محمد العجلان بمناسبة ذكرى يوم "التأسيس": ثلاثة قرون من التلاحم والوحدة والعطاء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أوضح رجل الأعمال محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن ذكرى يوم تأسيس هذا الوطن العظيم؛ مناسبة عزيزة نستذكر من خلالها 3 قرون من التلاحم والعطاء والعمق التاريخي الممتد، مشيراً إلى أنها ذكرى عزيزة على القلوب تعكس الإرث الحضاري للدولة السعودية.
ورفع العجلان التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وإلى الشعب السعودي، وإلى كل مُحبي هذا الوطن العظيم من مقيمين وزوّار، مضيفاً "ثلاثة قرون من الأمجاد، والوحدة، والتلاحم، لتصبح المملكة العربية السعودية في عالمنا اليوم واحدة من أكثر دول العالم موثوقية وتأثيراً".
ولفت العجلان إلى أن ذكرى يوم التأسيس تحل هذا العام؛ ووطننا العظيم يقف على أرض صلبة من الحيوية الاقتصادية، والإمكانات البشرية، والتأثير العالمي في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والبيئية والرياضية، وغيرها، وقال "لدينا ولله الحمد أحد أقوى 20 اقتصاداً في العالم، ولدينا رؤية وطنية طموحة، باتت برامجها ومستهدفاتها تتحقق على أرض الواقع يوماً بعد يوم، ولدينا ولله الحمد إمكانات ومزايا تنافسية ينفرد بها هذا الوطن العزيز الشامخ عن كثير من دول العالم؛ لتصبح السعودية اليوم وجهة الاستثمار، ومقر الشركات العالمية الرائدة".
وأبدى نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، ثقته في قدرة الاقتصاد السعودي على مواصلة النمو في العام الحالي 2024، مضيفاً "سنحتفي -بإذن الله- في كل عام بذكرى يوم التأسيس، والوطن يواصل مسيرة الخير والنماء، محققاً مستهدفات رؤيته، ومسجلاً معدلات متميزة من النمو الاقتصادي؛ وهو ينعم ولله الحمد بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله ورعاها-".
وشدد العجلان على أن ذكرى يوم التأسيس مناسبة وطنية نستذكر فيها منجزات الأئمة، والملوك ،وأبناء الوطن من أجل الوحدة، وإرساء دعائم الأمن، وتوحيد الكلمة؛ لتأسيس دولة حضارية وشعب يعتز بوطنه وقادته وقيمه وتراثه وهويته، مؤكداً على أن هذه الذكرى العزيزة تحل اليوم والوطن يتجه إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030؛ وقال "برامج ومشاريع ومستهدفات رؤية 2030؛ باتت تتحقق اليوم على أرض الواقع... على الرغم من أننا ما زلنا في منتصف عمر هذه الرؤية الوطنية الطموحة، الأمر الذي يبرهن جدوى وفاعلية برامج ومستهدفات هذه الرؤية، والتي يتم تحقيقها استناداً على ممكّنات قوية يجدها كل قطاع، بما في ذلك القطاع الخاص".
وأكد العجلان أن القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية مؤهل لتحقيق معدلات نمو أكبر في 2024، بما يعزز من حضوره ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، لافتاً إلى أن الممكنات القوية التي يجدها هذا القطاع تدفعه إلى المزيد من النجاح، والنمو، والعطاء، وقال "كيف لا يكون ذلك... والمملكة العربية السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ذکرى یوم
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.