الحرب على قطاع غزّة مستمرة…ما المتوقّع في شهر رمضان؟!
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تسير المفاوضات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزّة بوتيرة بطيئة جداً، بالرغم من كل الايحاءات الواضحة بأنّ شهر رمضان سيحمل معه تصعيداً ليس على المستوى الميداني، إنما على المستوى الشعبي في العالم العربي، حيث يجري الحديث في الكواليس عن مبادرات لحراكات تضغط من خلالها الشعوب على حكوماتها وعلى المجتمع الدولي.
ترى مصادر سياسية مطلعة أن كل الضغوط التي تدّعي واشنطن ممارستها على اسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزّة لا تعدو كونها اعلامية وشكلية لا اكثر، وهذا، بحسب المصادر، يعني أن الحرب ستستمر في إطار الغطاء الشعبي الكبير الذي يتمتّع به حتى الآن رئيس وزراء كيان العدوّ بنيامين نتنياهو لمواصلة حربه على قطاع غزة.
ولكن، وفي ظلّ عجز قوات الاحتلال عن تحقيق انجاز فعلي داخل قطاع غزّة وذلك عائد بحسب المصادر الى صمود المقاومة الفلسطينية في الميدان، ترى المصادر أن نتنياهو قد يلجأ الى القيام بخطوة جنونية على الجبهة الشمالية يصعب احتواؤها وتؤدّي بالنتيجة الى تصعيد مقابل يسعى العدوّ الى استدراج "حزب الله" اليه عبر تكثيف عمليات استهداف المدنيين.
وتعتقد المصادر أن هذا التوجّه الاسرائيلي المدعوم غربياً وتحديداً اميركياً يهدف الى تحقيق انجاز استراتيجي عبر محو قطاع غزّة استراتيجياً وإنهاء خطره على المدى الطويل. لذلك من غير المعلوم ما إذا كانت القوى الحليفة للمقاومة الفلسطينية "حماس" ستبادر الى مزيد من الضغوطات العسكرية على اسرائيل.
وتلفت المصادر الى ان المرحلة المقبلة ستكون حساسة للغاية سواء من جهة الحماسة الاسرائيلية لتوسيع رقعة المعركة مع "حزب الله" على الجبهة الجنوبية من لبنان حتى تطال عمق مناطق اخرى، أو لجهة الضربات التي قد تتلقاها اسرائيل على اكثر من جبهة خلال شهر رمضان، لذلك فإن الأسابيع المُقبلة ستكون دقيقة للغاية بل وقد تبدو الأخطر منذ بدء الحرب، خصوصاً أنها ستحدّد المسار الذي ستتجه اليه المعركة إن كان تدحرجاً سريعاً أو ستاتيكو طويل الأمد.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على قطاع غز قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
جيل مهدد بالضياع.. 660 ألف طفل في غزة بدون تعليم بسبب الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نحو 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي في الوقت الحالي، نتيجة استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير.
وأشارت "أونروا" إلى أن هذا الرقم الكبير يُجسد حجم الكارثة التعليمية التي يتعرض لها أطفال غزة، مؤكدة أن الحرب حرمت الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، وأدخلت القطاع في واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في تاريخه.
المنشآت التعليمية تحولت إلى ملاجئ للنازحينأوضحت الوكالة أن معظم المدارس والمراكز التعليمية التابعة لها تحولت إلى مراكز إيواء لعشرات الآلاف من العائلات النازحة بسبب القصف، وهو ما جعل استمرار العملية التعليمية أمرًا شبه مستحيل، خاصة في ظل نقص الموارد، وانعدام الأمن، وتدمير البنية التحتية.