برلماني يطالب بزيادة مراقبة الجهات الرقابية لـ الأسواق بالتوازي مع «أهلا رمضان»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
طالب النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة بورسعيد، بزيادة فعالية دور القائمين بالجهات الرقابية من وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، بمختلف محافظات الجمهورية وتعزيز دورها لإعادة ضبط الأسواق ومواجهة الاحتكار لضمان توفر مختلف السلع للمواطنين والتصدي لأي محاولات للتلاعب بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.
قال أنه لازال هناك أزمة غياب رقابة وتهاون في أداء المسؤولين عن متابعة مهامهم الوظيفية الخاصة بمتابعة أسعار السلع في الأسواق والحد من تفاوتها المبالغ فيه خلال تلك الفترة، فمن غير المقبول استمرار ذلك الوضع الراهن بالأسواق وترك المواطن فريسة لجشع التجار.
وأكد «اللمعي»، أن المواطن يأن من استمرار عدم السيطرة على الأسعار بالسوق وسط حالة الارتفاع الجنوني المتفاوتة من منطقة لأخري، بل وتتزايد قيمتها يومًا بعد يوم دون مبرر واضح، لافتًا إلى أنه لابد وأن يتسق مع جهود افتتاح معارض أهلا رمضان، العمل على زيادة عدد منافذ التوزيع وسلاسل البيع لزيادة المعروض من السلع وتخصيص أركان بالسلاسل التجارية تلبيةً لاحتياجات المواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، مع إتاحتها في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه لابد من زيادة سُبل تعاون الحكومة مع الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى، لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بالمعارض والمنافذ المختلفة، والمتابعة الدقيقة لتوافرها يوميًا في ظل وجود شكاوى بأن المعروض لا يكفي نظرًا للإقبال الشديد عليها، مؤكدًا أهمية زيادة السلع الأساسية التي تمس حياة المواطن في شهر رمضان ومراجعة أسعارها،، كما تظل أزمة غياب السكر واحتكار بعض التجار له في محاولة لـ "تعطيش" السوق.
وحذر «اللمعي»، من استمرار الانفلات في الأسعار والتي انعكست على حياة المواطنين وأصبحت تشكل هاجس وتخوف لدى غالبية المواطنين من الارتفاعات المتتالية وعدم قدرتهم على تأمين احتياجاتهم المعيشية لأسرتهم، مشددًا أهمية زيادة المعروض من السلع وتشديد الرقابة على منافذ البيع، ومكافحة الممارسات الاحتكارية للمنتجات الغذائية والتنسيق مع الغرف التجارية لضخ كميات أكبر من السلع الأساسية بتلك المعارض والمنافذ لتلافي مشكلة نقص أيا منها، مطالبا بتفعيل دور الأجهزة الرقابية الحكومية لمتابعة ورقابة الأسواق من خلال الإعلان عن تخصيص أرقام للشكاوى للإبلاغ حال وجود أي مخالفة شريطة التفاعل الفوري معها وضبط المخالفين، بما يحقق توفير كافة السلع الأساسية بأسعار عادلة لطرفي المعادلة التاجر والمستهلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل اللمعي مجلس الشيوخ بورسعيد حماية المستهلك شهر رمضان وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
أهلا رمضان 2025 | أسواق اليوم الواحد جاهزة أمام المواطنين بتخفيضات 30%
على مدار الأشهر الماضية، اتخذ الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، العديد من الإجراءات التي تهدف إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الخاصة بتأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، وذلك لضمان تلبية احتياجات المواطنين، وخصوصا في ظل الظروف الراهنة، بما يسهم في توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة.
مخزون استراتيجي ضخم للسلع الأساسيةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي: " تم إطلاق سلسلة أسواق اليوم الواحد بهدف تخفيف الأعباء المالية على المواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وقد صممت هذه الأسواق لتكون وسيلة فعالة تساهم في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار معقولة، بما يضمن تلبية احتياجاتهم اليومية دون تحميلهم تكاليف إضافية".
وأضاف جاب الله- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الأسواق تحمل أهمية كبيرة لأنها تمثل نموذجا تاريخيا استخدمته الدولة لفترات طويلة، حيث كانت تعرض من خلالها السلع بأسعار منخفضة لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك بالتعاون مع التجار.
في إطار هذه الجهود، نجحت الوزارة في تأمين مخزون استراتيجي يكفي لعدة أشهر من مختلف السلع الأساسية، فقد وصل مخزون زيت الطعام إلى أكثر من 6 أشهر، كما بلغ مخزون السكر التمويني 12 شهرا، بالإضافة إلى ذلك، يواصل الإنتاج المحلي للسكر من القصب تعزيز هذا المخزون بشكل مستمر.
كما تم تأمين كميات كبيرة من الأرز، المكرونة، والدواجن المجمدة، بالإضافة إلى توفير رؤوس المواشي الحية لتلبية احتياجات المواطنين من اللحوم الطازجة.
مبادرات لخفض الأسعار وتوفير السلعومن أبرز المبادرات التي أطلقها الدكتور شريف فاروق هي مبادرة "سوق اليوم الواحد"، والتي شهدت نجاحا كبيرا خلال الأسابيع الماضية. حيث تم افتتاح 222 فرعا لـ سوق اليوم الواحد في مختلف محافظات الجمهورية.، وتوفر هذه الأسواق السلع الأساسية مثل اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة، مع ضمان أعلى مستويات الجودة وبأسعار مخفضة تصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الأخرى.
معارض "أهلا رمضان 2025"في إطار جهود الوزارة لتوفير السلع خلال شهر رمضان، نظمت وزارة التموين العديد من معارض "أهلا رمضان 2025"، والتي تشمل المعرض الرئيسي في أرض المعارض بمدينة نصر.
وقد حرصت الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة على إقامة هايبر ماركت داخل المعرض، لعرض كافة المنتجات الغذائية واللحوم والدواجن المجمدة، حيث يتميز المعرض بعرض السلع بطريقة مشابهة للمتاجر العالمية، من حيث طريقة العرض وجودة المنتجات وارتداء العاملين للزي الموحد.
وقد شهد المعرض إقبالا كبيرا من المواطنين، الذين استفادوا من التخفيضات التي تصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الأخرى، كما وجه الدكتور شريف فاروق باستمرار ضخ المنتجات داخل المعرض بشكل مستمر، خاصة اللحوم والسلع الأساسية ومنتجات ياميش رمضان، لضمان تلبية احتياجات المواطنين طوال الوقت.
وحتى الآن، تم افتتاح أكثر من 120 معرضا لـ "أهلا رمضان" في مختلف محافظات الجمهورية. وتستعد الشركة القابضة للصناعات الغذائية لإطلاق المزيد من الفروع خلال الأيام المقبلة، بما يتماشى مع توجيهات الدكتور شريف فاروق.
كما يتم طرح كافة السلع الغذائية في منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وتواصل الشركة القابضة توفير السلع المدعمة لأصحاب البطاقات التموينية، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد على البطاقات، وهذا يأتي ضمن جهود الوزارة لتلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجا وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
التشديد على مراقبة الأسواقوفي نفس السياق، شدد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية على أهمية تشكيل مجموعات عمل لمتابعة عملية ضخ السلع الغذائية في منافذ أسواق اليوم الواحد وفروع معارض "أهلا رمضان 2025"، وكذلك في منافذ المجمعات الاستهلاكية المنتشرة في جميع المحافظات.
كما أكد على ضرورة مد أي منطقة تحتاج إلى مزيد من السلع الغذائية أو اللحوم أو الدواجن أو الخضراوات والفاكهة.
وأضاف الوزير أنه يتم تكثيف الرقابة على الأسواق لضمان عدم وجود أي مخالفات تؤثر على حقوق المستهلكين، كما أشار إلى أن وجود المخزون الاستراتيجي من جميع المنتجات يساهم بشكل كبير في توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية.
والجدير بالذكر، أن وزارة التموين تواصل جهودها لتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة، مما يساهم في التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وهذه المبادرات تعكس التزام الوزارة بتحقيق استقرار السوق وضمان توفير احتياجات المواطنين خلال أشهر رمضان المبارك وما بعده.