باحث سياسي: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» كشفت انتهاكات إسرائيل للعالم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن أروع ما حدث في مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» هو الخطاب المصري المُقدم للمجتمع الدولي، والذي يعرض الأفكار التي ترتكز على كل الأعراف والقوانين الدولية والأسس الواضحة.
المرافعة تكشف انتهاكات إسرائيلوخلال مقابلة في برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أكد عبد الفتاح أن المذكرة المصرية رصدت تطور القضية الفلسطينية منذ 1948 حتى اليوم، لذلك كان الخطاب معبرا، ووصل رسالة سياسية خطيرة لكل دول العالم، وكشف كل الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الوضع الديموغرافي، وذلك بتهويد فلسطين.
وأشار الباحث إلى أن المرافعة المصرية ضربة دبلوماسية وسياسية وقانونية لإسرائيل، موضحا أن الرد القانوني أقوى من الرد العسكري، باعتبار أن إسرائيل كانت تزعم بأنها دولة ديموقراطية، تحترم كل القوانين الدولية، موضحا: «مصر أعطت ضربة للقوة الناعمة الإسرائيلية أمام العالم وأضعفت إسرائيل سياسيًا وقانونيًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تأخير الإفراج عن الأسرى جزء من حرب الرسائل بين حماس وإسرائيل
علق الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي الفلسطيني، على الوضع الراهن في ظل المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، مشيرًا إلى أن التأخير في الإفراج عن الأسرى هو جزء من حرب تبادل الرسائل بين حماس وإسرائيل.
موضحًا أن كل طرف يسعى للضغط على الآخر ليثبت قدرته على التحكم في سير الصفقة، خصوصًا مع قرب انتهاء المرحلة الأولى التي تشمل الدفعة السابعة من الأسرى.
حماس تسعى لضمان مستقبلها السياسيوأشار التلواني، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن حماس لا ترغب في خسارة ورقة الأسرى دون ضمان مستقبلها السياسي، خاصة مع اقتراب المرحلة الثانية من الصفقة التي قد تحمل استحقاقات سياسية أكبر من الاستحقاقات الأمنية التي تم التعامل معها في المرحلة الأولى.
مضيفًا أن نتنياهو حاول مرارًا عرقلة تنفيذ الصفقة، لاسيما فيما يتعلق بالضغوط المتعلقة بالمساعدات الإنسانية مثل المنازل المتنقلة لقطاع غزة، في محاولة منه لفرض المزيد من الاشتراطات على حماس.
نتنياهو يعطل الصفقة ويضغط على حماسوتابع التلواني، بأن تأخير الإفراج عن 620 أسيرًا كان جزءًا من استراتيجية نتنياهو لرفع الضغوط وابتزاز الطرف الآخر، كما أشار إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها نتنياهو داخليًا من الشارع الإسرائيلي، هو ما دفعه في النهاية للقبول بإتمام الصفقة.
مشيرًا إلى أن الضغط الدولي، خاصة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، يزيد من صعوبة عرقلة الصفقة.
الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيلفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على مجريات الصفقة، أكد التلواني أن الضفة الغربية أصبحت أولوية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والتي تسعى لتحقيق السيطرة الإسرائيلية عليها، وهو ما قد يؤثر على مجريات الصفقة.
موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي في الضفة يجب أن يكون جزءًا من أي اتفاق شامل، مشيرًا إلى ضرورة عودة الإطار الفلسطيني إلى الواجهة، مع تأكيده على أن السلطة الفلسطينية مهددة في الضفة الغربية بسبب الضغوط الإسرائيلية المستمرة.