طبيب يشير إلى خطر المكملات الغذائية في علاج ضعف الانتصاب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعتبر أطباء القلب ضعف الانتصاب علامة تشير إلى قرب الإصابة بمرض نقص التروية، والأدوية المستخدمة لعلاج الانتصاب تسرّع حدوث المشكلة.
ويشير الدكتور يوري بيلينكوف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن جميع أجزاء جسم الرجل تحصل على الدم. ولكن هناك حالة طبيعية: كلما كان الوعاء الدموي الذي يتدفق عبره الدم أكبر، زادت سرعة إصابته بتصلب الشرايين.
ويقول موضحا: "ما هي وظيفة الانتصاب؟ وظيفة الانتصاب، هي ضخ الدم بالقضيب. ولكي يتم الضخ، يجب أن تنقل الأوعية الدم إليه. وهذا هو السبب في أن ضعف الانتصاب بالنسبة لنا، كأطباء القلب، مؤشر على أن مرض نقص التروية قادم".
وينصح الأخصائي جميع الرجال بالاهتمام بحالتهم الصحية ومراقبة مستوى الكوليسترول والهيموغلوبين والسكر في الدم، وعموما كل ما هو مرتبط بنشوء لويحات تصلب الشرايين.
ويشير الأخصائي، إلى أنه تباع حاليا العديد من المنتجات، مهمتها تحسين الفاعلية. أي كقاعدة عامة، هي منشطات وعائية. وهذه الأدوية ليس لها تأثير إيجابي كبير في صحة الرجال، وغالبية الأدوية والمكملات الغذائية تحتوي على عقار السيلدينافيل، الذي ابتكر لتقليل الضغط في الشريان الرئوي.
ويقول: "هذا دواء خطير جدا وله آثار جانبية ولا ينصح بتناوله مع العديد من الأدوية. أولا وقبل كل شيء، مع النترات".
ووفقا له، إذا كان المريض يتناول أدوية محتوية على النترات والسيلدينافيل، فهناك خطر كبير لحدوث انخفاض حاد في مستوى ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية على المدى الطويل.
ويقول: "وهذا بالطبع يزيد من معدل الوفيات وخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (للأسف سجلت حالات عديدة ناجمة عن تناول هذه الأدوية والمكملات)، قصور القلب وأمراض الشريان التاجي".
ويوصي الأخصائي للوقاية من ضعف الانتصاب بمراقبة الحالة الصحية مبكرا وممارسة النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة والاهتمام بالتغذية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس