تقرير: إنجاب الأطفال في بريطانيا كـ"الانتحار المالي"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفاد تقرير صادر عن حملة "Pregnant Then Screwed" أن إنجاب الأطفال في بريطانيا أصبح بمثابة "انتحار مالي" للعديد من العائلات مع ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال.
وأوضح الاستطلاع أن زهاء 46% من الآباء والأمهات ممن لديهم طفل دون سن الخامسة، يقولون إنهم غارقون في الديون أو اضطروا إلى السحب من مدخراتهم المالية لدفع تكاليف رعاية أطفالهم، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي.
واعترف نحو 70% من الأمهات أنه "بعد دفع تكاليف رعاية الأطفال، ليس من المجدي من الناحية المالية" أن يعملن.
وكشف التقرير أيضا أن تكلفة رعاية الأطفال دفع أكثر من نصف الأمهات (52.5%) إلى إجراء عملية إجهاض.
إقرأ المزيدوقالت جويلي برييرلي، الرئيس التنفيذي لمنظمة Pregnant then Screwed: "نحن لا نواجه أزمة تكلفة المعيشة فحسب، بل لدينا أزمة تكلفة العمل التي تؤثر بشكل غير متناسب على الأمهات".
وتؤكد أن العديد من الأهالي في بريطانيا الذين يريدون إنجاب المزيد من الأطفال لا يستطيعون تحمل تكاليف ذلك، حيث أظهرت بيانات موقع Money Helper التابع للحكومة أن متوسط تكلفة إرسال طفل دون سن الثانية إلى الحضانة بدوام كامل في بريطانيا يكلف زهاء 270 جنيها إسترلينيا (342 دولارا) في الأسبوع، أو أكثر من 14000 جنيه إسترليني (17728 دولارا) سنويا.
وقالت برييرلي: "عندما تؤدي فكرة إنجاب المزيد من الأطفال إلى التضحية بدخلك، فإن الإنجاب يبدو وكأنه انتحار مالي. وقد يصبح الأمر بمثابة سلعة فاخرة، ولا يستطيع الاقتصاد دفع هذا الثمن".
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومة بخفض تكاليف رعاية الأطفال ابتداء من أبريل. ومع ذلك، فإن حوالي 90% ممن شملهم الاستطلاع لا يصدقون وعود الحكومة.
يذكر أن الحملة تمثل عينة مكونة من 5870 مشاركا تم اختيارهم عشوائيا من مجموعة مكونة من 35800 شخص شاركوا في الاستطلاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج الفقر بحوث رعایة الأطفال فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن المهر هو حق أصيل وخالص للزوجة شرعًا، وقد جعله الله- تعالى-؛ تكريمًا لها، وهو مال تمتلكه ويحق لها التصرف فيه كما تشاء دون وصاية أو تدخل.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المهر أو الصداق هو حق شرعي للزوجة فقط، لا يُشترط أن يُعطى لوالدها أو يُنفق في أثاث المنزل أو تكاليف الفرح، إلا إذا وافقت الزوجة على ذلك طوعًا.
وأشارت إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية أن يتحمل الزوج كامل تكاليف الزواج، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات بأن يُسلم المهر للأب ليشارك في التجهيزات.
وقالت: «هذا ليس مخالفًا للشريعة ما دام بعلم الزوجة ورضاها، لأن العُرف يُعدّ أحد مصادر التشريع في الإسلام إذا لم يصطدم بنص قطعي».
وأضافت أبو الخير أن المهر يتكون من مقدم ومؤخر، وغالبًا ما يُكتب ذلك في قسيمة الزواج، ويختلف شكله وقيمته بحسب العُرف المحلي والأسري، مشددة على أهمية الاتفاق بين الطرفين على ما يُرضي الطرفين، وأن الشرع لا يتصادم مع الأعراف إذا تحققت العدالة وحُفظت الكرامة.
وذكرت أن قائمة المنقولات ليست جزءًا من المهر أو من الأحكام الشرعية المباشرة، ولكنها عرف مجتمعي معمول به لحفظ حقوق المرأة.
وتابعت: "القايمة ليست نصًا شرعيًا، ولكنها عُرف يُؤخذ به، وله وجاهة قانونية واجتماعية، لأنها تؤدي وظيفة حماية حقوق المرأة في حال حدوث نزاع، وهذا يتفق مع روح الشريعة التي تصون كرامة الإنسان".