في دراسة حديثة تم الكشف عن الفوائد المذهلة لأوراق الغار، والتي لا تقتصر فقط على استخدامها في الطهي والعلاجات الطبية التقليدية، بل تمتد لتشمل الفوائد العلاجية لحرقها.
أوراق الغار، المعروفة بغناها بالزيوت التي تعطي نكهة ورائحة فريدة، تعد من أبرز الأعشاب المستخدمة في المطابخ حول العالم وفي بعض الثقافات لأغراض طبية وروحانية.

حرق أوراق الغار ليس مجرد عادة قديمة، بل طريقة فعالة لاستخدام هذه الأوراق في العلاج بالروائح. عند حرقها، تنبعث منها رائحة عطرية تساعد على الاسترخاء الذهني وتقليل التوتر، ما يجعلها أداة فعالة لتحقيق السكينة والراحة في المنزل أو أماكن العمل.

بالإضافة إلى ذلك، تحمل أوراق الغار المحترقة خصائص مطهرة بفضل مكوناتها المضادة للميكروبات. هذا يعني أن حرقها قد يسهم في تنقية الهواء من الميكروبات وتوفير بيئة أكثر صحية.

في بعض الثقافات، يُنظر إلى حرق أوراق الغار على أنه طقوس لجلب التوازن الروحي والذهني، مما يدل على الدور الثقافي والروحاني الذي تلعبه هذه العملية في تعزيز الرفاهية العامة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أوراق الغار أوراق الغار

إقرأ أيضاً:

معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!

اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.

أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.

وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.

وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.

ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.

وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.

ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.

وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.

نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • في 5 دقائق.. الأهلي يسجل الهدف الثاني والثالث في شباك بلوزداد
  • متحدث قوات صنعاء يعلن هذا الخبر العاجل (وهذا ما سيحدث بعد دقائق من الآن)
  • المفوضية تعتمد النتائج النهائية «لانتخابات المجالس البلدية»  
  • بلاش تصدقوا | خيرى رمضان: نصابين بيعملوا صفحات باسمى ويطلبوا مساعدات
  • يوريتش مدرباً لساوثهامبتون
  • ورق الجوافة: 5 فوائد طبية مدهشة
  • أقصر نهار في السنة.. غدًا بداية فصل الشتاء رسميًا
  • التخليل أم التخمير.. أي أنواع المخللات أكثر فائدة؟
  • لا تتخلص منه.. 5 فوائد طبية خارقة لورق الجوافة
  • معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!