في يوم التأسيس.. شعراء أهدوا المملكة قلائد من ذهب تتويجا لتاريخها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ألهمت الأيام الوطنية للمملكة قريحت العديد من الشعراء السعوديين وغيرهم الذين شدوا بقصائد سطروا أحرفها للتاريخ بحروف من ذهب؛ بعد أن الهمتهم روعة التاريخ السعودي وعطاء هذه البلاد للحضارة الإنسانية وخيرها المتدفق.
ومن بين تلك القصائد تلك التي جادت بها قريحة الشاعر مصطفى بليلة، وهي التي غناها بعد ذلك طلال مداح، وقال فيها الشاعر في وصف المملكة: «روحي وما ملكت يداي فداه.
كذلك يربط الشعراء بين القيمة الحضارية والتاريخية للمملكة باعتبارها مهبط الوحي وشروق فجر رسالة الإسلام وبين حنينهم الدائم إليها، فضلا عن المشاعر المقدسة التي تهفوا إليها قلوب المسلمين من انحاء العالم كافة وفي ذلك المعنى يشدو الشاعر محمد الغانم قائلا: «يا سائلا عن موطني وبلادي.. ومفتشا عن موطن الأجداد// وطني به البيت الحرام وطيبة.. وبه الرسول الحق خير منادي».
ولم يتوقف الإبهار الأدبي والحضاري للمملكة الذي أثر في الشعراء عند حد، وتجسد ذلك التأثير أيضا في قصيدة شهيرة بعنوان «أجمل وطن»، والتي جسد فيها «علي عبد الله الحازمي» انبهاره بالمملكة ومكانتها الدينية والتاريخية حيث يقو: «دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ.. وما منيتي إلا الحياة بقربه// فليس له بين البلاد مشابه.. وكل بني الإسلام تحدو لصوبه».
قريحة الشعر المتدفقة في حب المملكة لم تكن حصرا على الشعراء بل إنها وثقت أيضا على لسان مسؤولين كبار ألهمتهم تجربة العطاء التاريخي التي كانوا عليها شهودا وفيها مشاركين ومن بينهم الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب القصيدة الشهيرة «أنا السعودي»، والتي يقوم في مطلعها : «ارفع راسك انت سعودي.. طيبك جاوز كل حدودي// مغروس بالمجد و غارس.. في ميدان العز شهودي».
ويوميا يتذكر السعوديون أيضا، الشاعر إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين خفاجي، مؤلف كلمات النشيد الوطني السعودي، وفيه يقول: «سارعي للمجد والعلياء.. مجدي لخالق السماء// وارفعي الخفاق أخضر.. يحمل النور المسطر// رددي الله أكبر يا موطني.. موطني قد عشت فخر المسلمين// عاش الملك للعلم والوطن».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
سعودي وجزائرية يتأهلان في الحلقة الثالثة من «أمير الشعراء»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي «ليالي حتا الثقافية».. تجارب ثقافية وتراثية وترفيهية متفردةتأهل الشاعر حسين علي آل عمار من المملكة العربية السعودية، والشاعرة نجوى عبيدات من الجزائر، إلى المرحلة الثانية من برنامج «أمير الشعراء» في موسمه الحادي عشر، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث.
وتنافس في الحلقة التي أقيمت أمس 4 شعراء، هم أحمد إمام من مصر، وحسين علي آل عمار من السعودية، والمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا، ونجوى عبيدات من الجزائر، أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو.
حضر الحلقة الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، والفنان السوري أسعد فضة، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.
وأعلنت لجنة التحكيم في ختام الأمسية قرارها بتأهل الشاعر حسين علي آل عمار بحصوله على 44 درجة من 50، والشاعرة نجوى عبيدات الحاصلة على 43 درجة من 50، فيما حصل أحمد إمام على 42 درجة، والمختار عبدالله صلاحي على 32 درجة، وسينتقل الفائز منهما بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع إلى المرحلة التالية.
وكانت نتيجة تصويت الجمهور في الحلقة الماضية أسفرت عن تأهل الشاعر جبريل آدم جبريل من تشاد بحصوله على مجموع 80 نقطة من 100، لينتقل إلى المرحلة الثانية رفقة الشاعرين عبدالرحمن الحميري من الإمارات، وعبدالسلام سعيد أبو حجر من ليبيا، المتأهلين في الحلقة الماضية بقرار لجنة التحكيم.
واستضافت الحلقة المباشرة الثالثة الفنانين أحمد الزميلي ومحمد بشار اللذين قدما لوحة موسيقية تغنيا فيها بأبيات متنوعة من الشعر العربي في حقبه المختلفة، كما أعربا عن سعادتهما بالمشاركة بالأداء في برنامج أمير الشعراء هذا الموسم، وتناولا النمط الموسيقي الذي يؤديانه وعلاقته بالأغاني التراثية العربية.