ألهمت الأيام الوطنية للمملكة قريحت العديد من الشعراء السعوديين وغيرهم الذين شدوا بقصائد سطروا أحرفها للتاريخ بحروف من ذهب؛ بعد أن الهمتهم روعة التاريخ السعودي وعطاء هذه البلاد للحضارة الإنسانية وخيرها المتدفق.

ومن بين تلك القصائد تلك التي جادت بها قريحة الشاعر مصطفى بليلة، وهي التي غناها بعد ذلك طلال مداح، وقال فيها الشاعر في وصف المملكة: «روحي وما ملكت يداي فداه.

. وطني الحبيب ، وهل أحب سواه// وطني الذي قد عشت تحت سمائه.. وهو الذي قد عشت فوق رباه.. في موطني بزغـــت نجوم نبــيه.. والمخلصون استشهدوا في حماه// ظل أرضك قد ترعرع أحمـد.. ومشــــى مـنـيـبـا داعيا مولاه»، وهي القصيدة التي كانت امتدادا في تاريخ الشعراء عشاق الأوطان يرددها السعوديون جيلا بعد جيل.

كذلك يربط الشعراء بين القيمة الحضارية والتاريخية للمملكة باعتبارها مهبط الوحي وشروق فجر رسالة الإسلام وبين حنينهم الدائم إليها، فضلا عن المشاعر المقدسة التي تهفوا إليها قلوب المسلمين من انحاء العالم كافة وفي ذلك المعنى يشدو الشاعر محمد الغانم قائلا: «يا سائلا عن موطني وبلادي.. ومفتشا عن موطن الأجداد// وطني به البيت الحرام وطيبة.. وبه الرسول الحق خير منادي».

ولم يتوقف الإبهار الأدبي والحضاري للمملكة الذي أثر في الشعراء عند حد، وتجسد ذلك التأثير أيضا في قصيدة شهيرة بعنوان «أجمل وطن»، والتي جسد فيها «علي عبد الله الحازمي» انبهاره بالمملكة ومكانتها الدينية والتاريخية حيث يقو: «دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ.. وما منيتي إلا الحياة بقربه// فليس له بين البلاد مشابه.. وكل بني الإسلام تحدو لصوبه».

قريحة الشعر المتدفقة في حب المملكة لم تكن حصرا على الشعراء بل إنها وثقت أيضا على لسان مسؤولين كبار ألهمتهم تجربة العطاء التاريخي التي كانوا عليها شهودا وفيها مشاركين ومن بينهم الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب القصيدة الشهيرة «أنا السعودي»، والتي يقوم في مطلعها : «ارفع راسك انت سعودي.. طيبك جاوز كل حدودي// مغروس بالمجد و غارس.. في ميدان العز شهودي».

ويوميا يتذكر السعوديون أيضا، الشاعر إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين خفاجي، مؤلف كلمات النشيد الوطني السعودي، وفيه يقول: «سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء// وارفعي الخفاق أخضر.. يحمل النور المسطر// رددي الله أكبر يا موطني.. موطني قد عشت فخر المسلمين// عاش الملك للعلم والوطن».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: يوم التأسيس أهم الآخبار

إقرأ أيضاً:

60 يوماً لتعديل عقد التأسيس

البلاد – الرياض

كشفت وزارة التجارة أن (60 يومًا) هي المهلة المتبقية للشركات لتعديل عقد التأسيس/ النظام الأساس؛ وفقًا لأحكام نظام الشركات الجديد، حيث تنتهي المهلة في 18 يناير 2025م.

ودعت الوزارة الشركات إلى المبادرة لتعديل عقد التأسيس/ النظام الأساس عبر (منصة الأعمال) التابعة للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والدخول على خدمة” تعديل عقد التأسيس/ النظام الأساس”، وتقديم الطلب إلكترونيًا، والاستفادة من (عدم وجود مقابل مالي لرسوم النشر) في الوقت الراهن. ويتم تقديم الطلب إلكترونيًا من قبل (الشريك/ المدير/ المفوض)، ويشترط وجود قرار جمعية عمومية غير عادية للشركات المساهمة / قرار مساهمين للمساهمة المبسطة، ويتم تقديم الطلب للسجلات الرئيسة للشركات فقط.

مقالات مشابهة

  • هولندا تؤكد استعدادها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا
  • الحكومة تصادق على إحداث "سجل وطني لجرد التراث" حماية من السرقات والتقليد
  • هولندا تؤكد استعداداها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا
  • باسم يوسف: أكثر ما أعجبني في المملكة هو الشعب السعودي.. فيديو
  • "أبوظبي للغة العربية" يُكرّم أعلام الشعر
  • 280 عاما من التأسيس.. عُمان قصة وطن وحكمة قيادة
  • روسيا تشدد على أهمية توحيد الجهود لإقامة حوار وطني يمني مستدام
  • العراق يبدأ أول تعداد سكاني وطني منذ ما يقرب من 40 عامًا
  • وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة في “جلسة” قمة مجموعة العشرين
  • 60 يوماً لتعديل عقد التأسيس