بسبب وفرة المنتوج المحلي..انخفاض أسعار التمور قبل رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تشهد أسعار مختلف أنواع التمور انخفاضا ملحوظا، قبيل أيام من حلول شهر رمضان، خصوصا الأنواع التي يقبل المغاربة على شرائها، حيث تتميز أسواق التمور بوفرة في المنتوج المحلي والمستورد.
وانعكست وفرة الإنتاج المحلي للتمور في المغرب على أسعار الجملة والتقسيط التي انخفضت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، إذ يتراوح ثمن معظم أنواعها بين 10 دراهم و40 درهما للكيلوغرام الواحد، وهي الأنواع التي تعرف إقبالا من طرف المواطنين مثل “العرش” و”السهل” و”السكري”، حسب مهنيين.
ويعد المغرب ثالث أكبر مستورد للتمور في العالم بعد الهند ومصر، رغم أنه سابع منتج لهاته الفاكهة في العالم، حيث لم يتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من التمور، إذ يضطر إلى الاستيراد من أجل تلبية الطلب في رمضان، والذي يعرف إقبالا كبيرا جدا من حيث تناوله.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التمور السوق المحلي رمضان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي
شهدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، استقرار، لكنها تتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، حيث تسببت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأمريكية في زيادة المخاوف بشأن نمو الطلب.
وهكذا، زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.19 بالمئة إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.08 بالمئة إلى 66.44 دولار للبرميل.
ورغم هذا الاستقرار النسبي، فقد سجل خام برنت انخفاضا بنسبة 4.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن وهو في طريقه لتسجيل أكبر تراجع أسبوعي منذ 14 أكتوبر الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس 4.8 بالمئة وهو أيضا أكبر تراجع أسبوعي له منذ تلك الفترة.
وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتفرض واشنطن رسوما جمركية على السلع المستوردة من بعض البلدان مثل كندا والمكسيك، مما يرفع التكاليف ويؤثر سلبا على النمو الاقتصادي من خلال تقليل الطلب على النفط.
كما أن حالة عدم اليقين بشأن هذه السياسة التجارية تؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي بظلاله على الاقتصاد.