مصدر دبلوماسي: حال وقوع عملية إسرائيلية في رفح لن تكون هناك أي صفقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
صرح مصدر دبلوماسي لقناة “سي إن إن” الأمريكية بأنه إذا أطلقت #إسرائيل #عملية_عسكرية في #رفح بجنوب قطاع #غزة، فلن تكون هناك أي #صفقة لإطلاق سراح #الرهائن.
وقال المصدر الدبلوماسي المطلع على سير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة في القاهرة، لـ”سي إن إن”: “إذا كانت هناك عملية ضد رفح، يمكننا أن ننسى تحقيق أي صفقة”.
وأشار المصدر إلى أن الفترة المتبقية حتى بداية شهر رمضان في 10 مارس ستكون “حاسمة” بالنسبة للمفاوضات، وأن أي عملية عسكرية إسرائيلية خلال رمضان ستزيد من التوترات في المنطقة.
مقالات ذات صلة حماس: العملية البطولية جنوب القدس المحتلة رد طبيعي على مجازر الاحتلال 2024/02/22وقال الدبلوماسي إنه “لا يبدو أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو يرغب في أي صفقة في الوقت الراهن”.
وفي هذا السياق، عاد المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى القاهرة يوم الأربعاء، ليتوجه إلى إسرائيل الخميس لمواصلة الجهود الرامية إلى عقد صفقة من المتوقع أن تشمل وقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل و”حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل عملية عسكرية رفح غزة صفقة الرهائن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. رئيس "القدس للدراسات" يوضح خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تتبع استراتيجية محددة منذ أكثر من عام، وتتمثل في نشر تسريب بعض المعلومات لنشر أجواء من التفاؤل وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وأضاف "رفيق" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن كافة التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطانتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
وتابع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.