سيمنس: العراق يحتاج من 3 إلى 5 أعوام لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أبدى رئيس شركة سيمنس للطاقة في العراق مهند الصفّار، اليوم الخميس، استعداد الشركة لاستنساخ التجربة المصرية في العراق بإنشاء 3 محطات لتوليد الكهرباء بأحدث التقنيات العالمية، مشيراً إلى أن العراق يحتاج إلى 3ـ 5 سنوات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية. وقال الصفار إن "تشغيل المحطات في مصر جعلها الأولى عالمياً في قطاع الكهرباء، إذ إنها تعمل بكفاءة توليد تصل لـ 65 %، وهي تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة وتعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها، بقدرة تبلغ 4800 ميغاواط لكل محطة"، مبيناً أن "المحطة الواحدة تسهم في تلبية 20 % من إجمالي استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف أن "القرار الأخير في استنساخ تجربتنا مع مصر يعود للدولة والحكومة العراقية"، معرباً عن "استعداد الشركة لتنفيذ تلك التجربة في العراق لوجود مقومات العمل فضلاً عن امتلاكه خيارات كبيرة ومثل هذه المشاريع يمكن تنفيذها".
وأشار الصفّار إلى أن "المشاريع التي نفذت عام 2023 أسهمت في زيادة الطاقة الكهربائية في الصيف الماضي، بعد وصول الإنتاج إلى 26 ألف ميغاواط، متوقعاً زيادة أكبر خلال العام الحالي"، حسبما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية.
ولفت إلى أنه "لتحقيق النقلة النوعية والاكتفاء الذاتي فإنَّ العراق يحتاج إلى 3ـ 5 سنوات، من خلال سد النقص الحالي في قطاع الكهرباء البالغ 14 ألف ميغاواط، عبر تركيب المحطات الثلاث بقدرة 4800 ميغاواط لكل محطة"، موضحاً أن "قطاع الطاقة بالعراق في منتصف طريق تلبية الحاجة المتنامية للطاقة".
وتابع رئيس شركة سيمنس للطاقة في العراق، أن "الحكومة العراقية قطعت شوطاً كبيراً بتنفيذ عدة مشاريع من ضمنها تحويل المحطات إلى دورات مركبة وهو مشروع مهم جداً وأنجزته وزارة الكهرباء وسيسهم خلال السنوات المقبلة بزيادة الطاقة الكهربائية بشكل ملحوظ داخل العراق".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
محطات الطاقة الشمسيةوتُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتلعب هذه المحطات دورًا حيويًا في تحقيق التوازن الإستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
إستراتيجية الإمارات للطاقةوتم تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية "مشروع خزنه للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم ومشروع الفاية للطاقة الشمسية ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.
وحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية فيما وتخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة إستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات بالإضافة الى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في "محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - 1584 ميجاوات" ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية – 5000 ميجاوات "تم تشغيلها في المجمع 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة" ومحطة نور أبوظبي الطاقة الشمسية - 935 ميجاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة – 100 ميجاوات"، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.