أمريكا تخالف القوانين.. استخدام صادم لهرمونات وكيماويات محظورة في الزراعة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أظهرت دراسة أولية أن مادة كيميائية تستخدم في الزراعة حول العالم تكون منظمة بشكل صارم في الولايات المتحدة، ولكن الدراسة تشير إلى أنها قد تكون منتشرة على نطاق واسع في الطعام حول العالم.
اكتشف علماء في مؤسسة Environmental Working Group (EWG) الأمريكية غير الربحية المثيرة للجدل المادة الكيميائية كلورميكوات في أربعة من كل خمسة عينات بول تم جمعها من سكان الولايات المتحدة.
لكن حتى الآن لم يعرف العلماء تأثير هذه المادة على صحة الإنسان، ويقول الباحثون إنهم يحتاجون إلى مزيد من المعرفة.
تعرضت هذه المادة لانتقادات في الماضي بسبب مخاطر الأطعمة المعدلة وراثيًا، ووجود علاقة عن الإصابة بأمراض التوحد.
وتعد الكلورميكوات هي نوع من مواد تنظيم نمو النباتات (PGR)، وتصف مركبات كيميائية اصطناعية تستخدم في الزراعة وتعمل بشكل مشابه لهرمونات النباتات.
وتستخدم بشكل شائع في شكل كلوريد الكلورميكوات، وهي المكون الرئيسي في CCC-720 و Cycocel، وتحد من الانبات في ساق النبات، مما يمكن أن يجعل النبات أقصر وأكثر قوة. يستخدمها المزارعون لأن النباتات ذات السيقان القوية والمقطوعة لن تميل أو تسقط، مما يجعل الزراعة أسهل وأرخص.
تسمح العديد من البلدان باستخدام الكلورميكوات في المحاصيل الزراعية، بما في ذلك أستراليا، ومع ذلك، هناك بعض الدراسات على الحيوانات التي تشير إلى أن التعرض لمستويات مكافئة تعتبر آمنة من قبل منظمة الصحة العالمية يمكن أن يرتبط بمشاكل في الخصوبة والبلوغ وتطور الجنين والصحة بعد الولادة. ومع ذلك، تشير دراسات أخرى إلى نتائج معاكسة تمامًا.
تقول ألكسيس تيمكين، عالم السموم في EWG الذي قاد البحث: "انتشار هذا المثبط النمو النباتي الذي لم يتم دراسته كثيرًا في البشر يثير إنذارات حول كيف يمكن أن يتسبب في الضرر دون أن يعلم أحد أنه استهلكه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
فيتامين ب12 مهم لعدد من وظائف الجسم، فهو يحافظ على صحة الدم والخلايا العصبية في الجسم، ويساعد أيضاً في منع فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تسبب الشعور بالضعف والإرهاق.
وتشمل الأعراض الشائعة لنقص فيتامين ب12 التعب والصداع وقرح الفم. ومع ذلك، فإن ظهور علامتين على الجلد قد يشير أيضاً إلى نقص هذا الفيتامين.
الوخز والإبروبحسب "سوري لايف"، بعض الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 يبلغون عن شعورهم بالتنميل، أو كما يُعرف بشكل أكثر شيوعاً، الوخز والإبر.
وغالباً ما يتم الشعور بهذا الإحساس، الموصوف بأنه "وخز أو خدر في الجلد"، في اليدين أو الذراعين أو الساقين أو القدمين.
ويحدث ذلك لأنه مع انخفاض مستويات فيتامين ب12، ينتج الجسم كمية أقل من الميالين، وهي مادة دهنية تغطي الأعصاب وتحميها.
إصفرار البشرةومن أعراض الجلد الأخرى التي قد تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من فيتامين ب12 هو "اللون الأصفر الباهت" للبشرة.
ويربط الباحثون هذا التأثير بما يحدثه نقص فيتامين ب12 على إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم.
ويصاب بعض الأفراد بنقص الفيتامين بسبب عدم الحصول على ما يكفي منه من نظامهم الغذائي.
ويوفر النظام الغذائي الذي يتضمن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان عادةً ما يكفي من فيتامين ب12، ولكن عدم استهلاك هذه الأطعمة بانتظام قد يسبب نقص الفيتامين.
ويتم علاج فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12 عادةً بحقن تحتوي على الفيتامين.