لـ «مدخني السجائر».. تحذيرات طبية من جلطة بالقلب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
جلطة القلب.. تعد الجلطة القلبية من الحالات الصحية الشائعة والخطيرة والتي يمكن أن تهدد حياة الفرد، لذا لا بد من اكتشافها مبكراً وتقديم العلاج بسرعة للمريض بهدف إنقاذ حياته وتقليل حدوث المضاعفات لديه ولكن من اهم أسباب حدوث جلطة القلب هي التدخين.
في السطور التالية، يستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه عن أعراض جلطة القلب وأسباب حدوثها.
هي مرض قلبي حاد مهدِّد للحياة يحدث بسبب احتباس الدم نتيجة لانسداد أحد الشرايين التاجية مما يؤدي إلى ضررٍ أو موتٍ كاملٍ لجزء من عضلة القلب. غالبًا ما تكون النوبة طارئًا طبيًًا يهدد حياة المريض ويستدعي الرعاية الطبية الفورية.
يضر التدخين السلبي بالقلب والأوعية الدموية بغض النظر عن كميته. ويمكن أن يؤدي التدخين السلبي إلى زيادة لزوجة خلايا الدم المسؤولة عن التجلطات (الصفائح الدموية). وهذا يجعل الدم أكثر عرضة للتجلط. وفي حال كانت الجلطة تعيق تدفق الدم، فيمكن أن تحدث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وينصح المدخنين بالابتعاد عن التدخين لأنهم أكثر عرضه للإصابة بالجلطة القلبية.
-اضطراب بالصدر: يظهر على شكل ألم وامتلاء أو إحساس بالضغط على الصدر
-ألم الصدر: هو علامة مميزة لنوبة قلبية، على الرغم من أنه يمكن أن يتخذ أشكالًا مختلفة.
-ألم الفك ووجع الأسنان والصداع: يمكن لألم نوبة قلبية أن ينتقل إلى الذراعين أو الفك أو الرأس أو الظهر، وبعض الأشخاص يتحدثون عن ألم الأسنان أو الصداع كعرض من أعراض النوبة القلبية.
-ضيق في التنفس: الشعور بالضيق في التنفس هو أحد الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، وقد يحدث ضيق في التنفس قبل أو أثناء ألم الصدر بسبب نوبة قلبية، وفي بعض الحالات، قد يكون مصحوبًا بأعراض نوبة قلبية أخرى دون أي ألم في الصدر.
-غثيان: الغثيان أو الشعور بالغثيان على معدتك هو عرض أقل شيوعًا لكنه ممكن من النوبات القلبية.
-قيء: يمكن أن يصبح الغثيان المصاحب للأزمة القلبية شديدًا جدًا بحيث يحدث القيء.
- الالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
-اتباع نظام غذائي صحي.
-الحرص على ممارسة الرياضة.
-الإقلاع عن التدخين.
-التقليل من الإجهاد.
-الالتزام بنصائح الطبيب حول إمكانية القيام بالنشاطات اليومية
-الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل القلب، والذي يمكن أن يساعد على استعادة صحة القلب ومنع حدوث نوبة قلبية أخرى لدى المريض.
اقرأ أيضاًإنقاذ شاب من جلطة مفاجئة بعد توقف عضلة القلب في الشرقية
دراسة: السكريات الحرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية
شلل الوجه والصداع.. أعراض جلطة الدماغ وكيفية الوقاية منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض جلطة القلب اعراض الجلطة اعراض جلطة القلب التدخين التدخين السلبي الجلطة في القلب القلب امراض القلب تدخين جلطات القلب جلطة جلطة القلب دعامة القلب شرايين القلب قسطرة القلب مرض القلب الجلطة القلبیة جلطة القلب نوبة قلبیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: ثقافة الإلغاء تؤثر على قرارات المدخنين البالغين بشأن التحول إلى بدائل أقل خطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تزايد الوعي بالمخاطر الصحية الناجمة عن التدخين التقليدي، يسعى عدد متزايد من المدخنين البالغين إلى البحث عن بدائل مبتكرة أقل خطورة.
وقد شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا للمنتجات البديلة؛ مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن وأكياس النيكوتين، والتي يُنظر إليها كخيارات قد تساهم في تقليل المخاطر الصحية مقارنة بالسجائر التقليدية.
ومع ذلك، فإن تداول المعلومات غير الدقيقة حول هذه البدائل عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أثار جدلًا واسعًا بين الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة؛ ما يستدعي مراجعة دقيقة للحقائق والتوعية المستندة إلى الأدلة العلمية.
وقد أدى هذا الجدل إلى انقسام بين المختصين من مختلف دول العالم حول فعالية هذه البدائل وتأثيرها على الصحة العامة. فبينما يرى بعض الباحثين أنها تمثل خطوة إيجابية نحو الحد من مخاطر التدخين التقليدي، يعتقد آخرون أن الترويج لها قد يؤدي إلى زيادة استخدامها بين الشباب؛ ما يثير مخاوف إضافية، كما تطرق البعض أيضًا إلى فكرة "ثقافة الإلغاء" ودورها في تعطيل الجهود المبذولة لمكافحة التدخين التقليدي.
وفي هذا السياق، يرى العديد من الخبراء أن "ثقافة الإلغاء" تُشكل عقبة أمام إحراز تقدم في مجال الصحة العامة. إذ يعتقد المختصون في الحد من مخاطر التبغ أن المعارضة المستمرة للابتكارات الحديثة، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن، تعيق الجهود الرامية إلى مكافحة التدخين التقليدي.
ويوضح هؤلاء أن رفض أي بدائل محتملة دون النظر في الأدلة العلمية يعرقل الجهود المبذولة لمساعدة المدخنين البالغين على التحول إلى خيارات أقل خطورة. لذلك، يشدد الخبراء على أهمية الحوار القائم على الحقائق العلمية بدلًا من تبني مواقف متشددة قد تضر بالصحة العامة على المدى الطويل.
من جهته، يشير الدكتور روهان أندرادي دي سيكويرا، أخصائي أمراض القلب، إلى أن قرار حظر السجائر الإلكترونية في الهند أسفر عن نتائج غير متوقعة، حيث ازداد استخدامها بين الشباب بدلًا من تراجعها.
وأوضح أن الحظر الكامل يفتح المجال أمام السوق السوداء، مما يحد من قدرة الجهات التنظيمية على مراقبة جودة المنتجات، وبالتالي، يُعَرِض المستخدمين لمخاطر أكبر. كما أكد أن نقص المعرفة لدى الأطباء الهنود حول بدائل التدخين الحديثة يسهم في انتشار المفاهيم الخاطئة، داعيًا إلى توفير برامج تعليمية لتعزيز الوعي في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة ماريوا جلوفر، الباحثة في مجال الصحة العامة من نيوزيلندا، إلى وجود "حرب ثقافية" تستهدف تقويض جهود الحد من مخاطر التدخين. وأوضحت أن بعض الجهات تحاول فرض رؤيتها الخاصة من خلال نشر معلومات مضللة وإثارة الجدل، مما يخلق حالة من الخوف والتردد بين المدخنين البالغين الراغبين في التحول إلى بدائل أقل خطورة، ويعطل المبادرات الهادفة لتحسين الصحة العامة.
وعلى الصعيد العالمي، نجحت دول مثل المملكة المتحدة ونيوزيلندا والسويد في تقليل معدلات التدخين بشكل ملحوظ من خلال تبني استراتيجيات شاملة للحد من المخاطر. فقد ساهم دعم المنتجات البديلة ووضع أطر تنظيمية واضحة في تحقيق انخفاض تاريخي في نسبة المدخنين البالغين. وتبرز هذه التجارب الحاجة إلى تبني سياسات مماثلة لضمان الحد من الأضرار المرتبطة بالتدخين وتحسين الصحة العامة.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن منتجات النيكوتين الخالية من الدخان، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن والتبغ الممضوغ وأكياس النيكوتين، تُعَد بدائل أقل خطورة من السجائر التقليدية، حيث تساعد بعض المدخنين البالغين على الإقلاع التدريجي عن التدخين. وبينما يُعتبر النيكوتين مادة مسببة للإدمان، فإن الخطر الرئيسي يأتي من الدخان الناتج عن احتراق التبغ، وهو السبب الأساسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
لذلك، فإن توفير بدائل مبتكرة يمكن أن يشكل خطوة مهمة نحو تقليل المخاطر الصحية، مع التأكيد على أن الإقلاع التام عن التدخين يظل الخيار الأفضل لأي مدخن. وبينما تستمر الأبحاث في تقييم فعالية هذه البدائل، يظل الحوار القائم على الأدلة العلمية والتشريعات المتوازنة عنصرين أساسيين لضمان صحة الأفراد والمجتمعات على المدى الطويل.