زينة بفيديو يكشف صفاتها: “حبّيت أعرّفكم بنفسي”
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة زينة من خلال حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو من أحد لقاءاتها التلفزيونية ظهرت فيه وهي تكشف عن صفات كثيرة في شخصيتها، مثل لجوئها إلى النوم للهرب من أي أزمات تواجهها، كما تحدثت عن ضرورة أن تعتمد أي فتاة على نفسها وليس على رجل تستند إليه، مؤكدةً أنها تحب البنت القوية، ووجّهت في الفيديو رسالة الى الفتيات إذ قالت: “مش لازم راجل تتسندي عليه، ما تتسندي على نفسك”.
وعلّقت زينة على مقطع الفيديو ممازحةً جمهورها بالقول: “عجبني الفيديو ده، قلت أعرّفكوا بنفسي، برج الدلو حَرفياً”.
وكانت زينة قد حلّت ضيفةً على برنامج “الراديو بيضحك”، الذي تقدّمه فاطمة مصطفى عبر أثير إذاعة الراديو 9090، حيث كشفت سبب إبعادها نجليها التوأم عز الدين وزين الدين عن مواقع السوشيال ميديا المختلفة، مؤكدةً أنها تحاول طوال الوقت الحفاظ على خصوصيتهما.
وقالت زينة: “عيالي مش مُطالبين إنهم يظهروا على السوشيال ميديا، وبتضايق لما حد يقوللي ورّيني ولادك، أنتَ مالك؟ هو أنا طلبت منك تورّيني ولادك؟ دي حاجة خاصة والولاد بيكونوا حسّاسين أوي ناحية الحسد، وأنا بتحرم من إني أنزل وأخرج معاهم وبخاف عليهم أوي، والجمهور له عندي شغلي مش حياتي الخاصة”. وأضافت: “أنا بجاهد أن ولادي ميتصوروش غصب عني، وإن هما أساساً عايزين يظهروا، قولتلهم كريستيانو معاه فلوس تصرف على الكومباوند اللي ساكنين فيه، ولكن ابنه معندهوش تليفون، فأنا بحاول طول الوقت أقلّل من الحاجات اللي دخلت بوّظت حياتنا”.
View this post on InstagramA post shared by Zeina Reda (@zeinareda29)
main 2024-02-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان روحانية وبهجة
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتكتسي شوارع الإمارات وميادينها بحلة مميزة في شهر رمضان الفضيل، حيث تتزين بالأضواء الزاهية والتصاميم التي تضفي على الأجواء رونقاً خاصاً، احتفاءً بشهر الصيام وروحانية أيامه العطرة، ضمن أجواء رمضانية بامتياز، تضيء الساحات والميادين حاملة عنوان البهجة والسرور.
دينية وتراثية
تجسد زينة رمضان في شوارع الإمارات رموزاً دينية وتراثية، بدءاً من الفوانيس المضيئة، مروراً بالأهلة والنجوم، وصولاً إلى الزخارف الإسلامية والأشكال الهندسية المتقنة، هذه الزينة لا تقتصر على كونها تجميلية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة من الفرح والاحتفاء بقدوم رمضان، مما يجعلها جزءاً أساسياً من التجهيزات لاستقبال هذا الشهر الفضيل.
صديقة للبيئة
يشير الإعلامي محمد إبراهيم البلوشي، إلى أن الزينة الرمضانية في الشوارع ليست مجرد زخارف بصرية، بل هي لغة تلامس الروح، وتعكس قيم التآلف والفرح في المجتمع الإماراتي، فالفوانيس المضيئة والهلال والنجوم تخلق أجواء مليئة بالروحانية، وتساهم في نشر الفرح والبهجة في نفوس الجميع».
وعن نوعية الإضاءة المستخدمة، يقول البلوشي: تستخدم الإمارات تقنيات إضاءة حديثة، مثل LED لتصميم الزينة، وهي تكنولوجيا صديقة للبيئة تسهم في تقليل استهلاك الطاقة، وتخفيف البصمة البيئية، كما تخلق مشهداً ساحراً في الشوارع والمناطق العامة، ليلاً ونهاراً. ويضيف البلوشي، أن استخدام تقنيات الإضاءة الذكية في زينة رمضان يساهم في تحقيق التوازن بين الفرح والتطور التكنولوجي، ويؤكد حرص الإمارات على الحفاظ على البيئة.
تعزيز الهوية
يرى البلوشي، أن زينة الشوارع تسهم في تعزيز الروح الرمضانية في المجتمع، فهي تعبير عن هوية ثقافية ودينية تعكس قيم التضامن والمحبة، وتسهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين الأفراد بمختلف جنسياتهم، حيث يلتقي الجميع في أجواء من التآلف والفرح.
اقتصادي واجتماعي
تعتبر زينة الشوارع الرمضانية جزءاً من الجذب السياحي والتجاري، حيث يوضح البلوشي أن الإضاءة تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، خصوصاً في الأسواق والمراكز التجارية التي تحتفل بالشهر الكريم، كما أن الأجواء الرمضانية المبهجة تسهم في زيادة الوعي بتقاليد الشهر الفضيل، لافتاً إلى أن الزينة الرمضانية تضفي أجواءً من النشاط التجاري وخلق بيئة مليئة بالحيوية والتفاعل بين الزوار وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات.
تسامح وتعايش
وتشكل الزينة الرمضانية فرصة رائعة لتبادل الثقافات والتعرف على طقوس رمضان في بيئة متنوعة، حيث يرى البلوشي أن الزينة تبرز قيم التسامح والتعايش التي ترسخها دولة الإمارات، من خلال التصاميم المعمارية والزخارف الفنية بالشوارع، مما يتيح للزوار التعرف من قرب على تفاصيل هذا الشهر الفضيل، الذي يسهم في نشر روح السلام والاحترام المتبادل، قائلاً «الزينة تعتبر منصة لتبادل الثقافات المختلفة، مما يساهم في نشر الوعي بالطقوس الرمضانية المميزة.