبة الأمراض الجلدية الأمريكية، بروك جيفي، نشرها. متسائلة “لماذا تحتاج هذه الفتاة الرائعة البالغة من العمر 11 عامًا إلى مكياج وعناية روتينية بالبشرة أكثر تعقيدًا من مكياجي.

يتم أيضًا تنظيم مقاطع الفيديو في بعض الأحيان من قبل الآباء أنفسهم. للحصول على أكبر عدد من المشاهدات على حساباتهم على Tiktok. وتسليط الضوء على المشكلات التي يفرضها وجود الأطفال في مقاطع الفيديو واسعة الانتشار.

خاصة وأن هذه المنتجات غير مفيدة لمرحلة ما قبل المراهقة. والأسوأ من ذلك أنهم قد يلحقون الضرر بجلدهم.

وأوضحت ميشيل وونغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء، “بشرتنا تصل إلى ذروتها فيما يتعلق بالكولاجين. وهو أحد البروتينات الموجودة في الجلد والتي تحافظ على نعومتها، في منتصف العشرينات من عمرنا تقريبًا”.

وحذرت قائلة: “إذا كنت أصغر من ذلك بكثير، مثل 10 سنوات. فأنت لا تحتاج حقًا إلى هذه الأنواع من المنتجات ويمكن أن تلحق الضرر ببشرتك”. وهو ما حدث لجريس، وهي فتاة تبلغ من العمر الآن 13 عامًا، وتروي قناة ABC قصتها.

فبعد أن أصبحت الفتاة مهتمة بالعناية بالبشرة في سن العاشرة، تستخدم منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك والنياسيناميد. المصممة لمساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة. وفي أحد الأيام، اشترت منتجًا أدى إلى حرق بشرتها. تحول وجهه إلى اللون الأحمر وظهرت البثور الصغيرة. وبينما لا تزال تتبع روتينًا للعناية بالبشرة، فإنها تحاول الآن استخدام عدد أقل من المنتجات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مقاطع الفیدیو

إقرأ أيضاً:

مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقطع مصور جديد يوثق الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأظهر المقطع الذي كشفت عنه كتائب القسام الأربعاء، دون توضيح تاريخ التصوير قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، ومن ثم تحرك عناصر القسام من أجل استهدافها.

وتضمن المقطع عنوان "كمائن الموت" ورصد آليات إسرائيلية والتجهيز لاستهدافها بمختلف أنواع القذائف والعبوات المتفجرة.


ونجحت كتائب القسام في تفجير عبوة جانبية بدبابة من نوع "ميركافا" الإسرائيلية قرب منطقة تعرف باسم "مفترق البراوي"، ومن ثم تم استهداف طاقم صيانة بعبوة "سجيل" المضادة للأفراد.

واختتم المقطع بمشاهد لتفجير ناقلة جند بعبوة شواظ أرضية قرب "مفترق البراوي" أيضا.

▪️كتائب القسام:

"مشاهد لالتحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة"

الله أكبر ولله الحمد

﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾.

???? pic.twitter.com/MJSVA8M5uE — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) November 13, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، قائلة إنها "فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين".

وتزامن إعلان هذا الاستهداف، مع إقرار جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.

كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".


بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • داخلية إقليم كردستان العراق تحذر من انتشار ظاهرة “دخيلة وغريبة”
  • بسبب فيديو حمل الفتيات.. قرار عاجل من المحكمة في قضية الطبيبة وسام شعيب
  • “زراعة عسير” تدشن فعاليات يوم الغذاء العضوي السعودي 2024
  • مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)
  • لخلل في فرامل الوقوف.. “التجارة” تستدعي 599 عربة أطفال (YOYO3) STOKKE
  • العرّادي: “الشامخات” خليلات لعناصر من المليشيات ويستخدمن لابتزاز المسؤولين في طرابلس
  • اقتحام محل تجاري واعتقال عمال في عتق.. موجة غضب تجتاح المدينة
  • تحدي مرعب.. مراهقات يشوهن أجسادهن على “تيك توك”
  • “أمن بنغازي” تُطلق حملة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول
  • محمد هنيدي يحدث ضجّة بصورة: “شهادة معاملة أطفال”