بن جفير وسمرتريتش يعلقان على عملية إطلاق النار في معالية أدوميم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ووزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على عملية إطلاق النار في مستوطنة معالية أدوميم شرق القدس، والتي أصيب فيها 8 إسرائيليين وقتل جندي إسرائيلي.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إن حلق الشعب الإسرائيلي في الحياة أهم من حرية التنقل للفلسطينيين، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في منح المستزطنين الأسلحة لحماية أنفسهم.
بينما قال وزير المالية الإسرائيلي، إن الهجوم الخطير على مستوطنة معاليه أدوميم يجب أن يكون له رد أمني حازم، ولكن أيضا رد استيطاني.
وطالب سموتريتش، عبر حسابه على منصة إكس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة الفورية على مخططات آلاف الوحدات السكنية في معاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.
وأضاف: "وأعداؤنا يعلمون أن أي ضرر لنا سيؤدي إلى مزيد من البناء والمزيد من التطوير والمزيد من قبضتنا في جميع أنحاء البلاد".
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عن وقوع عملية إطلاق نار شرقي القدس في مستوطنة معالية أدوميم نفذت بأسلحة أوتوماتيكية، من قبل 3 مسلحين، وتم تحييد اثنين والقبض على الثالث.
وقال الشاباك في بيان له، إن منفذا عملية القدس هما الشقيقان محمد زواهرة وكاظم زواهرة (26 و31 عاما) من سكان منطقة بيت لحم، بينما منفذ ثالث يبلغ من العمر 31 عاما من منطقة بيت لحم أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي وزير الأمن القومي الإسرائيلي القدس معاليه أدوميم عملية إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق النار فی عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.
وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.
من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.
وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.
وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.