الكنيسة الأرثوذكسية تعلن ضوابط قداسات صوم يونان 2024
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ضوابط ومواعيد قداسات صوم يونان 2024، والذي يبدأ الاثنين المقبل، ويستمر لمدة 3 أيام، ثم تحتفل الكنيسة الخميس المقبل بـ«فصح يونان».
ضوابط قداسات صوم يونان 2024وأعلنت كنيسة مارجرجس والأنبا شنودة في نيوجيرسي، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» مواعيد وشروط حضور القداسات، إذ تُقيم الكنيسة خلال أيام الصوم الثلاثة قداسين صباحا من التاسعة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، والثاني من الرابعة عصرًا وحتى الساعة السادسة مساءً.
ووضعت الكنيسة بعض الملاحظات، خلال أيام الصوم وهي:
- أن يكون الشخص صائم الصوم العام «صوم يونان».
- أن يكون بدأ الصوم من الـ12 منتصف الليل، سواء إذا كان سيتناول في القداس الأول، أو سيتناول في القداس الثاني، ولا يذوق شـيئاً إلا بعد الانتهاء من تناول الأسرار المقدسة.
- أن يكون الشخص معترف وتائب.
- ويكون له أب كاهن يتلقى اعترافاته بصورة منتظمة، ويواظب وملتزم بالتدريبات الروحية التي يتلقاها من الكاهن الذي يتلقى اعترافاته.
- ألا يكون في خصامٍ مع أحد من الناس.
- يكون جسده طاهرًا وكذا ملابسه.
- يكون مواظبًا على الاستماع لصوت الرب من خلال قراءة الإنجيل المقدس كل يوم، ويكون مواظبًا على أن يتكلم كل يوم مع الرب من خلال صلواته بالأجبية، وصلواته الخاصة.
- يجب على الأقباط قراءة سفر يونان.
يوم فصح صوم يونانوحول قداس يوم «فصح صوم يونان»، أوضحت الكنيسة أنّ من المقرر أن يكون قداس واحد فقط يبدأ من الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشرة.
وتنظم بعض الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر 3 قداسات يوميًا خلال أيام صوم يونان 2024 حيث يكون القداس الأول من 9 إلى 12 صباحًا، والثاني من 12.30 إلى 3 ظهراً، والثالث من الساعة 3.30 وحتى 6 مساءً، وحول قداس يوم الخميس والاحتفال بانتهاء الصوم يكون قداسا واحدا في اليوم من الساعة 7 صباحاً وإلى 9 صباحاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم يونان صوم يونان 2024 موعد صوم يونان 2024 صوم یونان 2024 أن یکون
إقرأ أيضاً:
المفتى: الإسلام وضع ضوابط مرنة تتناسب مع معطيات كل العصور
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد وأحكامًا عامة تهدف إلى تحقيق العدالة واليسر، مع مراعاة اختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن الإسلام ليس دينًا جامدًا، بل يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع مستجدات الحياة اليومية، بشرط أن تظل هذه التغييرات ضمن إطار الأصول الشرعية.
وأضاف وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن عظمة هذا التشريع أنه يضع قواعد عامة وقواعد كلية، ثم يترك للناس العمل على تطبيقها في واقعهم بما يتناسب معهم، شرط ألا يكون في هذا التطبيق ما يخرج على الأصول الشرعية أو الأصول الدينية التي قد يلزم على الخروج عنها الطعن في الدين أو الطعن في الثواب.
وأوضح: "مثلاً قضية كقضية الحجاب تجد أن القرآن الكريم عندما دعا المؤمنات بهذا الجانب، جاء قوله تعالي وليضربن بخمرهن على جيوبهن، تجد أن الإسلام لم يضع زيًا بعينه بشكل بعينه للمرأة، وإنما وضع مجموعة من الضوابط أو الشروط التي يمكن أن تتحقق، وهذا فيه من دفع العنت والمشقة والحرج على المسلمات بما يكشف عن عظمة هذا التشريع، هو يضع لك جملة من الضوابط، جملة من الشروط: أن يكون لا يشف، ولا يصف، وأن لا يكون مظهرًا لما هو أظهر منه، وأن لا يكون ملفتًا للأنظار، ولا شبيهًا بزي المخالفين في ديننا أو بزي الرجال، هذه الضوابط هي ضوابط شرعية تتحقق في أي زي بأي شكل صار، هو الحجاب الذي جاء به الإسلام. كان هذا الثوب لا يصف، لا يكشف، لا يشف، وليس من ثوب شهرة".
وتابع: "إذاً، هذا هو الضابط الذي وضعه الإسلام، هنا تظهر عظمة الإسلام ويسره، وكيف أنه يدفع عن الناس العنت والحرج والمشقة، لأنه لو كان لزي بعينه من لد عهد النبي إلى يوم الناس هذا، لأدى ذلك أولاً إلى مشقة، ثم الحكم على الإسلام بأنه دين لا يتجاوب مع معطيات العصر ولا يتجاوب مع زينة العصر".
واستكمل: "فيما يتعلق بمبدأ مثل مبدأ الشورى أو الديمقراطية أو الانتخابات، هذه قضية وضع الإسلام فيها ضابطًا عامًا وأمرهم شورى بينهم، هذه قضية يمكن أن تتحقق من خلال البيعة، من خلال المجالس النيابية، من خلال ما يسمى بالاقتراع في الانتخابات، من خلال مجموعة من كبار الدولة لديهم رؤية ولديهم... يمكن أن يقوموا بهذا الأمر، فإذا ما أقرهم باقي الشعب على هذا فلا حرج، وهذا كله يؤكد لك أن الإشكالية ليست في الشريعة الإسلامية، وليست في الفتوى، وإنما المشكلة فيمن يقوم بعرض أحكام هذه الشريعة، وفيمن يقوم بعرض الفتوى بصورة بعيدة عن مرادها وعن مقاصدها وعن مآلاتها".