البحرية البريطانية: الإبلاغ عن تعرض سفينة لهجوم بصاروخين ونشوب حريق فيها شرقي عدن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية، بأنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن باليمن حيث تعرضت سفينة لهجوم بصاروخين ما أدى لنشوب حريق فيها.
القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة في اليمنوقالت الهيئة في بيان: "تلقت هيئة التجارة البحرية البريطانية تقريرا عن حادث على بعد 70 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من عدن في اليمن".
وأضافت الهيئة في بيانها أن "سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين مما أدى إلى نشوب حريق على متنها وأن قواتها تعاملت مع الواقعة".
وتابع البيان: "ننصح السفن بالعبور بحذر وإبلاغ هيئة التجارة البحرية البريطانية عن أي نشاط مشبوه".
UKMTO WARNING INCIDENT 037 - UPDATE 001
ATTACK
Warnings - 2024 (https://t.co/5An1YH0JyE)#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/sXwpScJ4tw
وفي ذات السياق قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن "سفينة شحن ترفع علم بالاو ومملوكة لجهة بريطانية تعرضت لهجوم بصاروخين جنوب شرقي عدن".
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت أنها نفذت أمس الأربعاء أربع ضربات ضد مواقع عسكرية تابعة للحوثيين استهدفت صواريخ كروز ومنصات إطلاق وطائرة مسيرة هجومية.
في حين أكدت حركة أنصار الله أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على قطاع غزة ستوسع دائرة الصراع بالمنطقة.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة عدن قطاع غزة البحریة البریطانیة لهجوم بصاروخین
إقرأ أيضاً:
باحث مصري: من الصعب توجيه ضربات كافية لإنهاك الحوثيين في اليمن
قال الكاتب المصري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، بشير عبد الفتاح، من الصعب توجيه ضربات إسرائيلية كافية على جماعة الحوثي لإنهاك الجماعة في اليمن.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عبدالفتاح قوله "من المنتظر أن تأتي إدارة ترمب الجديدة بتحولٍ كبيرٍ في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وهذا التحول سيحدث بناء على واقع فرضته إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، بعد توجيهها ضربات موجعة لأذرع إيران، بمشاركة من الولايات المتحدة نفسها، وشملت تلك الضربات مواقع الحوثيين في اليمن.
ويتوقع عبد الفتاح وهو رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" أن يسعى ترمب إلى وقف العمليات العسكرية في المنطقة، لكن ليس بشروط إيران وأذرعها، بل بشروط إسرائيل، ليتم تخيير هذه الأذرع بين وقف إطلاق النار والتزامها بقواعد جديدة للتهدئة تضعها الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أن يتم إطلاق يد الجيش الإسرائيلي للإجهاز عليها عسكرياً.
وقال "لن تكون إيران مستعدة للتضحية بأذرعها العسكرية في المنطقة إلا في حال توفر بدائل لها، وأن تتمثل هذه البدائل في إبرام صفقات مع الولايات المتحدة تُمكِّنها من التخلص من العقوبات، أو أن تتمكَّن من تطوير قدراتها النووية.
ويشير إلى أن وضع الجماعة الحوثية يختلف قليلاً عن باقي الأذرع العسكرية لإيران، وذلك لبعدها الجغرافي عن إسرائيل من جهة، ولسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية، وهو ما يصعب من استهدافها المباشر وتوجيه ضربات كافية لإنهاكها من قبل إسرائيل، إلا أن السياسات الأميركية نحوها لن تختلف عن بقية الفصائل.
وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية "غير سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن".
ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن "قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو - ضرب أصدقائنا - في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل".
وتابع "لقد أسقطنا كل شيء تقريبا أطلقوه في طريقنا". لكن هذا تهديد متطور. وقال إن أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه "شيطاني".