لندن تحتج على بيان أوروبي اعتمد التسمية الأرجنتينية لجزر فوكلاند
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
عبرت الحكومة البريطانية عن استيائها من الاتحاد الأوروبي لاستخدامه اسم جزر مالفيناس الأرجنتيني بدلا من جزر فوكلاند كما تسميها بريطانيا، في البيان الختامي لقمته الـ27 مع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في تغريدة على تويتر الخميس، أن 99.8% من سكان جزر فوكلاند صوتوا في استفتاء عام 2013 ليكونوا جزءا من العائلة البريطانية، مؤكدا أنه يجب على الأرجنتين والاتحاد الأوروبي الإصغاء لخيارهم الديمقراطي.
وفي البيان الختامي للقمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك" التي اختتمت الثلاثاء، أيد التكتل الأوروبي إعلانا تدعمه الأرجنتين يشير إلى جزر "مالفيناس" الاسم المفضل للأرجنتين، في حين تسميها بريطانيا "فوكلاند" وتعدّها ضمن أقاليمها في ما وراء البحار البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي.
وجاء في الإعلان -الذي أيدته 32 دولة من أصل 33 دولة من دول "سيلاك" مع رفض نيكاراغوا- أنه "فيما يتعلق بمسألة السيادة على جزر مالفيناس أخذ الاتحاد الأوروبي علما بموقف "سيلاك" التاريخي القائم على أهمية الحوار واحترام القانون الدولي في الحل السلمي للنزاعات".
وعلى الفور، أشادت الحكومة الأرجنتينية بالنص السياسي، واعتبرته "انتصارا دبلوماسيا" لها، و"دليلا على الدعم الأوروبي لمطالبتها" بالجزر المتنازع عليها التي خاضت حربا مع بريطانيا حولها عام 1982.
وأعرب وزير خارجية الأرجنتين سانتياغو كافييرو عن أمله في استخدام إعلان القمة "كسابقة لفتح حوار مع دول الاتحاد الأوروبي حول موضوع كان محظورا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد".
يذكر أن الأرجنتين غزت تلك الجزر المتنازع عليها في الثاني من أبريل/نيسان 1982، بعد تولي الجنرال غالتيري الحكم، من أجل استعادة سيادتها عليها، فواجهتها بريطانيا بأسطولها البحري والجوي في حرب انتصرت فيها يوم 14 يونيو/حزيران 1982، بعد مقتل 750 عسكريا أرجنتينيا و250 بريطانيا.
وفي العاشر من مارس/آذار 2013، أجرت بريطانيا استفتاء عاما بالجزر لمعرفة رأي سكانها بشأن البقاء تحت سيادة بريطانيا أو الاستقلال، فصوت 99.8% منهم للبقاء تحت الحكم البريطاني، في حين لم تعترف الأرجنتين بذلك الاستفتاء ونتائجه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إدارة النصرية تُحيي الذكرى الـ42 لمأساة ملعب 20 أوت
أحييت إدارة نادي نصر حسين داي، اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية والأربعين، لمأساة ملعب 20 أوت بالعناصر الجزائر العاصمة، التي تصادف تاريخ اليوم.
وشهدت الحادثة الأليمة، وفاة العشرات من الأنصار، جراء إنهيار مدرجات ملعب 20 أوت 1955 بالعناصر، بتاريخ 26 نوفمبر 1982، في إطار مواجهة الجولة السابعة من البطولة الوطنية التي جمعت بين نصر حسين داي ومولودية الجزائر. حيث عرفت المواجهة حضورا جماهيريا خرافيا آنذاك، لمشاهدة نجوم ملحمة “خيخون” بعد مونديال 1982، ما أدى لإنهيار المدرجات الجانبية لملعب 20 أوت.
وجاء بيان إدارة النصرية، عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك” على النحو التالي:”في مثل هذا اليوم ، يخلد نادي نصر حسين داي الذكرى الأليمة لواحدة من أكثر الحوادث المؤلمة في تاريخ الرياضة الجزائرية. التي وقعت في 26 نوفمبر 1982، عندما شهدنا حادثة سقوط جزء من المنعرج في ملعب 20 أوت، والتي أسفرت عن فقدان أرواح بريئة من مناصري النادي، وتسببت في إصابة العديد من المشجعين.
كما تقدمت إدارة النصرية بهذه المناسبة الحزينة، بأسمى عبارات التعازي والمواساة إلى عائلات الضحايا، مؤكدة على أن هذه المأساة لا تزال حية في ذاكرة الجميع، وأن الجميع يعيشها اليوم كما لو كانت بالأمس.
ونعت إدارة النصرية أنصارها الراحلين:” لقد فقدنا أحباء لنا، وأرواحًا كانت دائمًا تشجع وتدعم فرقها، وكلهم كانوا جزءًا من تاريخ كرة القدم الجزائرية. في هذه الذكرى المؤلمة، يُجدد نادي نصر حسين داي التزامه الكامل بدعم عائلات الضحايا والمصابين، ويعبر عن تضامنه اللامحدود معهم، مع دعواتنا بالرحمة والمغفرة للراحلين، وأن يلهم الله عز وجل عائلاتهم الصبر والسلوان”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور