الذهب يرتفع معززاً مكانته كملاذ آمن وسط الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب، إذ عزز الصراع في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الآمن الأصفر، في حين أدى محضر الاجتماع الأخير للفيدرالي الأمريكي إلى إضعاف الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1% إلى 2026.21 دولار للأونصة، وصعدت الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ التاسع من فبراير في وقت سابق من الجلسة.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة منخفضة 0.3% عند 2034.30 دولار.
في السياق، قال كبير المحللين في كيتكو ميتال جيم ويكوف، إنه لا يزال هناك بعض التوتر بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي تحافظ على حد أدنى لسوق الذهب.
في وقت واصل الحوثيون هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وتعتبر السبائك أداة تحوط في مواجهة الشكوك الاقتصادية والجيوسياسية، في حين أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلّل من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائداً.
وجاء محضر اجتماع الفدرالي الأميركي، ليظهر أن صناع السياسات في الاجتماع الأخير لا يزالوا قلقين بشأن مخاطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جداً، مع عدم اليقين على نطاق واسع حول المدة التي يجب أن تظل فيها تكاليف الاقتراض عند مستواها الحالي، وفقاً لمحضر الجلسة التي انعقدت يومي 30 و31 يناير.
وقال كبير استراتيجيي السوق في RJO Futures دانييل بافيلونيس: "لن يخفض الفدرالي أسعار الفائدة أو يرفعها، لذلك أعتقد أن هناك إمكانات صعودية في الذهب".
ويرجح الخبراء أن يظل الذهب ضمن النطاق، وفق تصريحات محلل المعادن المستقل المقيم في نيويورك، تاي وونغ، الذي اعتبر أن السوق ستتطلع الآن إلى إنفاق الاستهلاك الشخصي (PCE) الأسبوع المقبل ثم الرواتب وشهادة جيروم باول في الكونجرس في أوائل مارس.
وانخفض مؤشر الدولار، ما جعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
بالنسبة للمعادن الأخرى، خسر البلاتين في المعاملات الفورية 2% إلى 882.76 دولاراً للأونصة، وانخفض البلاديوم 2.8% إلى 947.85 دولاراً، وتراجعت الفضة 0.3 % إلى 22.92 دولاراً للأونصة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
%6 ارتفاعا في أسعار الذهب خلال أسبوع وسط طلب متزايد
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهرا، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار، وفق تقرير مؤسسة «جولد بيليون».
وأشار التقرير، إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي سجل ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولارا للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
أسباب ارتفاع أسعار الذهبوجاء السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أسباب تزايد الطلب على الذهبخلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
ومن جهة أخرى، أضاف التقرير أنه يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية؛ ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
وتابع: يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.