عاجل : قادة الاحتلال: الحرب مع حزب الله ستتحوّل لإقليميّةٍ تُهدِّد وجود إسرائيل وسيناريو الرعب الجنوني يقترب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
سرايا - كشف مُحلل الشؤون الاستخباراتية، يوسي ميلمان، النقاب عن أنّه في حال قيام "إسرائيل" بتنفيذ هجومٍ على لبنان، فإنّها ستُسبب لبلاد الأرز أضرارًا هائلةً، ولكن في الوقت عينه، شدّدّ المُحلل، فإنّ زرع الدمار الشامل سيكون أيضًا من نصيب دولة الاحتلال، لأنّ حزب الله اللبنانيّ يمتلك صواريخ وقذائف قادرة على إصابة أيّ هدفٍ في العمق "الإسرائيليّ" من المطلّة في الشمال وحتى إيلات (أم الرشراش) في الجنوب.
وأوضح المُحلِّل في مقاله، الذي نشره بصحيفة (هآرتس) العبريّة، أنّه في السنوات الأخيرة شارك بعشرات الإحاطات من قبل قادة الجيش الاحتلال، وفي مُقدّمتهم القائد العّام، وقائد الجبهة الداخلية ورئيس شعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان)، الذين قاموا بعرض صورةٍ مخيفةٍ عن الدمار الذي سيُسببه حزب الله لـ "إسرائيل"، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الحزب يمتلك ما بين 120 ألف حتى 150 ألف صاروخ ومقذوفة مختلفة المديّات، والتي بمقدورها ضرب أيّ نقطةٍ أوْ هدفٍ في "إسرائيل".
وأضاف في مقاله الذي جاء تحت عنوان (سيناريو الرعب الجنونيّ) أنّ لـ "إسرائيل" ولحزب الله توجد منظومات أسلحة كثيرة والتي تقدر على إحداث الدمار في المدن، البنى التحتيّة المدنيّة والعسكريّة وقتل مئات آلاف الأشخاص من الطرفيْن، مُشيرًا إلى أنّ ما يحدث يوميًا في الشمال على مدار أربعة أشهر ونصف هو أقّل بكثير من مقدّمةٍ للحرب الشاملة، والذي يتمثّل في حرب استنزافٍ من قبل حزب الله و"إسرائيل".
وأردف قائلاً إنّه منذ تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت قام حزب الله بقصف شمال "إسرائيل" بآلاف الصواريخ ضدّ الدبابات والمقذوفات، بالإضافة إلى عشرات المُسيَّرات، وعدّدّ المستوطنات والمدن التي تعرضت للقصف، لافتًا إلى أنّ أكثر من ستين ألف مواطنٍ من الشمال اضطروا لإخلاء أماكن سكناهم، كما أنّ حزب الله أصاب أهدافًا عسكريّةً كبيرةً وصغيرةً، مثل قيادة المنطقة الشماليّة بمدينة صفد، وقاعدة الاستخبارات في جبل الجرمق (ميرون)، فيما لاقى 15 جنديًا ومواطنًا مصرعهم نتيجة قصف حزب الله.
علاوة على ما ذُكِر أنفًا، تابع المُحلِّل قائلاً إنّ الأضرار التي ألحقها جيش الاحتلال بحزب الله ليست ملموسةً أوْ كبيرةً أوْ جدّيّةً، مضيفًا: “صحيح أنّ عناصر وحدة (الرضوان) انسحبوا حوالي 2 كلم من الحدود بسبب الإصابات التي تعرّضت لها وحدة النخبة التابعة لحزب الله، ولكنّ الانسحاب لم يكُنْ نتيجة الضغط الإسرائيليّ، بل سببه القرار الحكيم والعقلانيّ الذي اتخذّه الحزب وهدفه تقليل عدد الإصابات في صفوف الرضوان”، كما قال.
وأضاف المحلل "الإسرائيليّ" أنّه في السابع من أكتوبر الفائت قامت حركة حماس بإرسال وحدة (النخبة) للهجوم على "إسرائيل"، دون أنْ تأخذ بالحسبان ما سيجري في اليوم التالي، وبينّ أنّ حزب الله يتخّذ سياسةً مغايرة تمامًا إذْ أنّه ينتهج ما أسماه بـ (اقتصاد القصف)، ويمتنع عن سبق الإصرار من المخاطرة بقوّة الرضوان، لأنّه سيستخدِم الوحدة النخبويّة في حال اندلاع الحرب الشاملة، طبقًا لأقواله.
وكشف ميلمان النقاب عن أنّه في الأيّام الأولى من الحرب في غزّة، قام الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوط بمنع (مجلس الحرب) من اتخاذ قرارٍ بشنّ هجومٍ شاملٍ ضدّ لبنان، مُشيرًا إلى أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معنيٌّ بإطالة أمد الحرب في غزّة ولاحقًا في لبنان إلى أجل غير مُحدّدٍ، أوْ سيوقفها في حال تأكّد أنّه باقٍ في منصبه.
المحلل لفت إلى أنّ "إسرائيل" تُفضِّل حلّ المشكلة مع حزب الله-لبنان بالطرق السلميّة، كما قال السبت الماضي رئيس مجلس الأمن القوميّ في تل أبيب، تساحي هنغبي، الذي أضاف أنّ الحلّ السياسيّ يُمكِن التوصل إليه من خلال عدّة خطواتٍ.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ميلمان إلى أنّ كلّ مَنْ يعرف القليل عن خطط الحرب "الإسرائيليّة" يعلم أنّ جيش الاحتلال قادر على إلحاق الإصابات الحرجة ليس لحزب الله وحده، بل للدولة اللبنانيّة بشكلٍ عامٍّ، لافتًا إلى ما قاله وزير الأمن يوآف غالانط، أنّه حتى اللحظة استخدم الجيش في ردّه على حزب الله عُشر قوّته فقط.
وأضاف أنّ الدمار سيحّل بالطرفيْن ولن يقتصر على لبنان فقط، مُشدّدًا على أنّ الخطوات "الإسرائيليّة" لمنع حزب الله من الحصول على صواريخ دقيقةٍ فشل فشلاً مدويًا، مُضيفًا أنّ سيناريو الرعب مخيف للغاية لذا يتعيّن على الجميع بذل كافة الجهود لمنع اشتعال الحرب.
وأشار أيضًا إلى أنّ الصواريخ الدقيقة التابعة لحزب الله ستُوجَّه إلى كلّ مطارٍ عسكريٍّ أوْ مدنيٍّ في "إسرائيل"، وأيضًا إلى مقر القيادة العامّة للجيش في تل أبيب، لمحطات توليد الكهرباء من حيفا وحتى عسقلان في الجنوب، للسكك الحديديّة، للمصانع في منطقة الكرايوت المتاخمة لحيفا وحتى ديمونا، وعمليًا ستصل صواريخ حزب الله لكلّ مكانٍ مهّمٍ وجديٍّ في "إسرائيل"، كما أنّ حركة الطائرات من وإلى "إسرائيل" ستتوقّف، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائيّ، حيثُ سيسقط يوميًا على الدولة العبريّة أكثر من ألف صاروخ ومقذوفة، الأمر الذي سيؤدّي لتدمير آلاف المباني، فيما سيهرب العديد من السُكّان إلى المراكز الجماهيريّة أوْ لمدن الخيم، التي ستُقام لاستيعاب اللاجئين.
وبحسبه فإنّ الحرب مع حزب الله ستتحوّل لحربٍ إقليميّةٍ، وستسقط الصواريخ من سوريّة، العراق واليمن وحتى من إيران، كما أنّ هناك خطرًا من اندلاع المواجهات بالضفّة الغربيّة وستجِد "إسرائيل" نفسها في حربٍ لم تشهدها من ذي قبل، الأمر الذي سيدفع صُنّاع القرار في تل أبيب لاستخدام الحلول المتطرّفة، في إشارةٍ واضحةٍ لنية الكيان باللجوء للأسلحة غيرُ التقليديّة، على حدّ قوله.
وخلُص إلى القول إنّه يتحتّم على الحكومة "الإسرائيليّة" وقف الحرب في غزّة واستعادة الرهائن، وهو الأمر الذي سيؤدّي لهدوءٍ إقليميٍّ، ولكن الحكومة الحالية ليست بصدد ذلك، ولا نيّة لها باتخاذ خطواتٍ من شأنها، على ما يبدو، منع الخطر المُحدق والذي بدأت علاماته تظهر على وجود دولة "إسرائيل"، كما قال.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : باحثة قانونية: "إسرائيل" تستهدف احتلال حقول الغاز قبالة شواطئ غزةإقرأ أيضاً : "شقيقين من عائلة زواهرة" .. تعرف على منفذي عملية القدس البطوليةإقرأ أيضاً : بايدن يشن هجومًا جديدًا على بوتين خلال حفل انتخابي في كاليفورنيا ويصفه بـ “المجنون”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله إصابة الله الله الله الله الله قيادة المنطقة جبل الله الإصابات الإصابات اليوم الله رئيس الوزراء لبنان رئيس مجلس الاحتلال الإصابات الله الله لبنان الله الجميع الله الله الدولة الله العراق الحكومة الحكومة قيادة اقتصاد إيران المنطقة لبنان مجلس العراق إصابة الإصابات اليوم الحكومة الدولة الله بايدن القدس الاحتلال الجميع جبل بوتين رئيس الوزراء حزب الله ا إلى أن أن ه فی الله ل
إقرأ أيضاً:
يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
سرايا - يأمل آخر من تبقى في سوريا من أفراد الطائفة الموسوية (اليهودية)، التي تشتت أفرادها على يد نظام البعث، في لمّ شملهم مع عائلاتهم في العاصمة دمشق، كما كانوا في السابق، مؤكّدين انتماءهم الوطني لسوريا ورفضهم لأي احتلال إسرائيلي لأراض من بلدهم.
وعبر التاريخ، احتضنت سوريا العديد من الحضارات، وعاش فيها عدد كبير من اليهود. إلا أن أعدادهم بدأت بالتراجع في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، واضطر معظمهم إلى مغادرة البلاد عام 1992، فيما صودرت ممتلكات بعضهم.
قبل 30 إلى 35 عامًا، كان عدد اليهود في سوريا يُقدّر بحوالي 5 آلاف نسمة، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى أقل من 10 أفراد، معظمهم يقطنون الأحياء القديمة في دمشق.
وبعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، يتطلع العديد من اليهود السوريون لزيارة وطنهم بعد عقود من الغياب، تمامًا كما فعل الحاخام يوسف حمرا، الذي عاد إلى دمشق في 18 فبراير/ شباط الماضي، بعد 33 عامًا من إجباره على مغادرة بلاده عام 1992.
* “جزء من الشعب السوري”
فريق الأناضول التقى بعض اليهود السوريين الذين لا يزالون يعيشون في العاصمة دمشق، حيث أكدوا على أنهم جزء من النسيج الوطني السوري.
وقال زعيم الطائفة الموسوية (اليهودية) في سوريا، بحور شمطوب، إن أفراد عائلته هاجروا إلى الولايات المتحدة و "إسرائيل" عام 1992، ومنذ ذلك الحين يعيش بمفرده في دمشق.
وأضاف: “هذا المكان قضيت فيه طفولتي. أحب دمشق وسوريا، نحن نعيش معًا هنا دون أي تفرقة دينية. الحمد لله، الأمور جيدة، لا أواجه أي مشكلات مع أي أقلية أو طائفة، أنا جزء من الشعب السوري، والحمد لله الجميع يحبني كثيرًا، لهذا السبب لم أغادر”.
* التحرر من ضغوط البعث
وعن الفترة التي عاشها في ظل نظام البعث، قال شمطوب: “في السبعينيات، خلال حكم حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة على اليهود. لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات. في ذلك الوقت، كان يُمنع أي شخص من التحدث مع اليهود، وكانت بطاقات هويتنا تحمل كلمة ’موسوي’ بحروف حمراء كبيرة”.
وفق شمطوب، “خلال الثمانينيات، “مُنع اليهود من مغادرة البلاد، أما في التسعينيات، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حافظ الأسد، سُمح بموجبه لليهود الذين يرغبون في مغادرة سوريا بالخروج”.
واستطرد: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. لقد غادر العديد من اليهود تاركين منازلهم وأعمالهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.
شمطوب أوضح أنه “بعد الهجرة الجماعية قبل 33 عامًا، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء”.
وعن الضغوط التي تعرضوا لها خلال حكم البعث، قال: “في شبابي، إذا تحدثت إلى فتاة، كانت تُستدعى للتحقيق في فرع الأمن المسمى فلسطين”.
وأضاف: “قبل 4 سنوات، اعتُقل 3 من أصدقائي (غير اليهود) لمدة 3 أشهر، فقط لأنهم تحدثوا إلينا. كان التحدث إلى الأجانب ممنوعًا، لكن الآن يمكننا التحدث إلى من نشاء. خلال عهد النظام (البعث)، كنا نعيش تحت الضغوط، ولهذا السبب غادر شبّاننا البلاد”.
وأشار شمطوب إلى أن سقوط نظام البعث غيّر حياة الجميع، بما في ذلك حياته، وقال: “لدينا الآن حرية أكبر. يمكننا التحدث بصراحة. لم يعد هناك حواجز أمنية تعترض طريقنا، ولم يعد هناك من يراقبنا من أجهزة المخابرات. باختصار، أشعر أنني أصبحت حرًا. الأمور الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.
* حنين إلى الماضي
شمطوب، الذي يعرفه الجميع في حي باب توما، أحد الأحياء القديمة في العاصمة السورية، قال إن الحزن يملأ منزله، وإنه ينتظر عودة أفراد العائلة إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.
واستدرك: “لكن كيف سيعودون؟ المنازل تحتاج إلى ترميم، ولا يمكنهم ترك الولايات المتحدة والعودة إلى دمشق حيث لا يوجد ماء أو كهرباء”.
وأوضح أنه بعد تركه المدرسة، عمل في مجال الخياطة، ثم افتتح متجرًا، كما عمل لاحقًا في تجارة المجوهرات والعقارات.
وتابع: “في الماضي، كنا عائلة واحدة، نعيش معًا، نتبادل الأحاديث ونُعدّ الطعام. أما الآن فأنا وحدي، أطبخ لنفسي، وأغسل الصحون بنفسي، لقد اعتدت على هذه الحياة”.
* "إسرائيل" لا تمثلنا
وعن احتلال "إسرائيل" لأراضٍ سورية حدودية عقب سقوط نظام البعث، قال شمطوب: “(إسرائيل) ستنسحب في النهاية، ما يفعلونه خطأ. لكنهم لا يستمعون لأحد، لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمهم”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر "إسرائيل" جهةً ممثلة له، أجاب: “لا، إطلاقًا، هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.
* توقعات بزيارة عائلات يهودية
من جانبه، قال التاجر اليهودي الدمشقي سليم دبدوب، الذي يمتلك متجرًا للقطع الأثرية في سوق الحميدية بدمشق، إنه انفصل عن عائلته عام 1992 لدى هجرتهم.
وقال دبدوب، المولود في دمشق عام 1970: “بقيت هنا لإدارة أعمالي. أسافر باستمرار بسبب العمل، وهذا يسمح لي أيضًا برؤية عائلتي في الولايات المتحدة. الحمد لله، أمورنا جيدة. لا يوجد تمييز هنا، الجميع يحب بعضهم البعض”.
وأشار دبدوب إلى أن التوقعات تزايدت بزيارة العديد من العائلات اليهودية سوريا بعد سقوط النظام، وقال: “قبل عام 1992، كان هناك حوالي 4 آلاف يهودي في دمشق. كان لدينا حاخام، وكان التجار هنا، الجميع كان هنا، لكن الجميع هاجر في ذلك العام”.
وأردف: “بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة. بعض المتورطين في الاستيلاء كانوا على صلة بالنظام، حيث زوّروا الوثائق للاستيلاء على الممتلكات”.
– “أفتقد مجتمعي”
التاجر دبدوب أعرب عن أمله في إعادة فتح أماكن العبادة اليهودية، قائلاً: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع 2-3 أشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي وإخوتي”.
وأكد دبدوب أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع فئات المجتمع، مضيفًا: “الحمد لله، لا نشعر بالغربة هنا، نحن جميعًا إخوة”.
وأشار إلى أن بعض الزوار يبدون دهشتهم عندما يعلمون أنه يهودي، موضحًا: “في الماضي، كنا نواجه صعوبات أمنية، فقد كنا تحت المراقبة المستمرة من قبل قوات الأمن، وكان هناك خوف دائم. الحمد لله، لم يعد هناك خوف اليوم. إن شاء الله سيكون المستقبل أفضل، وسيعمّ السلام بين الشعوب”.
كما أعرب دبدوب عن أمله في مستقبل مزدهر للتجارة، وقال: “هذا المتجر (متجر التحف) مملوك لعائلتي منذ عام 1980، وبعد هجرتهم أصبحت أنا من يديره”.
وفيما يتعلق باليهود الدمشقيين الذين غادروا البلاد، ختم حديثه بالقول: “هم الآن سعداء للغاية (لانتهاء عهد التضييق)، ويتطلعون إلى زيارة دمشق واستعادة ذكرياتهم القديمة. كان مجتمعنا يقدّر الحياة الأسرية كثيرًا، وكنا نذهب إلى أماكن العبادة يوميًا”.
ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
رأي اليوم
وسوم: #رمضان#المنطقة#الوضع#دينية#سوريا#اليوم#الله#العمل#الاحتلال#باب#الشعب#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية