علاج آلام القولون يعتمد على معرفة سبب الألم وتشخيص الحالة. حيث يُعتبر القولون العصبي والتهاب الأمعاء العصابي والقولون العصابي والتهاب القولون التقرحي (القولون العقدي) أمثلة شائعة لحالات تسبب آلام القولون.
،قد يتضمن علاج آلام القولون الاتي، وفقاً medicalnewstoday.
التغذية السليمة: قد يكون هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حدة الألم وتهيج القولون.
ينصح بتجنب المأكولات الحارة والتوابل القوية والدهون العالية والمشروبات الغازية والكافيين. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتسكين آلام القولون وتقليل الأعراض. على سبيل المثال، قد يوصف مضادات الاكتئاب التريسيكلين أو المضادات الحيوية للتحكم في الألم والتهيج. قد يتم أيضًا استخدام مضادات الإسهال أو ملينات البراز لتخفيف الأعراض المرتبطة بالإمساك أو الإسهال.
التقنيات التحفيزية: يمكن أن تساعد بعض التقنيات التحفيزية على تخفيف آلام القولون. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بتطبيق الحرارة الدافئة على البطن أو ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة أو تعلم تقنيات الاسترخاء والتأمل.
العلاج النفسي: يمكن أن يكون للعلاج النفسي والاستشارة النفسية تأثير إيجابي على آلام القولون. قد يوفر العلاج النفسي الدعم العاطفي ويساعد في إدارة التوتر والقلق المرتبط بالقولون.
تغييرات نمط الحياة: قد تتضمن تغييرات نمط الحياة بعض التحسينات في الأعراض. من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وإدارة التوتر والضغوط النفسية.
مع ذلك، يجب أن تعلم أن هذه الإرشادات هي مجرد معلومات عامة ولا يمكنني تشخيص حالتك بدقة. إذا كانت آلام القولون مستمرة أو متفاقمة، من المهم أن تستشير طبيبك لتقييم حالتك بشكل فردي وتوجيهك نحو العلاج المناسب. فالطبيب سيكون الأكثر استعدادًا لتحديد السبب الأساسي للألم ووضع خطة علاج مناسبة وفقًا لحالتك الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الام القولون الأطعمه والمشروبات والدهون والفواكه الخضروات الأطعمة الغنية بالألياف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
عقب نتائج بحثية مذهلة كشفت عن فوائد كوب الحليب في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
ونقل موقع “ساينس ألرت” إن الإحصاءات تشير إلى تضاعف عدد حالات سرطان القولون والمستقيم الجديدة بين الأشخاص دون سن 55 عامًا على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، مع زيادة في التشخيصات بنسبة تقارب 20%.
تكشف الأدلة عن أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء، وهي البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم ووظيفة المناعة وحتى خطر الإصابة بالسرطان.
وجدت الدراسة التي شملت بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تم تتبعهم على مدى عدة عقود أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنوع معين من سرطان القولون العدواني الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالسرطانات التي تصيب الجانب الأيسر.
واستعرضت الدراسة عدة آليات لتفسير كيف يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بالسرطان، أهمها تعديل ميكروبيوم الأمعاء.
تحتوي مزارع البروبيوتيك في الزبادي على بكتيريا مفيدة مثل العصية اللبنية البلغارية والعقدية الحرارية التي يمكن أن تعزز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، مما قد يقلل الالتهاب ومستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
بالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي العديد من الفوائد الصحية الأخرى. فهو غني بالكالسيوم الذي يدعم كثافة العظام وقد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. كما ارتبط الاستهلاك المنتظم للزبادي بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم اختيار النوع المناسب، يُفضل اختيار الزبادي العادي غير المنكّه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية.
وتحتوي بعض أنواع الزبادي مثل الزبادي اليوناني على نسبة أعلى من البروتين وأقل من السكر، بينما تحتوي الأنواع كاملة الدسم عادةً على مكونات أقل معالجة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب