مفتي المملكة: يوم التأسيس يمثّل عمقًا وطنيًا فريدًا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رفع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ التهنئة المقرونة بصادق الدعاء، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة.
وسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الغالية على بلادنا وقيادتنا أعوامًا مديدة، وهي تنعم بالتقدم والرقي والأمن والأمان.
أخبار متعلقة المملكة تحتفي بذكرى تأسيس الدولة السعودية اليومأمير الرياض: الاحتفال بيوم التأسيس يبرز معاني العطاء والتضحيةوأضاف: حيث يمثَّل الاحتفاء بهذا اليوم في حقيقته احتفاءً بتاريخ أمة، وتلاحم شعب، صمد أمام كل التحديات والصعوبات ليصل بفضل الله ثم بفضل قيادته وشعبه اللذين شرفهما الله -عز وجل- بحماية بيته الحرام، لتصل إلى ما وصلت إليه من عز واستقرار وسمو".
وأكد سماحته، أن هذا التاريخ الممتد يروي في طياته قصص مجد، ودروس وعبر وعظات وتضحيات، قدمها رجال أوفياء، وشخصيات ضحت بالكثير ليتجسد حلم هذه الدولة واقعًا كمرحلة عظيمة، ودولة يشار لها بالبنان تعيش حضارة كبيرة، وتسير وفق رؤية مباركة، تتفوق على دول متقدمة، ولتحقق في وقت قياسي -بفضل الله- منجزات استغرقت أضعاف ذلك الوقت في غيرها من الدول الأخرى حتى الكبرى منها.ذكرى يوم التأسيسوتوجّه سماحته بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يسدد جهودهما لما فيه صالح البلاد والعباد، لمواصلة هذه النهضة الشاملة، والرؤية المباركة لخير الإنسان والمكان، وخدمة أبناء هذا الوطن، وتقديم صورته، وفق رؤية وطنية مستنيرة عملوا ومازالوا يعملون عليها بكل صدق وأمانة.
ودعا سماحته أبناء هذا الوطن لاستذكار تلك النعم واستشعارها، والدعاء لولاة أمر هذه البلاد الطاهرة، الذين نذروا أنفسهم لخدمة دينهم، ووطنهم سائرين على مبادئ ثابتة، منذ نشأتها وضمن أولوية لخدمة هذا الدين القويم، ونشر قيمه النبيلة التي منحت الخير للبشرية دون استثناء، وأن يتوجوا ذلك بالعمل بإخلاص في سياق هذه الإنجازات مستلهمين تضحيات الأجداد، والتي تعكسها هذه المناسبة التاريخية.
كما دعا الله -عز وجل- أن يديم على هذه البلاد الطاهرة، نعمة قيادتها الرشيدة، وأمنها وأمانها، وعزتها ورفعتها، واستقرارها ورخائها لما فيه صالح الإسلام والمسلمين والإنسانية كافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مفتي المملكة ذكرى يوم التأسيس يوم التأسيس أخبار السعودية السعودية اليوم
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد: لم أكن في يوم من الساعين للمناصب واعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني
نشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الاثنين، بيانا منسوب إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
و جاء نص البيان: «مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 9 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة من الحقيقة وبما شكل إستاداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية».
وأضاف البيان: «في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه غير بيان مقتضب، ثم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل الأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطة المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسلح الفرصة».
وتابع البيان: «بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي على ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 ومع المده الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية المتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين السحاب القوات».
وواصل: «من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي الجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 10 ديسمبر 2024، أي في اليوم التالي السقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شغل باقي مؤسسات الدولة».
وأوصح: «خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع النجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي».
في هذا السياق أوكد، على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقابض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتي، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكار بور الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائله وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي. يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه أو يغدر به وبجيشه.
واختتم: التي لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صوت دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعيبا، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف النماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.
رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
بريطانيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني
الرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها