الخارجية الفلسطينية: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السبيل الوحيد لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، أن وقف العدوان، هو بداية لا بد منها لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وبما يؤدي إلى طي صفحة الحروب، ودوامة العنف، وتحقيق أمن المنطقة، والعالم، واستقرارهما، وازدهارهما، مشيرة إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة وسكانه من إبادة وكارثة إنسانية وتجويع غير مسبوق في التاريخ البشري يأتي في ظل غياب أية استجابة من الجانب الإسرائيلي للمطالب الدولية بشأن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، وفي ظل غياب أية خطة إسرائيلية واضحة للتعامل مع المساعدات وتأمينها للمدنيين.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في محاولاتها لتكريس احتلالها لقطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، وفرض المنطق الأمني العسكري في التعامل معه، بعيدا عن أية رؤى، أو آفاق سياسية، في حين أن الحلول الأمنية العسكرية أثبتت فشلها في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن تصويت الكنيست الإسرائيلية على قرار رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، استمرار للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وعدم احترام إرادة المجتمع الدولي التي تؤكد حقوق الفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم في تقرير المصير وبناء دولتهم المستقلة.
وأضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن القرار مخالف للقوانين الدولية وتحدٍ للإرادة الدولية، وفي الوقت نفسه اختبار حقيقي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الداعمة للسلام، والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، داعيا إلى رفض إملاءات الاحتلال وقراراته الباطلة والهادفة إلى إنهاء القضية الفلسطينية عبر الاستمرار في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، التي تتم برعاية ودعم من الإدارة الأمريكية.
وطالب المجلس المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وجدية في تنفيذ القرارات الدولية التي تدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والاعتراف بدولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف المجازر وحرب الإبادة وقتل الأطفال والنساء جوعا وعطشا ومرضا في قطاع غزة المحاصر.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تُطالب الدول التي ترفض وقف إطلاق النار بمراجعة مواقفها في ظل فشلها في حماية المدنيين
الخارجية الفلسطينية تطالب الدول الرافضة لوقف إطلاق النار بغزة مراجعة موقفها
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر مواصلة نتنياهو حربه المدمرة على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل: “الهولوكوست” خطأ أوروبي لا يتوجب أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه
#سواليف
أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي #جوزيب_بوريل، خلال جلسة حوارية حادة استضافتها الجامعة الأردنية مساء الأربعاء، وهو يناقش تداعيات ما يحصل في #غزة والضحايا الكثر، بأن #أوروبا هي المذنبة بـ” #الهولوكوست” وليس #الشعب_الفلسطيني “.
وكان يرد بوريل على إحدى الطالبات، من قطاع غزة، في المعهد الوطني للإعلام في الاردن، وسألته عن موقف #الضمير_الأوروبي حقيقة مما يجري في شمال غزة.
وقال بوريل -الذي كان للتو قد قلد شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأردنية دون اتضاح سبب هذه المبادرة- : نحن في أوروبا قتلنا اليهود ونحن المذنبون والهولوكوست خطأ أوروبي ولا يتوجب ان يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/11/21وأضاف: ما يحصل في قطاع غزة “مروع للغاية ”، والهجمات التي تشن ضد الأهالي والمدنيين هناك، هجمات لا يمكن وصفها إلا بأنها مريعة.
وأشار إلى أن عدد القتلى المدنيين في الحرب ضد غزة، ومن منظور حربي، ليس منطقيا، ولا يعكس حقائق الأمر، وأضاف أن المجتمع الدولي في الواقع لا يقوم بما يكفي لوقف تلك الحرب المروعة .
وقال بوريل: إن “أوروبا والمجتمع الدولي أخفقا بالقيام بما ينبغي، معتبرا أن الحرب ضد غزة تسير بطريقة لا يمكن تبريرها .
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.