تعرف على الالفاظ المرفوضة داخل الكنيسة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
انتشر بين أبناء الشارع المصرى عموما الفاظ كثيرة جدا ابرزها كلمتان “ الحلال والحرام ”.. إلا أن المفاجأة كانت أن لفظي حلال وحرام ممنوع تداولهما داخل العمل الرعوي والخدمي ليحل محلهما لفظين آخرين وهما يليق ولا يليق..
وقال أشرف كامل، الحاصل على دبلوم معهد الرعاية والتربية الكنسية، في تصريح خاص، إن الكنيسة تعلم الخدام أن استخدام لفظي حلال وحرام لن يؤدي إلى الثمار المرجوة فالمؤمن ولا سيما النشئ منه يجب عليه أن يعلم أن الله يرغب أن يصل الفرد للنقطة التي يدرك بها أن هذا التصرف ليس به حرمانية أي ممنوعا منه لكنه به شائبة تشوب علاقته بالله لذلك فيحتم عليه أن يمتنع عنه أي أنه لا يليق به كابن لله أن يصنع هذا التصرف ولكن هذا التصرف الآخر لا مانع منه أو أنه يليق بأبناء الله وخليقته العظيمة أن يفعلوه.
وأشار إلى أن الله لم يمنع البشر بالقوة عن شيء بل ترك لهم حرية الاختيار والتصرف بناء على ما يليق بهم أن يفعلوه وما لا يليق بهم أن يقربوه.
وذكرت حنة صموئيل، الباحثة في العلوم الكتابية، في تصريح خاص، أن الإنجيل أورد بين طياته وصفحاته 3 آيات عن معنى يليق ولا يليق «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لاَ يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ شَيْءٌ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، لكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تُوَافِقُ.. «كُلُّ الأَشْيَاءِ تَحِلُّ لِي»، وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّ الأَشْيَاءِ تَبْنِي، "(1 كو 10: 23.. 1 كو 6: 12).
وأوضحت أنه بناء على هذه الأشياء فالله حلل للمؤمن كل شيء ولكن عليه أن يفرز ما يمكن أن يبنيه وما قد يتسلط عليه فيجب عليه رفضه، وما لا يليق به أن يفعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلال وحرام الكنيست الأ ش ی اء لا یلیق
إقرأ أيضاً:
قصة هجرة إبراهيم عليه السلام ومعجزة ماء زمزم
استعرضت قناة المحور قصة هاجر ونبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من العراق متجهين إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيون بالصد عن سبيل الله تعالى والتكذيب، وهددوه بحرقه بالنار. بعد أن استقر في مدينة الخليل، اضطر للهجرة إلى مصر بسبب الحاجة للطعام. وعندما وصل إلى مصر.
و كانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، مما أثار طمع فرعون مصر، فحاول أن يظلمها دعَت سارة الله تعالى أن يصرف عنها كيد فرعون.
فكان كلما اقترب منها أصابه صرع شديد، فيطلب منها أن تدعو الله له ليذهب عنه ما هو فيه. تكررت هذه الحادثة عدة مرات، حتى علم فرعون أن سارة محفوظة بحفظ الله، فأطلقها وأعطاها جارية لها تُدعى هاجر.
عندما عادت سارة إلى إبراهيم عليه السلام، وهبت له هاجر. واستمر زواج إبراهيم من سارة لمدة عشرين عامًا دون أن يرزق منها بأولاد، فكانت سارة ترغب في أن يكون له ولد. فدخل إبراهيم عليه السلام على هاجر، فحملت بهاجر، وبعد فترة ولدت له إسماعيل عليه السلام.
معجزة ماء زمزمانتقل إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، حيث كانت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر. ترك إبراهيم عليه السلام زوجته وطفله في تلك الأرض الجرداء ومضى في طريقه. سألت هاجر إبراهيم: "يا إبراهيم إلى أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي لا أنيس فيه؟"، فلم يُجبها، ثم كررت السؤال عدة مرات، فكان يجيبها فقط: "نعم، هذا أمر الله". عندئذ قالت هاجر: "إذن لا يضيعنا الله"، وتركها إبراهيم عليه السلام تواصل حياتها مع طفلها.
نفد الماء واشتد الجوع والعطش على هاجر وابنها إسماعيل، فبدأت تبحث عن الماء بين جبال مكة. وعندما بلغت حافة اليأس، سمعت صوتًا، فاستبشرت خيرًا، وإذا بجبرائيل عليه السلام يظهر ويضرب الأرض برجله، فانفجرت منها عين ماء عظيمة. كان ذلك ماء زمزم، الذي أصبح معجزة من معجزات الله تعالى. شربت هاجر وابنها إسماعيل حتى ارتووا، وظلت عين زمزم مياهاً عذبة تتدفق.
حفر زمزممرت سنوات طويلة حتى جاء يوم كان فيه عبد المطلب، جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نائمًا عند الكعبة، فسمع في منامه صوتًا يأمره بحفر زمزم. فأخبر قريشًا بذلك، فطلبوا منه أن يعود للنوم ليحلم مرة أخرى إن كان الأمر من الله. وعندما تكرر المنام، ذهب عبد المطلب مع ابنه الحارث، وبدأ في البحث عن مكان بئر زمزم وفق الأوصاف التي رآها في منامه.
اكتشف عبد المطلب الموقع بين وثنين من أوثان قريش، وعندما بدأ في الحفر تدفّق الماء بغزارة، وكان هذا الماء هو ماء زمزم. وعثر على أسياف ودروع ذهبية دفنتها قبيلة جُرهم قبل أن تُطرد من مكة. حاولت قريش أن تطالب بنصيب من هذا الكنز، لكن عبد المطلب رفض ذلك، وأشار إلى أنهم سيقترعون لتحديد نصيب كل منهم. ومن خلال الاقتراع، كان نصيب الكعبة المشرفة الذهبَ الذي اكتشفه عبد المطلب.