شبكة انباء العراق:
2024-11-24@00:30:19 GMT

متى نتعلم ؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

قال تعالى في محكم كتابه المبين {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً}، ولنا في مدرسة القرآن الكريم حكمة وموعظة حسنة أن نستفيد ونتعلم ونتدارس واقع حالنا، وقد عرجت على هذه الآية الكريمة لأن بها قولا من رب حكيم يصلح أن يكون لنا نبراسا، فمنذ أيامك وأنا أتابع وأجول بناظري في ملاعب ومنشآت دولة قطر الشقيقة وكيف تمكنوا من بناء هذه العمارة بل الحضارة التي تضرب بقرونها الغيوم ؟ وكيف كان لهم أن خطوا السير والنجاح بكل هذه الدقة المتناهية والخدمات المستمرة والعجلة التي لا تعرف التوقف؟ ومن بين ما استنتجته من كل ذلك هو الحرص والتفاني وإتقان العمل واحترافه بخطط وتخطيط سليم أوصلهم الى المجد الذي شهدناه في مونديال العالم وبطولة آسيا ولا يمكن لأي منصف أن ينكره من ولوجه المطار وحتى مغادرته من المطار ذاته، مع كل ذلك لابد لي أن أضيف بأن أدوات التنفيذ كان لها الأثر الأبلغ في النجاح والدقة بلا مجاملة او محسوبية لأننا نبصم ونقسم على أنها غير موجودة في الشقيقة دولة قطر ومن ينفذ ويعمل بإخلاص ويحترم أجره هي العمالة الآسيوية من الهنود والباكستانيين ومن دول جنوب شرق آسيا فهؤلاء هم مفاتيح النجاح للمشاريع والاتقان الكبير الذي شهدناه.


قد يتصور البعض أنني إذ أكتب هذه الكلمات أنادي الى استقدام العمالة الأجنبية الى العراق لضمان النجاح، بل العكس هو الصحيح أنا أول من ينادي ويصدح بأن يكون العمل لأبناء بلدنا وشبابنا، ولكن لا ضير أن نتعلم ونستوعب منهم كل هذه الدقة والتواصل والاتقان والخبرة، وقد يكونون أهلا لذلك وقد أمرنا رب العزة أن نتعلم من كل شيء، لمَ لا طالما أن الأمر ينطوي على فائدة كبيرة ومرجوة يمكن أن نوظفها في ملاعبنا الكبيرة والمنشآت الرياضية التي تعاني الإهمال بين الفينة والأخرى سوى من مجهودات وسعي السيد الوزير أحمد المبرقع الذي يسعى جاهداً بإصرار الى تأهيلها وديمومة العمل بها.
وهنا يجب أن نشدد على ضرورة إرسال شباب من المدربين والعاملين في المنشآت الرياضية على المعايشة هناك لأسبوع او أكثر ونقل التجربة المفيدة بتفاصيلها لجميع العاملين وما هي إلا فترة بسيطة حتى نرى ثمار هذا العمل والتجربة المكتسبة ونجني أبلغ الفائدة منها.
همسة..
أجد من الضرورة بمكان أن يبادر إعلام وزارة الشباب والرياضة الى تكثيف العمل نحو المنشآت الرياضية قيد البناء او المكتملة وتوجيه رسائل الى جماهيرنا الرياضية بالمشاركة في الحفاظ على ديمومتها وهي عملية يسيرة جداً ومهمة بالوقت ذاته.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل

روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد أطباء الأطفال في روسيا أن الرضاعة الطبيعية تؤثر على النمو العقلي للطفل ويمكن أن تلعب دورا إيجابيا في التطور اللاحق من الناحية الاجتماعية والمهنية.

وجاء في بيان المكتب: “الأطفال الذين تناولوا حليب الثدي في مرحلة الطفولة هم أقل عرضة للمعاناة من الأمراض المعدية الحادة. كما اتضح أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ليس فقط عند الأطفال، بل وفي مرحلة البلوغ. كما أنها ترتبط بارتفاع مستوى النمو العقلي لدى الأطفال والمراهقين، مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا حليب الثدي أو تناولوه فترة غير كافية. وبالإضافة إلى ذلك تؤثر إيجابيا في مستوى النجاح اجتماعيا ومهنيا”.

وقد توصل أطباء الأطفال الروس إلى هذه الاستنتاجات من دراستهم لبيانات الهيئة الحكومية للإحصاء للفترة من عام 1995 وإلى 2022.

ووفقا لهم، مع أن حليب الأطفال الصناعي يتحسن تدريجيا سنة بعد أخرى ويقترب تركيبه من تركيب حليب الأم، إلا أنه لن يصبح مثله تماما لأن حليب الأم يسمى “نسيج حي”. أي لا يمكن للحليب الصناعي أن يماثله.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • "قهوة على الفحم بعجلة متنقلة... رحلة شغف نحو النجاح والإبداع"
  • يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
  • دروس مجانية.. قطاع المعاهد الأزهرية يدعو طلابه للاشتراك في مبادرة "معًا نتعلم"
  • ياسر الرميان
  • باب المجد
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • الرضاعة الطبيعية.. أحد مفاتيح النجاح الاجتماعي والمهني في المستقبل
  • حظك اليوم برج الميزان الجمعة 22 نوفمبر.. ثق في قراراتك
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟