البوابة:
2025-04-25@10:41:13 GMT

اتفاق في ليبيا على اخلاء طرابلس من المسلحين

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

اتفاق في ليبيا على اخلاء طرابلس من المسلحين

اتفقت المجموعات المسلحة في ليبيا على اخلاء العاصمة طرابلس من المسلحين  والعودة الى مقارهم وثكناتهم والابقاء على عناصر الامن والشرطة 

وقال وزير الداخلية الليبي اللواء عماد الطرابلسي ان هذا القرار اتخذ بعد مشاورات ومفاوضات لأكثر من شهر وتم الاتفاق على  "اتفاق مع الأجهزة الأمنية لإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل خلال الفترة المقبلة".

وانه "لن يكون بالعاصمة سوى عناصر الشرطة والنجدة والبحث الجنائي"، وهي أجهزة نظامية تابعة لوزارة الداخلية.

وحدد الوزير الليبي مليشيات لا تتبع لوزارة الداخلية الرسمية  "الأمن العام،  دعم الاستقرار،  الردع ، اللواء 111 ، 444 قتال، وقوة دعم المديريات" وقال انها ستعود الى مقراتها وثكناتها وكانتتلك المليشيات تنتشر في مناطق العاصمة عبر مراكز ثابتة وتسيير دوريات متحركة كونها مكلفة من رئاسة الوزراء أو من المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات رسمية بإنشائها ومنحها ميزانيات مستقلة.

واكد الوزير ان جميع قادة وامراء تلك الجماعات وافقو على الاخلاء وانه سيتم الاستعانة بهم في حال تطلبت الظروف الامنية ذلك معبراً عن أمله في أن تباشر خطة الإخلاء عقب شهر رمضان في أبريل (نيسان) المقبل.

وشهدت العاصمة الليبية معارك ضارية بين جماعات غالبيتها مجهولة التمويل والانتماء في عدة فتراء واعلن قبل ايام عن مقتل 10 أشخاص بينهم عناصر من مجموعات مسلحة في بلدية أبوسليم في طرابلس.  وهي معقل عبدالغني الككلي، قائد مجموعة مسلحة بارزة يطلق عليها اسم  "جهاز دعم الاستقرار"، الذي أنشأه المجلس الرئاسي السابق مطلع عام 2021.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية

رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)

في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.

مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.

اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025

الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.

وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.

السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.

مقالات مشابهة

  • الوزير الفضلي يرأس اجتماع مجلس إدارة المؤسسة العامة للري الـ 24
  • المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
  • وزير الداخلية الأردني يعلن حظر أنشطة الاخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها
  • وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
  • الرئاسي: اللافي بحث مع “زوبي والحداد” آخر المستجدات على الساحة العسكرية
  • هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
  • ليبيا تشارك باجتماعات مجلس «جامعة الدول العربية».. مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية
  • نفاد الوقود يخرج محطة الرئيس في عدن عن الخدمة ومؤسسة الكهرباء تناشد الرئاسي والحكومة ''بيان''
  • تصعيد للانتقالي ضد السعودية بالتزامن مع ترتيباتها لمرحلة اتفاق جديدة مع صنعاء
  • مدير أكاديمية الأوقاف: نطلق جيلًا جديدًا من الدعاة المسلحين بالعلم والوعي