آخر تحديث: 22 فبراير 2024 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي ،الخميس، إنه” بعد تحرك على الاصعدة كافة للمطالبة بمعرفة مصير الالاف من المغيبين والمعتقلين في سجون اقليم كردستان بادرت الحكومة الاتحادية بارسال لجنة لتقصي الحقائق لجمع المعلومات ولقاء ذويهم والوقوف على طبيعة وحيثيثات القضية بشكل مباشر لانها مشكلة معقدة وذات بعد انساني خاصة وان الاف الإسر تنتظر بفارق الصبر معرفة مصير ابنائها”.

واضاف في حديث صحفي، انه” لاتوجد احصائية رسمية حول عدد المغيبين من اهالي مختلف مناطق كركوك لكن في كل لاحوال هي تتراوح من 3-4 الاف اغلبهم فقد اثرهم بد 2014 ولايزال مصيرهم مجهولا لافتا الى الاغلبية في سجون اقليم كردستان وفق شهادات الكثير ممن خرجوا منها، لافتا الى ان هناك شكاوى كثيرة من ذويهم موجودة لدى الجهات القضائية والتنفيذية تسعى لمعرفة مصيرهم خاصة وان بعضم غائب عن اهله منذ سنوات طويلة”.واشار الطائي الى ان” هذا الملف معقد وشائك وندعم دخول بغداد على خط حسمه من اجل بيان وكشف مصير الاف من المغيبين وحسم مصيرهم واطلاع ذويهم على الحقائق بشكل مباشر”.وفي الثالث عشر من نوفمبر لعام 2023، بدأت لجنة حكومية عراقية، عمليات بحث وتقصٍّ عن المئات من المفقودين من أهالي محافظة كركوك، والتي توجه أصابع الاتهامات لسلطات إقليم كردستان بالوقوف وراء عمليات اعتقالهم بين 2014 و2016، خلال سيطرة قوات البيشمركة على المحافظة، وأغلبهم من السكان العرب.وأعلنت اللجنة، البدء بجمع المعلومات وتسجيل أسماء المُغيبين، وفق ما أفاد سعيد الجياشي رئيس اللجنة الحكومية ومستشار رئيس الوزراء، الذي أكد في مؤتمر صحافي عقد في كركوك في وقتها، أن هذه اللجنة ستكون مختلفة عن اللجان السابقة التي شكلت بهذا الخصوص لكنها لم تتوصل إلى أي نتيجة. وبحسب نواب وممثلين عن العرب في كركوك فإنه وخلال فترة سيطرة الجهات السياسية والأمنية الكردية على كركوك جرى اعتقال وتغييب أعداد كبيرة من أبناء المحافظة، وأغلبهم من المكون العربي بذريعة أنهم مطلوبون للقضاء بتهم إرهابية، فيما يتهم ممثلو المكون التركماني الأحزاب الكردية بتصفية واغتيال العديد من قياداته في كركوك في تلك الحقبة.وبعد احتلال العراق عام 2003، خضعت كركوك، المحافظة الأبرز ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل، لسيطرة ونفوذ الأحزاب الكردية وقوات أمنية تابعة لإقليم كردستان، وامتد ذلك النفوذ لغاية تشرين الأول 2017.وخلال حكومتي حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي، 2014 ولغاية 2022، شُكلت لجان حكومية لمتابعة هذا الملف، لكن تلك اللجان لم تقم بأي إجراءات فعلية على الأرض، وظلت قرارات على الورق، وفقا لما أكده محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، الذي اتهم صراحة سلطات الإقليم بتغييب الآلاف من أبناء كركوك طيلة السنوات التي سبقت عمليات فرض القانون.وتضاربت الروايات حول عدد المغيبين من كركوك، فمصادر من المحافظة تؤكد أن عددهم يصل إلى نحو 5 آلاف مغيب في سجون الإقليم، بينما تنفي السلطات الأمنية في إقليم كردستان مرارا وجود مغيبين في سجونها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی کرکوک فی سجون

إقرأ أيضاً:

ائتلاف النصر يثير ثلاث نقاط في التوغل التركي الأخير بإقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد 

أثار ائتلاف النصر، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، ثلاث نقاط وصفها بـ"المهمة" تتعلق بالتوغل التركي الأخير في مرتفعات اقليم كردستان.

وقال القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" هناك قلقًا واسعًا من التوغل التركي الأخير حيث شمل نصب سيطرات واقامة نقاط مرابطة وصولا الى مساعٍ لاقامة قواعد عسكرية، لافتا الى ان حجم التوغل على مدار سنوات تجاوز الـ 150 كم ووصل حاليا الى محيط العمادية وقراها في دهوك".

واضاف ان" التوغل التركي خرق للدستور العراقي، مشيرًا الى إن صمت حكومتي بغداد والاقليم على ملف حزب العمال الكردستاني اعطى الحجة لانقرة في التوغل في عمق الحدود ويجب أن تكون هناك وقفة جدية للدفاع عن سيادة البلاد".

واشار الرديني الى ان" زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاخيرة إلى بغداد كان بالامكان استثمارها في الصعيد الأمني لكن للاسف حصل توغل مباشر في اليوم الثاني لزيارته".

وتابع ان" سكوت بغداد واربيل عن مجريات مايحدث من توغل ستعطي لانقرة الحجج للبقاء واقامة قواعد وشن عمليات توغل اكبر وهو ما يعتبر خرقًا للدستور وتجاوز لمبدأ حسن الجوار ويمثل اعتداءً غير مقبول جملة وتفصيلا.

كشف مصدر أمني، يوم امس الأحد (8 تموز 2024)، عن عدد القرى التي تم تهجيرها في محافظة دهوك بسبب الهجمات التركية الأخيرة.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن 208 قرية تم إخلاؤها من السكان".

وأضاف أن "أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين".

وأشار إلى أنه "بحدود 450 عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين".

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:حكومة الإقليم مستمرة في قمع الصحفيين
  • الكشف عن عدد موظفي الإقليم الموطنة رواتبهم لغاية الآن- عاجل
  • ائتلاف النصر يثير ثلاث نقاط في التوغل التركي الأخير بإقليم كردستان
  • كركوك تنتظر السوداني لتفكيك المشاكل.. عضو بمجلس المحافظة: لا زيارة ولا جلسة
  • الرواتب والنفط أقل شأنًا من الملف الحقيقي.. ما خفايا زيارة بارزاني إلى بغداد؟
  • الرواتب والنفط أقل شأنًا من الملف الحقيقي.. ما خفايا زيارة بارزاني إلى بغداد؟-عاجل
  • حادث سير على طريق بغداد - كركوك يودي بحياة أربعة أشخاص
  • لتدقيق قوائم رواتب القوات الأمنية.. الرقابة المالية الاتحادية في كردستان قريبًا
  • نائب كردي سابق:المحكمة الاتحادية تجامل حكومة البارزاني في شأن توطين الرواتب
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)