أعلن مستشفى الجهراء البدء في إعداد خطط تدريب أطباء النساء والتوليد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأهيلهم للتعامل مع التغيرات المتوقعة مستقبلا تنفيذا لتوصيات المؤتمر الدولي الـ26 لأمراض النساء والتوليد الذي انعقد أخيرا في الكويت.

وأشارت رئيس قسم النساء والولادة في المستشفى الدكتورة حنان الحسيني في تصريح صحفي اليوم الخميس إلى السعي لتطبيق (الذكاء الاصطناعي) في عدد من التخصصات مثل أطفال الأنابيب وعلم الأم والجنين ومتابعة المرأة الحامل أثناء الولادة والمناظير النسائية المتقدمة.

وأوضحت الحسيني أن المؤتمر أوصى بضرورة التدرج الحذر في إدخال استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات النساء والولادة مع التأكيد على عدم الاعتماد عليه حاليا والاعتماد على العنصر البشري الذي هو أساس الرعاية الصحية مؤكدة أن هذا ما سيتم العمل عليه.

وبينت أن من التوصيات كذلك التأكيد على ضرورة دراسة تطبيق التطبيب عن بعد الذي يتيح الاحتكاك بالخبرات العالمية وتقديم الخدمات الطبية عن بعد وخدمات التدريب والعلاج والاستعانة بالذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى جهود رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية الدكتور محمد الجارالله والدكتور خالد المذكور ومساهمتهما في إعداد توصيات استخدامات الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع الشريعة الإسلامية وتأكيدهما على عدم الاستغناء عن العنصر البشري والاعتماد عليه في اتخاذ القرارات الشرعية والأخلاقية والطبية.

يذكر أن مؤتمر الـ26 لأمراض النساء والتوليد الذي عقد في 8 فبراير الجاري برعاية وحضور وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ناقش أحدث ما توصل إليه العلماء في مجال الفحوصات الجينية والوراثية قبل الحمل والمنظور الشرعي والديني لتطبيقات الذكاء الصناعي في الطب عامة وفي مجال النساء والولادة خاصة.

المصدر كونا الوسومالذكاء الاصطناعي مستشفى الجهراء

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مستشفى الجهراء الذکاء الاصطناعی النساء والتولید

إقرأ أيضاً:

كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.

 ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.

الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.

نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023

في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.

 وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.

كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة. 

وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.

كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟

مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.

المستقبل الرقمي للعمل

من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد. 

وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.

مقالات مشابهة

  • جمعية تنظيم الاسرة شمال كردفان تسلم مستشفى النساء والتوليد بالأبيض منظومة الطاقة الشمسية
  • الرئيس الصيني: الذكاء الاصطناعي سيغير أسلوب الحياة البشرية بشكل جذري
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سوق العمل ويفرض تدريبًا جديدًا
  • لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
  • جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
  • "أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
  • كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
  • قادة شركات تكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيرتقي بتجارب العملاء في قطاعات حيوية
  • يساعدك في اتخاذ القرار.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي صورة الإنسان عن نفسه؟