عبرت الحكومة البريطانية عن استيائها من الاتحاد الأوروبي لاستخدامه اسم جزر مالفيناس الأرجنتيني بدلا من جزر فوكلاند كما تسميها بريطانيا، في البيان الختامي لقمته الـ27 مع دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وكتب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في تغريدة على تويتر الخميس، أن 99.8% من سكان جزر فوكلاند صوتوا في استفتاء عام 2013 ليكونوا جزءا من العائلة البريطانية، مؤكدا أنه يجب على الأرجنتين والاتحاد الأوروبي الإصغاء لخيارهم الديمقراطي.

جزر فوكلاند المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا (الجزيرة)

وفي البيان الختامي للقمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك" التي اختتمت الثلاثاء، أيد التكتل الأوروبي إعلانا تدعمه الأرجنتين يشير إلى جزر "مالفيناس" الاسم المفضل للأرجنتين، في حين تسميها بريطانيا "فوكلاند" وتعدّها ضمن أقاليمها في ما وراء البحار البريطانية في جنوب المحيط الأطلسي.

وجاء في الإعلان -الذي أيدته 32 دولة من أصل 33 دولة من دول "سيلاك" مع رفض نيكاراغوا- أنه "فيما يتعلق بمسألة السيادة على جزر مالفيناس أخذ الاتحاد الأوروبي علما بموقف "سيلاك" التاريخي القائم على أهمية الحوار واحترام القانون الدولي في الحل السلمي للنزاعات".

وعلى الفور، أشادت الحكومة الأرجنتينية بالنص السياسي، واعتبرته "انتصارا دبلوماسيا" لها، و"دليلا على الدعم الأوروبي لمطالبتها" بالجزر المتنازع عليها التي خاضت حربا مع بريطانيا حولها عام 1982.

وأعرب وزير خارجية الأرجنتين سانتياغو كافييرو عن أمله في استخدام إعلان القمة "كسابقة لفتح حوار مع دول الاتحاد الأوروبي حول موضوع كان محظورا قبل خروج بريطانيا من الاتحاد".

يذكر أن الأرجنتين غزت تلك الجزر المتنازع عليها في الثاني من أبريل/نيسان 1982، بعد تولي الجنرال غالتيري الحكم، من أجل استعادة سيادتها عليها، فواجهتها بريطانيا بأسطولها البحري والجوي في حرب انتصرت فيها يوم 14 يونيو/حزيران 1982، بعد مقتل 750 عسكريا أرجنتينيا و250 بريطانيا.

وفي العاشر من مارس/آذار 2013، أجرت بريطانيا استفتاء عاما بالجزر لمعرفة رأي سكانها بشأن البقاء تحت سيادة بريطانيا أو الاستقلال، فصوت 99.8% منهم للبقاء تحت الحكم البريطاني، في حين لم تعترف الأرجنتين بذلك الاستفتاء ونتائجه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يصف تفجيرات لبنان بأنها "مقلقة" ويحث على الحذر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، سلسلة تفجيرات أجهزة "البيجر" في لبنان بأنها "مقلقة للغاية"، محذرًا من احتمالية اندلاع نزاع إقليمي كبير في الشرق الأوسط نتيجة التصعيد الحالي.

وفي بيان نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أشار بوريل إلى أنه بعد وقوع التفجيرات في لبنان، قام بإجراء اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب. خلال المكالمة، أطلع بو حبيب بوريل على تفاصيل الانفجارات التي استهدفت العديد من المناطق في البلاد، والتي أسفرت عن إصابة الآلاف، مع وجود عدد كبير من المصابين في حالات حرجة.

وأكد بوريل أن الهجمات، رغم استهدافها لمواقع معينة، تسببت في أضرار جسيمة وعشوائية بين المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال. وناشد بوريل جميع الأطراف بالتحلي بالحذر لتفادي وقوع حرب إقليمية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة وعلى المستوى الدولي.

 

مقالات مشابهة

  • واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب تزيد 4%.. وقفزة ليبية في أغسطس
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية على حدود ما قبل 1967
  • الاتحاد الأوروبي يصف تفجيرات لبنان بأنها "مقلقة" ويحث على الحذر
  • لندن تحتج بعد اتهام موسكو دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس
  • وزير الداخلية يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين
  • 28 ألف طلب لجوء من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في 2024
  • مستشفيات بريطانيا توفر طيارة بدون طيار لنقل عينات الدم العاجلة
  • وزير الخارجية يهنئ المجر بتوليها رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • اعتقال مراهق تسبب في شل حركة المواصلات في بريطانيا