مستشفى الجهراء: تدريب أطباء النساء والتوليد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن مستشفى الجهراء البدء في إعداد خطط تدريب أطباء النساء والتوليد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأهيلهم للتعامل مع التغيرات المتوقعة مستقبلا تنفيذا لتوصيات المؤتمر الدولي الـ26 لأمراض النساء والتوليد الذي انعقد أخيرا في الكويت.
وأشارت رئيس قسم النساء والولادة في المستشفى الدكتورة حنان الحسيني في تصريح صحفي اليوم الخميس إلى السعي لتطبيق (الذكاء الاصطناعي) في عدد من التخصصات مثل أطفال الأنابيب وعلم الأم والجنين ومتابعة المرأة الحامل أثناء الولادة والمناظير النسائية المتقدمة.
وأوضحت الحسيني أن المؤتمر أوصى بضرورة التدرج الحذر في إدخال استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات النساء والولادة مع التأكيد على عدم الاعتماد عليه حاليا والاعتماد على العنصر البشري الذي هو أساس الرعاية الصحية مؤكدة أن هذا ما سيتم العمل عليه.
وبينت أن من التوصيات كذلك التأكيد على ضرورة دراسة تطبيق التطبيب عن بعد الذي يتيح الاحتكاك بالخبرات العالمية وتقديم الخدمات الطبية عن بعد وخدمات التدريب والعلاج والاستعانة بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى جهود رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية الدكتور محمد الجارالله والدكتور خالد المذكور ومساهمتهما في إعداد توصيات استخدامات الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية وتأكيدهما على عدم الاستغناء عن العنصر البشري والاعتماد عليه في اتخاذ القرارات الشرعية والأخلاقية والطبية.
يذكر أن مؤتمر الـ26 لأمراض النساء والتوليد الذي عقد في 8 فبراير الجاري برعاية وحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ناقش أحدث ما توصل إليه العلماء في مجال الفحوصات الجينية والوراثية قبل الحمل والمنظور الشرعي والديني لتطبيقات الذكاء الصناعي في الطب عامة وفي مجال النساء والولادة خاصة.
المصدر كونا الوسومالذكاء الاصطناعي مستشفى الجهراءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مستشفى الجهراء الذکاء الاصطناعی النساء والتولید
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.