مهند مجدي يطمئن على ترتيبات سفر الأهلي من أكرا إلى كوماسي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حرص مهند مجدي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، رئيس بعثة الفريق في غانا، على متابعة كافة الترتيبات الإدارية الخاصة برحلة الفريق من مطار أكرا إلى مطار كوماسي، والاطمئنان على عدم وجود أي عقبات في طريق البعثة بالتنسيق مع السفير أيمن الدسوقي، سفير مصر في غانا، الذي رافق البعثة منذ وصولها إلى مطار أكرا حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
واطمأن رئيس بعثة الأهلي في غانا خلال جلسته مع خالد بيبو، مدير الكرة على جميع أفراد البعثة، مؤكدا بذل أقصى جهد ممكن لتسهيل مهمتهم في غانا وتوفير كافة الأجواء التي تساعد الفريق في مباراة ميدياما في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
كما حرص مهند مجدي على الحديث مع مارسيل كولر المدير الفني للفريق، وأفراد الجهاز المعاون له بعد الظروف الطارئة التي تعرضت لها الطائرة التي أقلعت بالبعثة من مطار القاهرة، وعدم قدرتها على الطيران من مطار أكرا والمبيت بأحد الفنادق القريبة من المطار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلي وميدياما حادث طائرة الأهلي فی غانا
إقرأ أيضاً:
«فين لين عمو؟».. طفلة فلسطينية تتلقى أنباء استشهاد 3 صديقات صباحا ومساءً
مُزق قلبه 21 مرة، حين استشهد 20 شخصًا من أسرته، والكسرة الأخيرة عندما جاءته طفلة عمرها 13 عامًا، تسأله عن ابنتيه اللتين استشهدتا منذ نحو عام تقريبًا، برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
كان مهند سكيك، داخل بيته وسط قطاع غزة، وسمع أحدًا يطرق بابه، وحين فتح وجد طفلة صغيرة تقف أمامه، وتسأله بلهجة فلسطينية: «عمو في هون واحدة صاحبتي اسمها لين.. بدي العب معها».
أجاب «مهند» أن ابنته نائمة، لكن الطفلة عادت لتسأله عن شقيقتها قائلة: «طيب وأختها الشقراء وين.. اسمها لما»، ليرد عليها الأب بسؤال آخر عن علاقتها ببناته، ومنذ متى لم تراهما؟
بلهفة كبيرة واشتياق يظهر على ملامحها، قالت الطفلة إنها صديقتهما من المدرسة، وجاءت إلى وسط غزة نازحة رفقة أسرتها، وآخر مرة تواصلت مع إحداهما قبل الحرب عبر تطبيق «واتساب»، ومن وقتها لا تعلم شيئا عن صديقتيها.
يروي الأب لـ«الوطن» شعوره حين تحدثت الطفلة عن بناته: «هنا خفق القلب واقشعر البدن ومكثت حائرا للحظات ماذا أرد عليها؟.. وقلت لها تقصدين لين وألما، قالت ايوة هما وحده قمحاوية و التانية شقراء، قلت لها أنا والدهم بس هما نايمين».
الأب يخبر الطفلة باستشهاد ابنتيهلم يقدر الأب «مهند» على كتم دموعه، إلا لثوان قليلة، حتى عاد موجها حديثه لصديقة ابنتيه: «لين وألما استشهدوا».
حدقت الطفلة عينيها لأعلى، وعادت مسرعة إلى بيتها باكية ترتجف في أحضان والدتها، و«مهند» يسير ورائها مسرعًا ليعرف بيتها، حتى وصل إلى والد صديقة ابنتيه، ليعرف منه أن الطفلة تلقت صدمتين في يوم واحد.
والد الطفلة أبلغ «مهند» أن ابنته ذهبت صباحًا لإحدى بيوت عائلة «عمار»، تسأل عن صديقتها، لتجد أنها استشهدت، وعادت عصرًا إلى بيته لين وألما، لتجد أنهما استشهدتا أيضًا، ما جعل تدخل في حالة من البكاء الشديد.
ينوي «مهند» الذهاب صباحًا إلى بيت الطفلة، التي لم يعرف اسمها من هول الموقف، لتقديم لها هدية، تساعدها على تحمل الصدمة النفسية، مضيفًا: «المشكله الصدمة صدمتين، كانت عند بيت صاحبتها أيضا بنفس الشارع ولقيتها مستشهدة، وجاية تحكي لبناتي عن صاحبتها اللي استشهدت، ولقت بناتي أيضا استشهدوا».
«مهند» فقد 20 شهيدا من أسرتهصدمة «مهند» ليست هينة، فهو فقد 20 شخصًا من أسرته، من بينهم أولاده الثلاثة «أنس، لين، ألما»، والدته وزوجته وإخوته وأبنائي إخوته وزوجاتهم.